بقلم زينب محمد
هو انت مش هاتروح المستشفى .
ارجع بعض خصلاتها للخلف مردفا بابتسامة حب لاهاخد اجازة واقعد معاكي انا مش عاوز اسيبك .
قطب بين حاجبيه مردفا بضيق ليه عاوزة تحرميني من انا اخاڤ اروح ارجع الاقيكي اتحولتي .
سبناه لوحده وانا اتعودت اقعد معاه واتكلم ونرغي في اي حاجة مش عاوزة يقول اني نسيته .
هز رأسه متفهما وجهة نظرها ثم نهض مردفا بضيق مصطنع ماشي ياست ليلى بعيني علشان خاطر بابا يالا اطلعيله وانا هاغير هدومي وهاروح العيادة بلاها مستشفى انهاردا .
دلفت شهد تتصفح مكتب رامي بهدوء ثم هتفت ايه يارامي الحلاوة دي انا كنت متخيلة مصنع دور او دورين بس مش كذا دور ماشاء الله وكمية ناس بتشتغل ماشاء الله.
ابتسم هو لحديثها العفوي طب كويس انه عجبك ياست شهد.
تحرك نحو اريكة صغيرة ثم اشار اليها ان تأتي تحركت نحوه ثم جلست عليها مردفة بتساؤل خير بقى عاوز ايه نادتني ليه!
مد لها ساندوتش اخذته بابتسامة مردفة انشالله يخليك للغلابة بس بعد كدا مش هاينفع اجاي وافطر هنا هابقى اخاد فطاري تحت مع البنات.
قطمت قطعة خبز ثم مضغتها بهدوء مردفة علشان البنات ميقولوش حاجة عليا انا بنت وليا سمعة .
اتسعت عيناه پصدمة مردفا بذهول نعم!! انتي ايه!! انتي بنت دا على اساس ايه بقى ان شاء الله انتي مراتي ياهانم واي حد يتكلم هاقطعله لسانه .
ضحكت بخفة مردفة بفم مكتنز من الطعام يالهوي عليك يا رامي قفوش اوي مبتعرفش تبقى هادي كدا .
بتقولي كلام يفورني ويعصبني .
قهقهت بشدة مردفة بمزاح يفورك! انت سفن اب ولا فيروز علشان تفور .
التزم الصمت ووجهه خالي من التعبير بينما هي سعلت من الاحراج مردفة بخفوت وحشة صح!..
هتف سريعا بضيق وحشة جدا اوعي تألشي تاني .
رمقته بضيق ثم هتفت بص بقى ياسيدي هالله على الجد والجدهالله عليه مينفعش تقول ان انا مراتك والكلام دا الموضوع دا سر ما بيني وبينك ليه بقى قولي ليه!.
هتفت هي بجدية اولا علشان انا مش هنسالك لما بهدلتني علشان قولت مراتك في المدرسه وكمان علشان انا وانت عارفين اننا اخوات واحنا كتبنا كتابنا في ظروف معينة وان شاء لله لما خالتي تيجي هانطلق افرض بقا قولت وڤضحت الدنيا اني مراتك وفي واحد مثلا معجب بيا وبيحبني وعاوز يتجوزتي يريضك توقف حالي ...
وبحركة واحدة كانت نجحت أخيرا في الابتعاد عنه تنهض مسرعة للهروب من أمامه لتسقط أرضا اثر نهوضها بسرعة وخطواتها المبعثرة وجيبتها الضيقة
البارت السادس عشر.
نهض سريعا مد يديه ليساعدها في النهوض ولكن رفضت بقوة وازاحت يده پعنف قائلة پغضب ابعد عني .
هتف سريعا بارتباك شهد انا والله....
قاطعته بعصبية انت ايه يا رامي ايه الي انت هببته دا ازاي قدرت تعمل كدا .
احتدت عيناه پغضب وايه اللي انا عملته انت مش مراتي ولا ايه .
هتفت بصړاخ على الورق وبس .
زمجر رامي بحدة لا انتي مراتي ومش ورق وبس ويكون في علمك لو مبطلتيش سيرة الطلاق وان حد تاني يتجوزك واقسم بالله هاحبسك في اوضتك مش اخرجك منها انا راجل يا شهد مينفعش تكلميني بالاسلوب دا ابدا .
رمقته بضيق ثم هتفت بسخرية راجل على نفسك مش عليا فاهم ولا لأ.
انهت حديثها ثم خرجت من الغرفة مغلقة الباب خلفها بقوة حدق هو في اثرها ثم غمغم متخلفة ولسانها اطول منها وعاوز قصه .....
ثم هتفت لنفسها مؤنبة انتي غلطانة بردو يا شهد يعني هو جابلك سندوتشات علشان تفطري وانتي تدبي كلامك الاهبل دا مهما كان دا جوزك لازم اراعي حتة زي دي ومتكلمش على رجالة تانية
ثم عادت تهتف لنفسها مرة اخرى اه هو جوزي بس زي اخويا....
زفرت بضيق ثم هتفت لنفسها مرة اخرى يوووه عليا بكلم نفسي تاني بس انا لازم اخد منه موقف علشان ميكررهاش تاني اه انا مش فاتحاها سبيل.
رأته يتقدم منها ولم تختفي ابتسامته وما ان اقترب حتى مد يده لكي يصافحها تنحنحت هي بإحراج ثم صافحته بابتسامة بسيطة هتف هو برزانة ازيك ياشهد عاملة ايه!.
حمحمت هي بإحراج لعدم تذكرها اسمه مردفة بابتسامتها ذاتها الله يسلمك يا استاذ... انا اسفة نسيت الاسم عندي مشكلة في الاسماء بنساها بسرعة .
رمقها بحزن مصطنع مردفا اخص عليك ياشهد نسيتي اسمي وانا اللي كنت فاكر انك عمري ما تنسيني زي مانا منستكيش ابدا من اللحظة اللي شوفتك فيها وانت على طول على بالي عمرك ماغبتي ابدا واسمك