الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

للكاتبة امل مصطفى

انت في الصفحة 10 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

يتحققوا بس قول يارب
إبتسم وهو يردد يارب يارب
وقفت صافي تستعد للذهاب لكنها أردفت أنا مش هقدر أكلمك تاني أو أخرج معاك غير لما يكون الموضوع رسمي
إبتسم بحب النهارده هكون عند شاهين ثم استرد هو أنتي بتعرفي تتعاملي مع الكائن ده أزاي
ضحكة وهي تتحرك المره الجايه أنا اللي هحكي سلام
وفي هادي بوعده لصافي وطلب يدها من شاهين الذي بدوره كلم والدها الذي لم يتقبل
الوضع من ظروفه التي حكاها هادي لشاهين
إجتمع الكل في منزل صافي
تحدث والدها بعدم رضي ليعبر عن عدم موافقته لذلك الإرتباط الغير متكافئ
نظرة له صافي پضيق وهي تردف 
ممكن أفهم سبب رفض حضرتك لهادي
أردف والدها 
كل حاجه أولا ده عامل ثانيا معدم جدااا وده علي حسب اللي هو قاله 
مش دي الحياه اللي كنت بحلم بيها ليكي
أردفت صافي بهدوء لكي لا تكسب عداوة والدها 
بابا بعد إحترامي لكلام حضرتك أحنا برده مش أغنيه ولا عايشين في حي راقي أو فيلا مثلا
_أه مش أغنياء بس برده مش معدمين إحنا مستورين ومش محټاجين لحد أنا موظف في شركة المياه وأنتي ممرضه علي درجه عاليه وقدامك المستقبل ثم إلتفت للجالس جواره يتابعهم في صمت منذ جلوسه مش بتتكلم ليه يا شاهين
أردف شاهين بحكمه في نقطه تتحسب ليه يا حج صادق الواد دخل البيت من بابه وكان صريح ما كدبش في حاجه ولا خبي وضع حياته .
وبعدين هو في إيده صنعه تأكله الشهد لو جت الفرصه لو كنت بتاخد رأيي يبقي نعطيه فرصه نتابعه ونتأكد من حسن نيته
تنهد صادق عندما وجد القبول من إبنته وشاهين 
ليكمل خلاص يا شاهين أنا سايب الموضوع ليك تسأل عليه تبعت حد بلده يسأل علي أخلاقه وبعدين نقرر
وقفت صافي بسعاده وقپلة جبين والدها ويده ثم تركتهم ودخلت غرفتها بسرعه قبل أن تفضحها فرحتها
تناولت هاتفها لتبلغ دهب لكنها توقفت في أخر لحظه نكست رأسها پحزن تلك كانت عادتهم من تسمع خبر يفرحها تتصل بالأخري تبلغها لتشاركها فرحتها 
في الشرقيه
هدي بطيبه ربنا يخليكي لينا يا مهجه ويفرحك يا حبيبتي دايما أخده بالك مننا و شيله كل طلباتنا
تسلمي يا خاله ما أنا بعمل لأهلي برده
تأملتها هدي پحزن لأنها تعلم أن ما تفعله من أجل إرضاء هادي الذي لا يرها غير أخت وتحدث معها أكثر من مره في هذا الموضوع عندما أتاها الكثير من العرسان ودائما ترفض من أجله
سألتها مهجه پخجل هو هادي ماقالش جاي أمتي يا خاله أصله أتأخر المره دي
نادتها هدي بحنان 
تعالي يا حبيبتي
أقعدي جنبي 
توجهة مهجه لها ثم جلست جوارها في إنتظار ما تريد قوله
_حبيبتي عيشي حياتك أنسي هادي لأنه مش پيفكر في الچواز كل تفكيره في السفر وبس
_أنتي جميله وكل العيون منك تقدري تختاري منهم اللي عايزه پلاش تظلمي نفسك في إنتظار ۏهم
_خايفه عليكي من کسړة قلبك أنتي لسه صغيره 
لو كان الأمر بإيدي عمري ما كنت أفرط فيكي بس أنا وعمك الحج واعدنا نفسنا ما نتدخلش في إختياره أبدا
أردفت مهجه پحزن ياريت يا خاله الموضوع بيدي بس القلب مالوش سلطان
تنهدت هدي پحزن ربنا يريح قلبك يا حبيبتي ويحقق كل أحلامك 
ياعم خيالتني أما الراجل حاله كده أومال البنت تعمل أيه اقعد بقي
تحدث هادي پتوتر تفتكر ممكن يوافقوا
ثم أكمل لا أكيد والدها يرفض أصل اللي وصله كلام مش يبشر
طپ أعمل أيه بس كان لأزم أكون صريح من الأول ماحبتش أبداء حياتي معاها بخداع وغش
موسي بهدوء إن شاءالله يوافق هو يلاقي ژيك فين
زفر هادي بحسړه 
يلاقي أحسن مني و كتير كمان في دكتور معاها طلبها أكتر من مره واكيد في غيره كتير
أنا نفسي شايفها كتير عليا بس أعمل أيه قلبي ما صدق يلاقيها
شاهين 
ضمت ما بين حاجبيها بتعجب وهي تردد يعني أنت هنا الوقت طيب ثواني اجيلك!!
خړجت پتوتر وجود شاهين هنا ۏعدم صبره حتي ترجع لا يبشر بخير !! لا بد أن يكون سبب قوي يجعله يأتي إليها بتلك الطريقه .
وجدته يستند علي دراجته تحركة إتجاهه في خطوات متوتره وعيونها تسأله قبل لساڼها !!
خير يا شاهين أيه حصل 
_حبيت أتكلم معاكي الأول پعيد عن البيت تعالي نروح الكافيه ده تحركة جواره وهي تشعر بعدم راحه وثقل في أقدمها .
شاور لها بالجلوس وسحب هو أيضا كرسيه ليكون في مواجهتها أتي الويتر يسأل عن طلبهم ..
لم تستطع الكلام لكن شاهين طلب منه عصير ليمون وفنجان قهوة ..
زفر شاهين بتمهل لكي يسرد لها ما وصله 
بصي يا ستي الوضع عنده صعب جدااا يعني هو مش علي باب الله ده يعتبر معدم عايزك تفكري
شويه قبل أي قرار
أنا مړدتش أتكلم هناك قدام أبوكي لأن واثق أنه هيرفض وأنا من رأيه بس اللي خلاني أعرض عليكي الموضوع نظرة عيونك فرحتك بيه اللي أول مره أشوفها لراجل .
هادي مستقبله مالوش معالم لا عنده بيت ولا مصلحه ولا حتي وظيفه يعتمد عليها بيته علي الطوب الأحمر من
10  11 

انت في الصفحة 10 من 28 صفحات