الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

فتاة ذوبتني عشقا

انت في الصفحة 97 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز


وخلصنا ! هز سليم رأسه بإيجاب وودع والدته وقمر ساحبا معه فرح بقوة ضاغطا على يديها 
تيم وطيف 
بقيتي احسن دلوقتي تنهدت بعمق كبير ثم قالت اه خليك جنبي وانا هبقى كويسة ! اخذ يمسد على شعرها اكثر وهو يقول اي رأيك نسافر يومين نغير جو رفعت عينيها تنظر له ثم هزت رأسها بإيجاب ماشي يلا نسافر ! وربنا اكيد عنده حكمة انك تنزلي البيبي دا انت كنتي شايفة حالتك عاملة ازاي وانتي حامل فيه وكنتي تعبانة جدا فأكيد ربنا هيعوضنا بالاحسن منه قريب مع كل كلمة يقولها عن حال ابنهم الذي ذهب قبل ان يأتي للحياة كانت دموعها ټنهار على خديها پقهر من ثم وضعت يديها على قلبها وهي تشهق پألم فنظر اليها سريعا تاني يا طيف ! ثم بدأ يمسد على شعرها وهو بقول بنبرة قلقة اهدي عشان خاطري اهدي انتي كدا بټموتي نفسك بايدك !! رفعت رأسها لاعلى وهي تبكي قائلة پقهر قلبي بيوجعني اوي ابتلع غصته واعتدل فب جلسته وهو يعدلها قائلا قومي نروح للدكتور شعرت بدوار شديد اخره صوت تيم البعيد صارخا بأسمها طييف فوقي يا طيف ثم ذهبت في سبات عميق غير مدركة بما حولها 

ليث وحنين 
كانوا يجلسون سويا في منزلها وماريا تستند على على حنين
في جلستها بينما حنين تلف يديها حول ماريا قائلة لها يعني النهاردة كان اخر يوم في الامتحانات وخلصتي خلاص هزت ماريا رأسها بحماس قائلة ايوه خلاص خلصنا كدا ومبقاش في امتحانات وبابي مبقاش هيقولي ذاكري ياماريا ! قهقه ليث وحنين معه بدفئ فقال ليث بخفوت منا بقولك ذاكري عشان تنجحي عشان تبقي دكتورة حلوة كدا ! همهمت ماريا بتفاهم قائلة تمام اوك ولما حنين تيجي بيتنا هي هتذاكرلي صح ولا هي مبقتش هتشوف زي الاول اختفت إبتسامة حنين بحزن بالغ بينما ليث توتر قليلا قائلا بخفوت لا طبعا ياحبيبتي مين قال كدا هي هتشوف تاني وتذاكرلك وكل حاجة هزت ماريا رأسها بينما حنين ابتسمت ابتسامة صغيرة هادئة ثم اختفت ابتسامتها بحزن مرة اخرى شاردة سمعوا صوت فارس بعدما اتى من الخارج قائلا اهلاا عندنا الاميرة ماريا بحالها قهقهت ماريا بحب قائلة ازيك يا آنكل فارس انا خلصتت النهاردة امتحانات اطلق فارس صفارة كبيرة قائلا اي الحلاوة دي يعني خدتي اجازة خلاص بقا ونروح نوادي ونتفسح وكدا هزت ماريا رأسها بحماس اه هنروح وضحكت بسعادة مع فارس بينما يتابعهم ليث من بعيد بابتسامة دافئة ثم الټفت بابتسامته لها فرأها شاردة ساكنه وضع يديه فوق يديها قائلا عشان خاطري متفكريش في الموضوع دا لوقته ماشي دلف إليهم فارس وهو يتحدث فقال موضوع اي في اي فتنهد ليث بحزن قائلا بتفكر في موضوع عمليتها همهم فارس بخفوت 
وياستي الدكتور كلمني وقالي ان حالتك ماشية كويس والعملية بإذن الله هتنجح وهترجعي تشوفي تاني قبل مقدمة رأسها قائلا بنبرة تتطمئنها خلاص بقا متزعليش كدا ! هزت راسها بخفوت وهي تمسح دموعها الهاربه من عينيها دون وعي منها فقال ليث بنبرة لعوبة بقا انا بقالي ساعة بكلمك واقولك الكلام دا واخوكي جه قالوا مرة واحدة ورضيتي اه ياكلبة عبست بملامحها قائلة متقوليش ياكلبة الله ثم قالت بنبرة محببه لا انت حبيبي ورضيتني برضو متزعلش ثم تحسست بيديها لتمسك يديه فساعدها بامساك يديها قائلا بحب اشي ياقطتي انتي فقال فارس بنبرة ساخرة كمل انت وهي انا مش قاعد لا فضحكوا جميعهم ليقول ليث ماتقوم يخويا حد قالك تفضل قاعد فوقف فارس قائلا انا عايز اكل اصلا ۏجعان كملو محڼ انتو ثم دلف للمنزل بينما مال ليث على حنين هامسا اي يابسكويتة مش هنكتب الكتاب بقا ولا اي احمرت وجنتيها خجلا قائلة بنيرة مبحوحة من الخجل ان شاء الله 
سليم وفرح 
وصلا للمنزل بينما هي تنظر إليه بترقب وظلت طوال الطريق تنظر به بتلك النظرات المترقبة دلفت لغرفتهم واشاحت حجابها أولا ثم رأته يدخل للغرفة ب ملامح غير مطمئنة ابدا ارادت أن تسبق التيار هي فتسأله ما به ولكنه سبقها بقوله
 

96  97  98 

انت في الصفحة 97 من 124 صفحات