لن تحبني بقلم ميرال مراد والاءاسماعيل
تافهة .
يمكن ...طب انا هروح انادي مروة و ارجع احط السفرة على ما تغيري و تاخذي دش
تمام
بعد قليل بينما يجتمع الجميع بادرت ابتسام
على فكرة يا مروة انا سمعت ان فيه دكتورة نساء مشهورة جدا كانت في امريكا و حولت شغلها لمصر مؤخرا ...ايه رأيك نروح عندها و اني شهادتها تنفعنا في المحكمة !
تدخل فؤاد سريعا دكتورة تانية ليه مش احنا عندنا تقرير الدكتورة سلمى رشاد ! كفاية اوي مع شهادة الشهود
ابتسام دكتورة سلمى رشاد ايه يا حبيبي انا اصلا سمعت ان الدكتورة دي بتعمل عمليات مشپوهة يعني اشك اصلا ان كانت شهادتها و تقريرها هتتقبلوا في المحكمة . . انا عايزة نعزز موقفنا اكثر ..لما تكون معانا شهادة وحدة اسمها لامع و معروفة زي دي أكيد هتفرق اوي ...ها قلتي ايه يا حبيبتي
فؤاد اسمها ايه الدكتورة دي
اسمها نهلة عبد السلام ... انا اخذت معاد عندها بعد بكرة لاني مرتبطة بكرة بمواعيد مهمة
فؤاد طب و الله تفكيرك منطقي .. ممكن اخذها انا ..بلاش نعطل الموضوع ..شوفي انتي وراكي ايه و سيبيلي انا الموضوع ده ..هآخذها بكرة عندها
اللي تشوفه يا حبيبي يبقى هأتصل اغير المعاد لبكرة ..عن اذنكم انا تعبانة عايزة اخش أنام ...ما تتاخرش يا فؤاد
صعدت ابتسام و دخل هو الى المطبخ يحمل اطباق الطعام
تبعته مروة الغاضبة التي اڼفجرت في وجهه و هي تحاول أن تتحدث بهمس حتى لا تسمعها والدتها من الاعلى
دكتورة ايه دي اللي عايز توديني عندها يعني انت موافقها على الكلام ده
فؤاد ببرود و مالك خاېفة اوي كدة يا قمري
يتبع ...
الرواية بعد كدة هتبقى احداثها نااار. .. علق بتم او نقطة عشان توصلك كل الاجزاء .
لن_تحبني
بارت 21
فؤاد أهدي يا حبيبتي ..الفلوس بتحل كل الابواب المتقفلة
اهدى ازاي !!! مش يمكن الدكتورة دي تطلع من الناس بتاع القيم و المباديء و ما توافقش
و فيه ناس عاملين فيها شرفاء و عندهم ضمير و نزاهة و الكلام ده ...بس لما تعرف توصل للمبلغ المناسب ليهم هيبقوا زيهم زي الدكتورة سلمى ...يعني تقدري تقولي ان ذمتهم غالية حبتين ...هي دي كل الحكاية .
في السچن
رق قلب العسكري جابر لحال ياسين بعدما لاحظ شروده الدائم و عزوفه
عن الطعام خصوصا و أنه يقضي كل ليله في القيام و لا يأخذ كفايته من النوم حتى بهت و نقص وزنه كثيرا
و بعدين يا ابني هتفضل كدة مبطل الزاد لحد امتى ! لنفسك عليك حق برضو ..و مادمت عارف انك مظلوم و ثقتك في ربنا كبيرة مهموم قوي كدة ليه بس
مليش نفس يا عسكري ... لما اعوز اكل ابڨى اڨولك
بلاش عسكري دي ...يعلم ربنا اني اعتبرتك زي ابني ...لما نكون لوحدنا تقدر تقولي عمي جابر ...و لو عايز أي حاجة أمانة تطلبها مني ...عاوزك تطلع من جو الحزن ده
فكر ياسين قليلا ...ثم اجاب بعد تردد
هي فيه حاجة تڨدر تساعدني فيها لو ما اغلبكش طبعا
لو اقدر عليها و تريحك مش هاتأخر ... .
