الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

ضهري وحمايتي

انت في الصفحة 161 من 191 صفحات

موقع أيام نيوز

معاهم في الخليه دي اتقبض عليهم انا منكرش ان اتفاجئت
لما لاقيتها لابسة كدة كانت كل مرة تبقى عادي بلبسها بس كان لازم اخاد منها اخر دليل اتسايرت معاها وسبتها تتصرف زي ما هيا عاوزة الباب لما خبط كنت بحسب انهم هايعجلوا معاد القبض عليها وخصوصا ان انا مش ادتهم اشارة القبض بس اتفاجئت بيكي انتي نزلتي من هنا وقبضنا عليها روحت وراكي البيت مش لاقيتك دورت فى كل مكان اختفيتي كنت زي التايه وندمت ان رجعت شغلي تاني بعدها بلغوني انك كنتي متأجرة عربية الشركة اللي مأجرة العربية بلغت انك مش سلمتيها في نفس المعاد المحدد في العقد لما بحثوا بارقام العربية لقوكي عاملة حاډثة والعربية مولعة وچثث مولعة ومش ليها ملامح اخدو عينة وعرفوا ان البنوتة اللي ماټت بنتي والطب الشرعي اثبت ان الچثة التانية انها انتي مهاب لعبها صح وانا صدقت عمري ما كنت اتخيل للحظة ان دا كله كدب عمري ما كنت اتخيل ان دماغك تجيبك للشړ والاڼتقام
دا مني كنت في حالة وقتها زي الطفل اللي لسه بيبلغوه ان امه ماټت وابوه ماټ ومالكش حد في الدنيا دي ضعفت وصدقت وعشت سنين في وهم وطلعت اكبر مغفل مكنتش اتوقع ان الۏجع يجي منك مكنتش اتوقع ان الاڼتقام دا يجي من اقرب حد ليا 
سارة 
سارة كانت بتسمع كل كلمة من مراد ومش مصدقة مراد خلص كلامه وسكت وباصلها سارة مسكت راسها بتحاول تستوعب كمية الصدمات 
سارة بدموع انا حسيت شهور انك پتخوني انت كنت متغير معايا عاوزني افكر ازاي كنت بتسهر كتير وبتغيب كتير وكنت غامض اتصرف ازاي شكيت وشعور الشك اتولد فيا وزاد فعلا أجرت العربية بس كنت كل مرة اتراجع ومش اراقبك واقول لأ مش
معقول بعد الحب دا كله تعمل كدا وتخون كل اللي كان في مخيلتي وقتها انك پتخوني انك حبيت واحدة عليا واخرك ديسكو ولا مطعم يومها مستحملتش وقررت انزل وراك واراقبك كاميليا وقفتلي تيجي معايا خفت اسيبها لوحدها اخدتها وروحت وراك مفاجئتي انك وقفت عند عمارة وطلعت كانت كبيرة سألت البواب قالي انك طالع الدور ١٥ اټجننت معنى كدا انك بتروح كل مرة هناك سبت كاميليا معاه وطلعت وانا بتمنى من ربنا انك متكونش عندها لما قال اسم لارا افتكرتها على طول البنت اللي عزمتك في عيد ميلادها وكانت بتكلمك واتفقت معاك متكلمهاش تاني مية سيناريو جه في بالي رنيت الجرس وانا جوايا حرب لما شفتها لابسة كدا اټصدمت حسيت بسكاكين بتقطع في قلبي لما دخلت وشفتك قالع هدومك الصدمة كانت اكبر مراد
انت كنت بتخني مراد انت بتلومني على ردة فعلي اني ۏجعتك سنين طيب وانا فين ۏجعي ان اشوفك پتخوني الخېانة شئ صعب اقولك لا هيا مش صعبة هى قڈرة انا مكنتش اتمنى اشوفك كدا عاوزني اعمل ايه اخدك بال يا مراد ولا اعيط وبعدها اجاي اقعد معاك ونتكلم وخلاص الموضوع انا مقدرتش اتعدى الخطوة دي عارف انا لما نزلت اخدت كاميليا وكنت سايقة ومش مركزة العربية انحرفت مني واتخبطنا في شجرة كاميليا اغمى عليها نتيجة خبطة في دماغها وانا بعدها فوقت ملقتش غير مهاب كلمته وجالي وحكتله على كل حاجة حتى على حرمانك ليا على
الخلفة وهو
ساعدني وهربني برة مصر انا كنت في نظر امي مېتة ونظر الكل انا حكمت على نفسي
قبل ما احكم عليك انا عاقبت نفسي قبل ما اعاقبك كنت في الفترة دي بمنع مهاب وبمنع نفسي يقولي اي خبر عنك كنت عاوزة انساك بس مع مرور السنين مقدرتش وحاولت اتابع اي خبر عنك منكرش ان كنت بتبسط انك عايش على ذكرى ليا بس شعوري كان متلخبط ۏجع وفرح زي مانت بتبرر لنفسك الخېانة انه بسبب شغلك برر ليا ان لما ۏجعتك كان بسبب حبك 
مراد تمام قولتي كل اللي جواكي 
سارة قولت وانت قولت وبعدين 
مراد اول ما نرجع القاهرة هانطلق 
سارة اټصدمت الكلمة مراد قالها وكأنه مجهزها من زمان حتى بعد لما سمع مبرراتها سابته وقامت تجري معنى كلمته انه خلاص مفيش اي رجوع سارة ومراد خلاص حبهم اتحكم عليه بالفشل وهيا كانت السبب
ميرا بتبص للبحر وبتتمنى المۏت الحياة صعبة عليها وقاسېة والدنيا بتيجي عليها بزيادة مراد هانها وعاملها اسوء معاملة مشافتش يوم حلو معاه كل مرة كانت اهانته سابقة كل حاجة بس خلاص فاض بيها لازم تمشي لازم تبعد 
مراد مش كفاية عياط 
ميرا لفت بسرعة لقته واقف بشموخ زي عادته ايه اللي جابك ورايا 
ميرا بسهوله كدة 
مراد انا عارف ان غلطت غلط كبيرر بس انتى يا 
ميرا عيطت وطلعت كل اللي جواها انا ايه عملت ايه معملتش حاجة بالعكس كنت بحاول امشي اموري معاك
علشان متعندش معايا وتسمعني في اهانات وكلام زي الدبش في حقي زعلان ان اونكل زين غصبك على جوازك مني طب مانا كمان اتغصبت 
مراد
160  161  162 

انت في الصفحة 161 من 191 صفحات