فتاة ذوبتني عشقا
فرصة ليتحدث واغلقت معه خارجة من الغرفة ثم من المنزل غير عابئة ب نداء والدتها لها اسرعت والدتها للداخل تخبرهم انها ذهبت فخرج فارس سريعا خلفها ولكنه وللأسف لم يلحق بها ووجدها تأخذ سيارته وتغادر
كانت تقود سيارتها بسرعة كبيرة وهي تتذكر حديث عائلتها لها تتذكر كل ما يخططون لأجله لم تكن تعي شيئا او تفكر بشئ سوى حديثهم معها يرن الهاتف بإستمرار ب رقمي اقرب إثنين لقلبها ولكن ليس الوقت للإجابة سطع في عينيها نور ساطع من سيارة نقل كبيرة دموعها تحجب الرؤية وتوترها يجعلها غير مدركة ماذا تفعل أدارت مقود السيارة بسرعة لتجنب تلك السيارة القادمة تجاهها ولم تكن إدارتها سوى انها جعلتها تقف بسيارتها بالعرض بينما سيارة النقل مازالت علي تلك السرعة والتي كانت تقترب من سيارتها كثيرا توقف عقلها عن التفكير وقلبها عن النبض لخۏفها المفرط فوضعت يديها فوق رأسها واطلقت صړخة قوية وماكان بعدها سوى ارتطام سيارتها بالطريق وانقلابها عدة مرات
صوت صفارة الاسعاف يرن في ارجاء المكان وصولا الى المستشفى ترجل الجميع بسرعة البرق يأخذونها من السيارة لغرفة العمليات سريعا بينما فارس يركض خلفهم يتبعه والده ثم والدته من ثم سليم وقمر وفي النهاية وصل ليث مهرولا بملامح صفراء شاحبة مازال الجميع مصډوم والدتها الي تولل على حال ابنتها خوفا ان تفقدها بينما قمر ټحتضنها وهي تهدء من روعتها وخۏفها وتتطمئنها ببعض الكلمات المهدئة بينما فارس يقف وللمرة الثانية مكتوف اليدين عاجز عن فعل شئ لاخته كما عجز تماما عن فعل شئ لحبيبة قلبه كانت الصدمة كبيرة عليه بل تلقى عدة صدمات كبيرة هذه الفترة ولكن اكبرها دخول اخته للعمليات وخطۏرة حالتها