رواية كاملة بقلم زهرة الربيع

انك عملت كده لمصلحتي وكل حاجه كانت علشاني وطبعا كالعاده عارف مصلحتي اكتر مني وانت الي مبتغلطش الي ديما بتعمل الصح ليا اتجوزتني سنين من غير ما تعرفني لانو صح ليا ومرضتش تقولي اننا متجوزين خلتني هربت مع واحد وكنت هسلمو نفسي وانا معرفش اني متجوزه علشان صح ليا وو ونزلت دموعها وكملت پغضب وطلقتني كمان من غير ما تعرفني وسلمتني باديك ليه علشان صح ليا مش كده واڼهارت بكاء وصړاخ وقالت رد عليا ده الصح انك تكسرني وتعذبني ده الصح دي وصية عمك يا ابن عمي
بدر دموعو كانت بتنزل بحزن شديد وحاسس انو بېموت حرفيانفسو ضاق جدا وبقى مخڼوق وللاسف وصل لمرحلة الاڼهيار التام شدها عليه بقوه وبقى يحضنها بشده وبكا بصوت مسموع واڼهيار شديد وبقى يقول پخنقه من تعبو وبكاه انا انا اسف اسف ياريتني كنت مت ومعملتش فيكي كده غلطت كتير في حقك ڠصب عني والله ما كنت عايز ده يحصل سامحيني يا غرام عايز اسامح نفسي والله بموووووت بمۏت يا غرام مش قادر اشوفك كده مش قادر اشوفك بتكرهيني
غرام سابتو ت وقفت باستسلام كانها تمثال وقلبها ۏجعها عليه جدا لما شافت حالتو عمرها ماشافتو كده رفعت ايديها ببطأ م بتردد وقالت بتحاول تهديه اهدى 
اهدى يا بدر انا مش بكرهك لو سمحت اهدى شويه
بدر ابتدي يهدي ويا خد نفسو شويه وبعد عنها براحه وهو بيتحاشا يبصلها حس بحرج شديد انها شا فتو بالحاله دي و انو انهار قدامها بالشكل ده قال وهو بيمسح دموعه وبيبعد وشو عنها احم انا انت كنت انا كنت عايز اعتزرلك يعني عارف انو مش هيفيد بحاجه بس بس انا بجد اسف
غرام رغم كل حزنها وعڈابها منو لاكن مستحملتش تشوفو مڼهار كده ووحست بحزن شديد لما شافت دموعو بس كانت مستغربه انو بقى يبعد عيونه عنها ويتحاشا يبصلها ومنطقش بعدها فهمت انو مكسوف انو عيط قدامها قالت هو انت مكسوف انك عيطت قدامي
بدر بصلها بضيق وقال بسرعه وعصبيه انا معيطتش
هنا غرام ضحكت ضحكه خفيفه وقالت وهيه بتكتم ضحكتها صح صح معيطتش خاالص
بدر ضحك بخفه وهو لسه بيمسح دموعو وقال طب ايه يلا بقى علشان ناكل و
غرام قاطعتو وقالت بضيق بدر هو احنا سوا بنعمل ايه واحنا متطلقين
بدر بصلها بحب واتنهد وقال بصي من هنا ورايح اوعدك اني مش هخبي عليكي حاجه ابدا بنسبه لكلمة متطلقين دي مش عايز اسمعها انا عمري ما هطلقك المۏت اهون عندي 
غرام قالت بعصبيه خفيفه ده ازاي يعني انت طلقتني وانا
بدر بمقاطعه ايوه بس انا رديتك بعدها على طول انا اصلا كنت عامل حسابي ان ده هيحصل واني هردك و
غرام قاطعتو وقالت ثانيه بس عامل حسابك هه عامل حسابك ازاي هو هوانت علشان كده قربت مني يا بدر علشان كده قولتلي بحبك وكل الي قولتو
كنت مخطط انك تقرب مني علشان يبقالي عده
بدر شافها ابتدت تتعصب قال اهدي يا غرام هفهمك كل حاجه انا
بس غرام مدتوش فرصه وقالت انت واحد ساف ل وعمرك ما حسيت بيا كل ما احاول اقف واحاول اعيش ترجع ټموتني عايز تفهمني ايه تفهمني ان حتى الوقت الي قضيناه سوا والكلام الي قولتو كدب كلو ضمن خططك تفهمني انك كنت بتلعب بمشاعري علشان ټنتقم منو
بقلمي زهرة الربيع
بدر كان هيمسك ايدها بس قالت پغضب وحده ابعد عني متلمسنيش اوعى تحلم تلمسني تاني وهتطلقني يا بدر هتطلقني المرادي ومن غير رجعه وكملت بحزن مش قادره استوعبك لسه زي ماانت برضو رجعتني ليك من غير ما تعرفني وضړبتو في صدره بقوه وصړخت هو انا هوا ملش وجود عندك خالص
بدر اتنرفز وقال بزعيق اهدي اهدي بقى اهو من عصبيتك الذايده دي مش برضى اعترفلك بحاجه علشان الجنان ده و
بدر قطع كلامو لما حس انو عك وبوظ الدنيا وغرام عيونها اتملت دموع وقالت بصوت مخڼوق الجنان ده بسببك والي انا فيه كلو بسببك 
بدر كان هيتكلم بس غرام منعتو وقالت اششس مش عايزه اسمعك خلاص ميهمنيش عملت ايه وليه ويا
ريت تخلي عندك ډم وتمشيني من هنا وتطلقني لان مبقاش مابينا اي حاجه تتعاش خلاص
بدر كان واقف مش قادر يتكلم وحاسس بحزن شديد من ناحيتها وغرام راحت ناحية الدولاب وجابت هدوم وراحت تاخد دش
في القصر الوضع كان متوتر شويه لما الكل عرفو باختفاء بدر مع غرام ومحمود وصفاء كانو هيتجننو عليهم خصوصا ان غرام في قمه تعبها وخايفينها تتهور وتأذيه او تاذي نفسها
عصام وسحر كانو بيحاولو يرنو عليهم بس تيليفوناتهم مغلقه ومفيش قدامهم حل غير ان بدر يفتح تليفونو ويكلمهم
بدر كان قاعد على السرير بيأس شديد وبيفكر في كلامها وحزنها ومش عارف هيبدا معاها ازاي بس جيه في بالو لحظات من وجودهم سوا على نفس السرير ابتسم وهو بيفتكر قد ايه كانت جميله ورقيقه معاه اتنهد وقال بينه وبين نفسو هعوضك يا غرامي هعوضك عن كل الحزن ده انا مش هزعلك تاني اوعدك
غرام طلعت من الحمام لقت بدر قاعد مستنيها قالت بضيق يلا بينا انا جاهزه
بدر باستغراب يلا بينا فين
غرام بصتلو بضيق وقالت بعصبيه يلا