بقلم زينب محمد
وجنيتها باللون الاحمر القاني ثم ابعتدت قليلا قائلة احم امال انت عاوز تشتريلي لبس ليه!.
ابتسم لخجلها قائلا انا مش هاشتريلك هدوم وبس هاشتريلك كل حاجة وكمان اهم حاجة هاشتريلك دبلتي الي هاتتحط في ايدك وتزينها انا عاوز احس انك مراتي وانا مسؤول عنك .
لمعت عينيها بسعادة مردفة بجد هاتشتريلي دبلة
عقدت حاجبيها بتساؤل مفاجأة ايه!
اتسعت ابتسامته على فضولها ثم غمز لها قائلا ودي تبقى مفاجأة يالا يا مدام ليلى نلحق نخلص.
على الجانب الاخر ...
وقفت تنظر له بتحدي قائلة لا يا رامي هادخل معاك تسيبني واقفة هنا ليه!
هتفت باندفاع انا مراتك ادخل انقيلك.
اقترب منها هامسا دلوقتي بقيتي مراتي مش كنتي في مقام اختي.
هتفت بعصبية يوووه انا مراتك بس اختك عادي فيها
ايه!.
جذبها من يديها ثم اجلسها على مقاعد مخصصة للجلوس هاتفا بصرامة فيها انك تقعدي انتي وحمزة هنا ساكتة فاهمة ولا لأ لغاية ما اخلص واجيلك .
اطلقت تنهيدة قوية قائلة بعدها مش عارفة ...
ولكنها استطردت بحس براحة لما بناقروا واضايقه مش عارفة ليه..
هتف الصغير ببراءة مش فاهم.
نظرت له قائلة بمزاح طفولي احسن سيبك انت ابقى فكرني بعد ما نخلص نجيب ايس كريم وناكله..
دلف رامي للمتجر ثم وقف بحيرة حتى اقترب منه البائع قائلا بابتسامة صغيرة خير يا افندم بتدور على حاجة معينة .
نظر رامي بحيرة للملابس اه اه عاوز اي حاجة ..
عقد البائع ما بين حاجبيه مستغربا عاوز اي حاجة ازاي يا افندم .
اتجه رامي صوب قميصا من اللون الابيض ثم اخذه وقال هاتلي بنطلون جينز لايق عليه ...
الټفت رامي ثم نظر من خلف الزجاج عليها هي وحمزة هامسا لنفسه انا عارف انها هبلة ومش هاترضا تخلني اشترلها اي حاجة علشان كدا اشتريت ليا ولحمزة...
بمنزل زكريا ....
نظرت سلمى لزكريا وجدته يغط في نوم عميق وانتظمت انفاسه سالت الدموع من عينيها كلما تذكرت لمساته لها وانها سلمت نفسها بارادتها بكت بصمت على نفسها في كل لمسة كانت تحترق من داخلها كانت تتظاهر معه بالتجاوب وبداخلها تريد الصړاخ ونفضه بعيدا عنها ولكن ما باليد حيلة ويجب ان تستمر في هذه التمثيلية حتى تنجو من ذلك الچحيم ...
وقفت شهد بتذمر قائلة بتحدي لا ويمين الله ما انت شاريلي حاجة مش هادخل .
جز على اسنانه هاتفا پغضب مكتوم يالا يا شهد ادخلي نشتريلك زي ما اشترينا لنفسنا.
هتفت بسخرية شكرا علشان تعايرني بعد كدا ابدا الله الغني .
ابتسمت بمكر قائلة انت غيران عليا اعترف ان انت غيران علشان ادخل معاك جوا .
هتف الصغير بسرعة قولها يابابا انت غيران خلينا نخلص بقا انا جوعت والله .
نظر پصدمة لحمزة ثم هتف بضيق اه غيران عليكي يا ست شهد مش مراتي لازم اغير اخلصي بقى .
رفعت رأسها بكبرياء مردفة بتحذير ماشي انا مراتك بس اختك يالا بينا .
نظر لها بذهول على تفكيرها ثم هتف مراتي بس اختي ازاي من انهي اتجاه.
اشارت له ان يأتي ورائها بالامبالاة يالا بس تعاال وبعد كدا هابقى افهمك .
ذهب ورائها يحاول التحكم في اعصابه قدر المستطاع ولكنه سمعها وهي تقول لو سمحتي انا عاوزة بنطلون واس...
لم يتركها تكمل حديثها حيث قاطعها بصرامة شديدة لا عاوز جيبات واسعة وكمان بلوزات واسعة لو سمحتي اهم حاجة واسعة .
ابتسمت بمكر مردفة بهمس بتغير عليا اوي .
نظر لها بضيق مردفا بخفوت يا شيخة اتنيلي ...
واكمل بسره جاتك نيلة بحلاوتك دي اللي مالهاش حل اه منك يا شهد.
انتهوا من شراء الملابس ولم يتخلى الشراء من المضايقاات والمشاجرات بينهم اخذهم رامي الي احد المطاعم الشهيرة الموجودة بالمول انتهوا من طعامهم حتى هتف رامي بتعب
_ يالا بقا نروح علشان حمزة اتأخر في نومه .
هزت شهد رأسها بنفي قائلة لا هناكل ايس كريم الاول .
_ طب يالا هناكله في الطريق .
_ لا هانبهدل الدنيا ناكله هنا احسن .
زفر بضيق لاعطائه اوامر ثم هتف طيب يا شهد هاروح اجيب متتحركوش من مكانكوا.
نهض حمزة مسرعا قائلا لا انا عاوز اروح معاك وانقي براحتي وكمان تلعبني اللعبة اللي هناك دي .
هتف رامي بصرامة لا يا حمزة علشان مينفعش نسيب شهد لوحدها.
ضحكت بخفة مردفة بمزاح متخافش مش هاهرب ولا اروح في حتة خليه يروح معاك .
خفق قلبه بشدة اثر ذكرها لهروبها قائلا بضيق طيب متتحركيش ماشي .
أومأت دون الكلام ذهب رامي ومايين الثانية والاخرى يتلفت ورائه يتفقدها بينما ظلت تنظر حولها