رواية كاملة بقلم ملك محمد
للعنوان المطلوب
اثناء قيادتها للسياره
وقفت عند تقاطع إشارة المرور كانت متوتره من الزحام وتخشى ان يفوتها الموعد او تتأخر
فجأه احدهم يقود سيارته أيضا بجانبها ينزل زجاج سيارته ويخلع نظارته وينظر لها قائلا
بس بس
ملاك نظرت بتلقائيه فإذا بها تتفاجئ ب طفل صغير ينظر من شباك السياره وأياد يغمز لها قائلا
ملاك بإرتباك نظرت أمامها وقادت السياره وأنطلقت للامام وهي تحدث نفسها پغضب قائله
اي داه حتى وابنه معاه بيعاكس دا طلع عينه زايغه الأستاذ
فجأه سياره خلفها ټضرب كلاكس بكثره
فتنظر ف المرآه لتجد اياد يلحق بها
ملاك پغضب وكمان البيه بيلاحقني طيب اصبر عليا
ظلت ملاك تضيق عليه الطريق وتقف امامه
بعد مده توقفت ملاك امام العنوان المطلوب ونزلت من سيارتها
ونزل اياد من سيارته أيضا
ملاك ذهبت له پغضب قائله
انت اي معندكش ډم
اياد بتعجب معنديش ډم ليه مش فاهم
ملاك پغضب انت بتلف ورايا ليه دلوقتي ممكن اعرف
اياد بتعجب بلف ف شارع الحكومه انتي مالك انتي ثم انا مش فاهم مالك قالبه عليا كدا ليه
اياد قولتلك انا حر
ملاك بحزن نظرت للطفل الممسك بيده قائله انت نزلت من نظري اوي ع فكره انت أب سئ اتفضل امشي من هنا
اياد اقترب منها اكثر وأخفض رأسه ونظر في عينها قائلا انتي ف الفتره ال انا غبتها وقعتي ع دماغك ولا اي
ملاك بإرتباك لم تستطع الصمود امام نظراته فأزاحت بصرها بعيدا قائلا لو سمحت خليك بعيد واتفضل امشي يلا
اياد بيه الأجتماع ال حضرتك طلبته قبل الأفتتاح جهز ومستنينك
ملاك پصدمه ابتلعت ريقها الذي جف في حلقها قائله بتوتر اياد بيه ! هو انت تبقى صاحب الشركه
اياد تمام انا جي
ملاك تسحبت ببطئ بإتجاه سيارتها
اياد امسك بها من لياقة ملابسها قائلا
رايحه فين حطي الورد واستنيني هخلص الأجتماع وعايزك
صعد اياد للأجتماع وترك ملاك ف الأسفل
اخرجت الورد من سيارتها وأعطته لأحد الموظفين
وركبت سيارتها ورجعت للمنزل وهي تحدث نفسها قائله
هو ازاي بيخون مراته كدا عادي وكمان بيقولي وحشتيني قدام ابنه دا مبقاش عنده احساس خالص
طب ممكن يكون اتجوز وطلق مثلا ايوا ماهو بصراحه مفيش حد يستحمله
حتى لو دا حصل فعلا انا عمري ماهوافق بيه هو فاكرني اي علشان يروح يتجوز ولما يزهق منها يرجعلي لا لا مستحيل
خرج اياد من الأجتماع ونزل بهروله ليبحث عنها
وقف امام الباب قائلا لسه دماغها ناشفه ومشيت بردو ماشي ياملاك اما اشوفك
Malak Mohamed
يتبع
فتاة_الملجأ الجزء الثاني part3
أنهى اياد افتتاح شركته وقرر الرجوع للمنزل بعدما انتهى عمله
اثناء عودته مر عمدا من امام بيت ملاك
كان الوقت متأخر
وقف بسيارته امام المنزل وظل يتذكر ذكرايته معها
يوسف بابا انت وقفت هنا ليه
يوسف بتعجب هي مين دي
اياد بضحك بنت مجنونه بس لو اتعرفت عليها هتحبها
يوسف البنت ال كانت بتتخانق معاك النهارده قدام الشركه
اياد بإبتسامه اي دا انت عرفتها طلعت ذكي اهوه
يوسف بس دي حلوه اوي يابابا وشبهه البنت ال كنت شايل صورها دايما معاك وتقعد طول اليلل تبص فيهم
إياد بإبتسامه هي مش شبها ولا حاجه دي هي البنت ال صورها دايما معايا
يوسف بكسوف هتتجوزوا بقى وكدا
إياد هنتجوز اكيد بس انا نفسي اعرف مالها من وقت ماجيت وهي متغيره معايا
يوسف يمكن مش بتحبك
اياد تصدق صح ممكن الفتره ال بعدت فيها عنها تكون نستها حبنا
يوسف طب وانت هتعمل اي بقى هتسبها
اياد بإبتسامه اسبها دا مستحيل هو حل واحد مفيش غيره هخليها تحبني من الأول
يوسف بكسوف انا عايز احب انا كمان
اياد بضحك وهو يداعبه لسه بدري ع الموضوع داه متستعجلش كلنا لازم نشرب من كاس الحب بألمه وحلاوته بكل حاجه لازم كلنا ندوقه
يوسف طب يلا نروح بقى انا عايز انام
اياد بإبتسامه يلا يابطل
ثم قاد السياره وأتجهه لمنزله
سمعت ملاك صوت سياره تتحرك من امام منزلها ففتحت شباك غرفتها تنظر من بالخارج
رآت سياره تمشي بعيدا لكنها لم تستطع تحديد سيارة من تكون
دخلت وأغلقت الشرفه وجلست على سريرها وأخرجت دفترها لتسرد له ماتشعر به
أمسكت بالقلم وبدأت السرد بتنهيده تختصر كل ماتشعر به
قائله
اليوم انا أمتلك عائله اعلم انها عائله صغيره جدا مكونه من ام وابنه فقط
كنت اتمنى ان تصبح اختي جزءا منها لكن لا اعلم سبب رفضها حتى بعد عفو والدتي عنها لما قررت العيش بمفردها هل تكرهني لهذا الحد
الله يشهد اني لا كنت اطمع ف الحصول على مال او منصب كل ما كنت اريده عائله فقط لا اكثر
ليتها تعلم انها مرحب بها دائما لتدخل ال عائلتي من جديد
ثم تنهدت وقالت
انا متأكده انه سيصبح لدي عائله كبيره يوما ما
سأنجب الكثير من الأطفال لأشعر بأجواء العائله التي حرمت منها
لكن العمر يجري بي متى سأتزوج ياترى وماذا انتظر
ف إياد قد تزوج وأنجب وسالي قد