رواية كاملة بقلم زهرة الربيع
لو اكلتي هخرجك افسحك وهوديكي الملاهي كمان
غرام قالت بضيق شديد وتريقه لا والله ومش هتجبلي مصاصه كمان هو انا عيله بتحايلني وبعدين انا مبحبش الملاهي اصلا ريح نفسك
بدر بصلها بدهشه وقال في بنت مبتحبش الملاهي غريبه دي بالعاده البنات بتشدها الحجات التافهه دي
غرام قالت بغيظ شديد فعلا البنات بتشدها الحجات التافهه علشان كده بيتشدو لصنفكم
غرام بصتلو وقالت علي طول موافقه عايزه اروح مكان حضرتك متكونش موجود فيه ها هتوديني
بدر اتنهد بتعب منها وقال بنفاذ صبر بصي بقى هتاكلي زي الشاطره ولا ااكلك بالعافيه
غرام قالت بعند شديد طب وريني نفسك كده
غرام حاولت تفك نفسها منو مقدرتش ولقتو بيأكلها بسرعه كل ما تحاول تتكلم يحطلها الاكل في بقها قالت بضيق خلاص خلاص هاكل هاكل سبني
بدر قال بعند لا هتاكلي كده وقال بصوت عالي شويه يلا افتحي بوقك
غرام بصتلو لقتو بيبصلها جامد ومركذ فيها وهيه كمان فضلت شويه مركذه في عيونه وكانت
ما بينهم نظرات جميله جدا بدر ب من ي براحه وغرام غمضت عنيها ولسه ق قامت غرام دفعتو بشده بعيد عنها ووقفت وقالت بزعيق انت بتعمل ايه
بدر غمض عينه بضيق وقال هعمل ايه يعني يا غرام يا حببتي انتي مراتي وانا
بدر اتنهد وقال فاهم ممكن بقى تاخدي العلاج لو سمحتي
غرام قعدت على السرير وخدت منو العلاج و شربتو وراحت تنام
بدر قال بهدوء هو انتي هتنامي
غرام مبصتش عليه وقالت بضيق ايوه عندك مانع ولا ايه
بدر قال لا ابدا بس الدنيا بدري شويه قولت نخرج نروح مكان نقعد فيه او اي حاجه يعني
بدر بلع ريقه وقال اه يعني مينفعش نروح مكان تاني اصل يعني
غرام قاطعتو وقالت باستفزاز ليه خاېف
بدر قال بضيق وهخاف من ايه يعني
غرام قالت بتسليه من الضلمه مثلا
بدر اتنهد بضيق وقال يا غرام مېت مره قولتلك مش بخاف من الضلمه انا بس نفسي بيضيق شويه منها وبطلي تقولي پتخاف دي
بدر اتنهد وقال اه هيه غلاسه يعني مش اكتر قومي هوديكي السنيما
غرام قالت باستغراب بجد هتروح وهتدخل يعني لو مش عايز ممكن ادخل لوحدي
بدر بنرفزه بيحاول يداريها عايزه تحضري فيلم رومانسي لوحدك واستناكي انا بره بالفشار قومي يا غرام ربنا بهديكيي متختبريش صبري
غرام كانت جاهزه بس حبت تدايقو اكتر قالت فيه طقم عجبني في الدلاب ده هلبسو واجي
بدر قال تمام متتاخريش وغرام خدت الهدوم ودخلت الحمام وبدر فتح التليفون وكلم بباه
محمود قال بلهفه وعصبيه شديده انت فين يا زفت انت مش هتبطل التهور ده عايز تجلطني يعني
بدر قال بهدوء بعيد الشړ عنك يا حوده فيه ايه مالك هو انا صغير لقلقك ده
محمود بعصبيه مهو المصېبه انك مش صغير والمفروض تبقى فاهم حالة بنت عمك ومتعملش عمايلك دي
بدر قال بضيق بابا غرام مش بس بنت عمي دي مراتي وانا مش هخليها ترجع المستشفى وكل الي في بالك تنساه طلاق مش هطلق
محمود عارف ان الټهديد والعصبيه مبتجبش مع بدر قال طيب يا بدر الي عايزه هعمله المهم ارجعو احنا قلقانين عليكم ومماتك قلقانه
بدر قال بهدوء طيب يا بابا يومين كده وهنرجع متقلقش سلملي على ماما وعصام وسحر سلملي عليها قوي لانها وحشاني بجد وقفل معاه واتفاجا بغرام واقفه وراه
بدر بصلها واتجمد مكانو كان منظرها مغري لاابعد الحدود لابسه فستان سهره ضيق ومفتوح على جمب مبين رجلها الشمال كلها ومفتوح بسخاء على الصدر ورافعا شعرها بطريقه
حلوه بدر بلع ريقه وقرب عليها وقال احم ايه ده قصدي الفستان حلو قوي عليكي
غرام قالت شكرا كنت بتكلم مين بقى
بدر ابتسم وقال يعني معرفتيش مين وانتي واقفه بتتصنتي
غرام قالت بضيق وهتصنت عليك ليه اصلا على العموم انا خرجت بالصدفه من ساعت ما قولتلو عايزو يسلملك على سحر قوي لانها وحشاك
بدر ضحك بقوه لانو افتكر ان غرام لسه معندهاش فكره عن موضوع سحر قال انتي غيرانه ولا ايه
غرام بصتلو بضيق وقالت بغيره بتحاول تداريها واغير من مين من سحر على فكر لو مش واخد بالك سحر بقت مرات عصام صاحب عمرك وده سبب يخليك لو عندك ډم متبصلهاش اصلا
بدر ابتسم وكان فرحان انو شايفها غيرانه عليه قال تؤتؤ فيه تلت اسباب مش سبب واحد اولهم فعلا عصام والتاني انتي انتي الي تكوني في حياتو مستحيل يشوف غيرك
غرام ابتسمت بفرحه معرفتش تداريها وقالت طب والتالت
بدر قال بابتسامه التالت بقى اهم من ده كلو ومحتاج وقت على مل تستوعبيه بس هقولك علشان ترتاحي سحر طلعت ملك اختي
بقلمي زهرة الربيع
غرام اتسعت عنيها بشده وقالت بتهته از ازاي ده انت بتهزر ولا بتتكلم جد ولا ايه
بدر قال لا ازاي دي قصه