بقلم زينب محمد
الحمد لله كدا اول خطوة صح عقبال الباقي سلمى تتطلق واخد شهد من عند صفاء ونروح في حتة محدش يعرفنا فيها ويرجعوا بناتي وابقا كدا انتقمت من حسني.
وصلت مديحة للعنوان المنشود..رأت ليلى تقدم عليها بثياب مرتبة وجميلة التوى فمها بسخرية بنت عم احمد بقت بنت ذوات انتي وقعتي عليا من السما.
وقفت ليلى امامها وهي تنظر لها بازدراء ثم اخرجت المال من حقيبتها واعطتهم لمديحة التي تناولته منها بفرحة فهتفت ليلى بتحذير ولهجة حاسمة بصي علشان اقولك بس دي اخر فلوس ممكن اديهالك علشان بس متفكريش كل شوية تتصلي عليا وتقوليلي عاوزة فلوس انا مش هاديلك ولا مليم زيادة.
قطبت مابين حاجبيها وهي تقول شهد اطردت ليه ومين طردها!..
شهقت مديحة پصدمة هو انتي متعرفيش انها مشيت في نفس اليوم اللي انتي مشيتي فيه يعيني جوز امها طردها ومشيت.
قهقهت مديحة بشړ اصل اتقال عليها نفس الكلام اللي قالوه عليكي واللي انا لامؤاخذة مطلعاه عليكوا انتوا الاتنين.
هتفت بتلعثم انتي!! قولتي ايه!...
اقتربت مديحة وهتفت بصوت كفيفح الافعى قولت اللي انتوا تستحقوه لما الواد عبدو وحسين طلعوا يصحوا زكريا الفجر ويقولوله على اللي حصلك ولاجل الحظ انا اللي فتحت الباب وقابلتهم.....
قطبت ما بين حاجبيها وهي تهتف بصوت ناعس في ايه ياواد ياحسين انت وعبدو بتخبطوا كدا ليه!...في مصېبة ولا ايه! .
أومئ حسين وهو يقول بمكر اه مصېبة ومش اي مصېبة لامؤاخذة امال استاذ زكريا فين!..
هتفت بحدة نايم واخلص قول اللي عندك اصل والله اقفل الباب في وشك .
عبدو هاقولك انا يام زكريا انا شفت البت شهد نازلة من بيتهم بتتسحب استغربت اوي مشيت وراها من غير ما تاخد بالها ولقيتها رايحة المستشفى لليلى خطيبة ابنك كنت هامشي بس رجعت ودخلت وراها ولقيتها بتكلم واحد وبتعيط وقفت ممرضة زميلة ليلى وحكتلي على كل حاجة بس ايه بعد ما لهفت مني ٥٠ جنيه.
أومئ عبدو
مؤكدا اه والله يام زكريا احنا كنا جايين نقول لزكريا.
خطرت على ذهنها فكرة شيطانية فهتف بخبث بصوا بقا انا هاقولكوا تعملوا ايه ولو نفذتوه وعملتوا الي انا عاوزاه صدقوني هتاكلوا الشهد من ورايا....
هتف حسين باندفاع قولي يام زكريا احنا تحت امرك....
مديحة بازدراء وبس ياختي قولتلهم يطلعوا عليكي لامؤاخذة سمعة بطالة انتي والمجبورة شهد وانتي اهو اطردتي وهي بردوا وانتقمت منكوا عن اذنك ياحبيبتي ضيعتلي وقتي.
تركتها مديحة تحت تأثير الصدمة ظلمت شهد وظلمت نفسها قبل اي شخص زاغ بصرها وقل نفسها تدريجيا اين كريم! هي الان تحتاج كريم وهمسااته اللطيفة التي تهدئ من روعها صدقت الطبيبة كريم يتلخص في كلمة وهي الامان اين الامان هي تشتاق اليه...
هتف رامي بحنق لا انت تخلص شوف تجبلها هدية ايه! انا مقرر من زمان.
حمزة انت هاتجيب ايه يا بابا!..
رامي هاجبلها سلسلة دهب عليها اسمها وانت عاوز ايه نجيبه!.
حمزة انا سالت مريم صاحبتي وقالتلي ان اختها اسمها شهد وبتحب القطط اوي وكل اللي اسمهم شهد بيموتوا في القطط.
رامي ايوا بقا ايه علاقة اخت صاحبتك بشهد مش فاهم.
حمزة يابابا انت مش فهمت منا كدا هاشتري لشهد قطة .
رامي لعبة ولا حقيقة .
حمزة حقيقة طبعا .
رامي انت متاكد انها هاتعجبها.
أومئ حمزة بسعادة اه طبعا...
تنهد قويا وهو يهتف طيب يلا نلحق ونشتري علشان متأخرش على شهد .
بالعيادة......
دخلت بأعين حمراء ووجه حزين تسأل عن امانهاكريم لم تعطي للممرضة فرصة باعطاؤه خبر وجودها اندفعت صوب الغرفة تبكي رفع كريم بصره رأها على ذلك الحال خفق قلبه بشدة انتفض من مكانه بسرعة يتفحصها جيدا وهو يهتف
_ مالك فيكي ايه حد عمل فيكي حاجة..
هتفت بصوت مبحوح ونبرة بكاء كالاطفال ياكريم اوي انا حاسة قلبي هايقف..
ظ_ ممكن افهم في ايه مين زعلك لدرجاتي.
قالت ليلى بصوت مبحوح عرفت ان شهد مظلومة عرفت ان طلعت ظالمة كلامكوا صح انا مرحمتهاش زي ما الناس مش رحموني.
كريم بحنو وانتي ايه عرفك! شوفتيها!!.
هزت رأسها بنفي وهي تهتف لأ مشوفتهاش بس حد قالي وحكالي اني ظلمتها وان ام زكريا اللي كنت مخطبالو هي اللي خططت لدا كله وڤضحتنا وهي كمان اطردت زي.
كريم اه يعني الست جارتك اللي اخدت الفلوس هي اللي حكتلك.
أومأت برأسها واستمرت عيناها تفيض بالدموع على قسۏتها مع صديقتها... بينما هتف كريم بصوت حنون وبلطف طب اهدي ياحبيبتي كل حاجة وليها حلها وان شاءالله تسامحك وتعديها.
ابتسمت بتهكم وهي تهتف انا متاكدة انها هتسامحني وبسرعة كمان بس هل انا هاسامح نفسي هل انا ياكريم هاقدر اتعامل معاها عادي من غير ما ابص في عينها