الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

فتاة ذوبتني عشقا

انت في الصفحة 33 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز


ثم نظرت له قائلة ببراءة ممزوجة بقلق انكل سليم هي فرح هتبقي كويسة صح ابتسم بحنو ثم انحني يجذبها لجانبه يلف يديه حول كتفها قائلا اه ياحبيبتي هي كويسة هي بس تعبانة شوية والدكتور هيجي دلوقتي يقولنا مالها مټخافيش ماشي تطلعت له قليلا ثم لفرح وتنهدت بهدوء 
وما هي إلا دقائق اخرى حتى وصل فارس وبدأ بفحص فرح وعندما انتهى نظر ل سليم ثم لوالدتها هتعوز يتعلقلها محلول يفوقها وهي ممكن يكون حصلها كدا عشان مكلتش كويس وباين حالتها النفسية مش كويسة فعشان كدا ضغطها نزل ! ابتلع سليم غصته بشعور الذنب قائلا طب يعني هتبقى كويسة بعد كدا هز فارس رأسه قائلا اه يابني هتبقى كويسة بس تاكل كويس وهكتبلها دوا تاخده ثم خرج من سليم خارج الغرفة وكتب له الدواء وقال بهدوء نبقى نتكلم بعدين يا سليم في مواضيع كتير عايز نتكلم فيها ماشي ! هز رأسه قائلا ماشي هبقي اتصل بيك ونتقابل ثم ودعه واخذ فارس اغراضه وغادر المكان 

بينما سليم دلف مرة اخرى ونظر لفرح قليلا نظرات تحمل شعور الذنب نظرات حزينة ومحببة لقلبه تلك القابعة في الفراش يود ان يخبئها بعيدا عن انظار كل هؤلاء اللذين يجرحونها وبالذات هو يريد ان يخبئها من نفسه اخذ نفسا عميقا ونظر لوالدتها انا هنزل اشتري الدوا بتاعها وهو المحلول هيفضل زي ساعة ونص كدا هفضل لحد ما يخلص وتفوق وهبقى امشي قامت والدتها وقفت امامه وهي تربت علي كتفه قائلة تسلم يابني والله ماعارفة من غيرك كان حصلنا اي ربنا يحفظك يارب ويحرسك ابتسم لها بامتئنان لدعاويها له قائلا كله في ايد ربنا مش هتأخر عليكم ثم اولاها ظهره وغادر لجلب الدواء لتلك المسكينة النائمة في الفراش بلا حول او قوة لا تعرف ماهو المصير القادم ولا تعرف ماذا سيحل بهم هي تاركة كل الأمر الآن علي ربها 
ليث وحنين 
ايوه يا ليث انا راجع عالبيت اهو حصلني
انت وماريا مع حنين في البيت اصلا اتاه صوت ليث من الهاتف قائلا ماشي خلال ربع ساعة بإذن الله وهكون قدام بيتك يلا سلام اغلقا الخط بينما عاد فارس للمنزل ليرى اخته جالسة علي الأريكة وتتحدث مع احدهم في الهاتف وعندما رأته قامت باتجاهه قائلة ايوه يا ماما فارس لسه واصل اهو ماشي خديه معاكي ثم ناولته الهاتف ليبتسم هو بحنو السلام عليكم ازيك ياست الكل ثم خرج للشرفة بينما حنين تتبعته بابتسامة خاڤتة وذهبت لغرفتها تجلس علي الفراش بجانب ماريا النائمة ابتسمت بحنو وهي تمسد يديها علي شعر ماريا تتذكر يومها معها وطفولتها المفرطة ولهوها حزنت كثيرا علي حال تلك الصغيرة فاقدة الام والاب وللحظه اتى في بالها ليث الشاب الوسيم المهزأ اخفضت وجهها مبتسمة عند ذلك اللقب الذي تلقبه اياه ثم تطلعت مرة اخرى لماريا وكأنها تستنتج حب ليث لابنة اخيه وعنايته بها وكأنها ابنته تماما حتي انها تناديه ب بابا استيقظت من شرودها علي صوت جرس المنزل فقامت من مكانها متوجه للباب تفتحه لتجده امامها بوجه متعب مرهق وعينين دابلتين وكأنه كان يجاهد اليوم في عمله وضع يديه حول رقبته بتعب قائلا بصوت هادئ مساء الخير ! تنحنحت وهي تبتعد له ليدلف وهي ترد بصوت منخفض هادئ مساء النور نظر حوله في المنزل ثم نظر بقلق ل حنين قائلا ماريا فين استشعرت قلقه لعدم تواجد ماريا في المكان فقالت وهي ترفع يديها له تهدأ من روعه اهدأ اهدأ هي نايمة من كتر اللعب تعبت ونامت اخذ نفسا عميقا وهز رأسه بامتئنان وشكر متشكر اوي يا انسة حنين علي الي عملتيه معايا النهاردة بجد قوصت حاجبيها وضيقت عينيها باستنكار ماذااا هل يقول لي انسة حنين ويتحدث باحترام فأبتسمت بعد ذلك ابتسامة واسعة صفراء قائلة مافيش شكر علي واجب لم تكمل كلامها بسبب قدوم اخاها من الشرفة عند رؤية ليث مبتسما شكلك تعبان اوي يصاحبي اغمض ليث عينيه بتعب ثم فتحهما وهو يقول اوي اوي يعني انا من الصبح واقف علي رجلي والله تأوه فارس قائلا اوتش ياعيني ياحبيبي ثم
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 124 صفحات