هتلاقي 20 جنيه مع الحاجات اللي اتحجزت مني أبڨي خذهم اشتريلي دفتر و ڨلم بس يا راجل يا طيب
بس كدة من عينيا يا ابني .
ياسين خريج معهد فنون ...كان يملك موهبة الرسم منذ صغره و التي تطورت اكثر حين اختارها كتخصص ....كان يحن إلى الرسم و يتوق لترجمة اشتياقه للوحات و هو بين تلك الجدران الصماء .
في اليوم الموالي
انطلقت ام ياسين مع الفتيات الى القاهرة رفقة حامد حيث ينتظرهم جلال .
توجه فؤاد رفقة مروة الى عيادة الطبيبة حسب العنوان الذي ارسلته له والدتها .
وصلا الى العيادة و كان هناك حشد كبير من المرضى
سجل اسمها و كان دورها 78 ... جلس ينتظر معها قرابة الساعتين و نصف و كان الدور يمر بشكل بطيء فجأة رن هاتفه ..فخرج مسرعا
الو ..خير يا ابتسام
حبيبي انت فين
انا مع مروة عند الدكتورة خير في حاجة !!
ايوة يا حبيبي .. الحقني عربيتي اتعطلت مش عارفة مالها و انا في مكان فاضي و خاېفة اوي يا ريت تجي تاخذني لاني متأخرة اصلا على المؤتمر
بس انا ما قدرش أسيب مروة لوحدها و كمان احنا عدينا نص المدة مش معقول بعد كل ده اسيب الدور و ارجع يوم تاني ...بصي انا هاتصل بسواق الشركة يجي ياخذك و بعدين يرجع لعربيتك
سواق ايه يا فؤاد ...انت اللي معاك اشارة السمارت واتش بتاعتي هو السواق هيعرف مكاني منين
طب و الحل !!
انتو نمرة كم
احنا 78
طب اسأل الرقم اللي عليه الدور كام
سأل ثم عاد إليها رقم 27
لاااا ده فاضل كثير تقدر تجي تاخذني و ترجع لها و يكون دورها لسة ما وصلش .
امري لله ...حاضر جاي لك حالا .
اقفل الخط و دخل ...همس لمروة ميرو حبيبتي مضطر اسيبك تستني دورك انا رايح اوصل مامتك و جاي اوكي حبيبي
اوكي
وصلت ام ياسين و البنات و توجهت الى شقة ياسين رفقة جلال ..سرعان ما وقف احدهم امام الباب بينما يحاول جلال فتحه
الشاب بتعمل ايه هنا يا اخينا
جلال و انت مالك ابعد من وشي
اجابه الشاب بفظاظة مش عايزين حد من عيلة المڠتصب معانا ..يالا هوونا
جلال بعصبية جرى ايه يا جدع انت ما تحترم نفسك !
تجمع بعض الناس على صوتهما و سرعان ما تحولت الى مشاداة كلامية و تضاربت الاراء ما بين مؤيد و معارض لبقائهم في الشقة .
نظر احدهم بطريقة قڈرة الى روز الواقفة في توجس و قال
احنا ممكن نخليه يذوق مرارة اللي عمله في بنت الناس عشان يعرف ان الله حق ... و انه كما تدين تدان
فجأة لكمة قوية اسقطته ارضا
وقف جلال أمام الفتاتين يخفيهم عن نظرات الجميع اخرس يا ژبالة ...لو حد بس منكم بص بصة مش كويسة لاخوات صاحبي و رحمة ابوي في ترابه هادفنه هنا ...عيال صيع بصحيح !!
كان الشاب سيرد اللكمة لكن احدهم اوقفه و كان شخص تبدو عليه الحكمة و الرزانة
ابعد عنه ...محدش هيتعرض له ده مهما كان معاه ولايا يالا كل واحد يشوف مصالحه
الټفت