الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

فتاة ذوبتني عشقا

انت في الصفحة 74 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز


بالنهوض والخروج من الغرفة هاربة من امامه بينما هو ظل يتابعها حتى خرجت 
فأبتسم بخفوت لحالها لحال صغيرته المشاكسة الذي كان يعلم ويعلم الآن وسيعلم مستقبلا انها تمتلك شخصية طفولية
تتغلب على شخصيتها الناضجة قليلا يعلم ان عفويتها تسبقها دائما وتتضعها في المشاكل ولكن ليس الآن وليس معه فهو سيعوضها عما فعله بها مسبقا يعلم انها تخطط وتخطط حتى ټنتقم من افعاله ولكن بطريقتها الخاصة ولكن ذلك يعجبه فهي لديها كامل الحق ان تعاقبه ولكن لا تبتعد عنه 

يرتاح داخليا لانه اخبرها بجزء من ماضيه المؤلم الذي مازال يرافقه ذلك الماضي الذي علم من بعده ان لا ثقة لأحد وكما في نظره جميع النساء خائنات ان لم يحكمها رجل قوي وفي رأيه ان قوته مع طيفه منذ البداية جعلها تهاب خيانته وكيف لا ېخاف واقرب الاقربون لقلبه يخونه الآن وتمت خيانته منهم من قبل عندما تلك لهم حرية التصرف 
كانوا جميعهم يقفون بالخارج منتظرين خروج الطبيب وفارس من غرفة حنين رن هاتف سليم فإبتعد قليلا يجيب الو ! اتاه صوتها الدافئ وهي تقول ازيك يا سليم حنين عاملة اي دلوقتي ! اجابها بخفوت على حالتها يافرح ادعيلها ! همهمت فرح بخفوت قائلة ربنا يقومها بالسلامة انت عامل اي ابتسم بدفئ انا كويس يا فرح اخبارك انتي اي وطنط واخواتك اجابته كويسين الحمدلله انا هبقى اتصل عليك كل شوية اطمن عليك وعلى حنين يلا سلام ! أجابها بخفوت سلام ! ثم اغلق الهاتف والټفت مرة اخرى يقف جوار ليث وجوار غرفة حنين وماهي إلا ثوان حتى خرج فارس والطبيب ليقول ليث ب لهفة حنين عاملة اي يافارس اجابه الطبيب بدلا من فارس وضعها الآن مستقر بس هي لسه مفاقتش غالبا ممكن يوم او اتنين بالكتير وتفوق ادعولها ! هز ليث رأسه بتنهيدة فذهب الطبيب بينما اكمل ليث قائلا فارس طمني اول بأول باللي هيحصل معاها انا همشي عشان ماريا لوحدها ! هز فارس رأسه بخفوت فودعهم ليث وغادر بينما اجرى سليم عدة إتصالات يطمئن من بالمنزل على حال حنين 
يومان والحياة متوقفة بالنسبة لهم يمر يومان وهما علي حالهم ينتظرون جميعهم ان تفيق حنين سليم وفرح يتحدثان قليلا لتسانده في محنته قمر لا تترك فارس إطلاقا بل هي جواره وتسانده ليث الحياة متوقفة بالنسبة له حتى يسمع صوتها ف سترد والدة حنين بحالها والدها لا يتحدث مع أحد خوفا من مواجهة الحقيقة وانه السبب بما حدث جميعهم عائلة يساندون بعضهم البعض فليس للمرء سوى عائلته 
اتى الطبيب سريعا لفارس قائلا بابتسامة الانسة حنين فاقت ! هرول الجميع وراء الطبيب بينما سليم ارسل رسالة لقمر يخبرها بذلك الخبر السار فما كانت الا نصف ساعة حتى اتت هي والجميع للمستشفى كانوا ينتظرون خروج الطبيب من غرفة حنين ليدخلوا جميعهم ل لقياها 
وبالفعل دلف الجميع بينما الطبيب يفحص حنين جلس فارس جوارها ووالدتها بالجانب الآخر قائلة حمدلله عالسلامة ياحبيبتي كدا تخضينا عليكي ! كانت حنين تنظر للسقف فأكمل فارس على كلام والدته حمدلله عالسلامة يانور عيني ! ابتسمت حنين لهم بخفوت وهي تقول بنبرة متعبة الله يسلمكم بس ان تو طافيين النور ليه ! نظروا جميعهم لبعضهم پصدمة صاعقة حطت علي الجميع فأقترب الطبيب قائلا آنسة حنين انتي حاسة بايه اجابته بتساؤل راسي بتوجعني اوي وانا مش شايفة حاجة ماتفتحوا النور بقا ! اقترب ليث جوار فارس قائلا حنين ! اعتلت الإبتسامة المشرقة شفتيها قائلة ليث انت موجود ! فرت دمعة من عينيه قائلا اه انا معاكي اهو نظر الطبيب لهم جميعا بأسى ثم نظر لفارس قائلا ممكن الكل دلوقتي يتفضل برا عشان نبدأ نعمل فحوصات للمريضة ! ضغطت حنين علي يد والدتها الباكية قائلة بقلق ماما هو في اي كتمت والدتها صوت شهقاتها وهي تقول والله منا عارفة يابنتي اااه ياحبيبتي يا حنين اعتلت ملامح الخۏف وجه حنين وهي تقول هو انتو طافيين النور ليه !! فارس ليث !! ردوا عليا ! ا اهدي ياحبيبتي كل حاجة هتبقى كويسة ! هزت رأسها
 

73  74  75 

انت في الصفحة 74 من 124 صفحات