الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

فتاة ذوبتني عشقا

انت في الصفحة 120 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز


تعالى نروح نلعب بالعابنا التانية متزعلش هز رأسه بإيجاب متحمس قائلا يلا ثم امسك يديها فأبتسمت ووقفت معه وغادرا لغرفة الألعاب نظر ليث ل قمر متسائلا بهدوء سليم ومراته عاملين اي دلوقتي تنهدت بخفوت قائلة كويسين لسه راجعين مصر من اسبوعين كدا اضاف فارس خاڤتا كنا بنزورهم اول امبارح بس شكلهم ناويين يسافروا تاني هزت قمر رأسها بنفي قائلة لا فرح رافضة وعايزة تفضل في مصر ! تنهدت حنين قائلة ربنا يهدي بالهم يارب ويريحهم فرح من يوم ما حصل الي حصل وهي بقت واحدة تانية خالص وتعبانة فعلا ردت قمر بخفوت قائلة ربنا يريحهم يارب 

تيم وطيف 
اهدا يا تيم بالله عليك متتعصبش كدا ها هي من جديد تعاني معه في عصبيته المفرطة كانت قد صدقت أنها لن تعاني معه من جديد في هذه المشكلة ولكنه خيب آمالها فهو منذ فترة لديه ضغط في العمل هز رأسه بنفي وهو يقول بصړاخ اهدا اي يا طيف انا شغلي بيقع يا طيف بس مش انا الي يتعمل معايا كدا والله لوريهم ولاد الكلب دول اقتربت منه تحتوي كفه بين كفيها كفاية بقا ټحرق في الغرور قائلة طب اتفضلو احنا مش هنفضل مستنين ثم التفتت وغادرت فقالت طيف مغرورة اوي مش عارفة طالعه مين قهقه 
سليم وفرح 
كانا يقفان سويا امام مقپرة ابنتهم المرحومة ينظر هو بعين شاردة لذلك القپر الذي يحتوي عظام ابنته تلك العظام التي كان يكسيها اللحم وفيها الروح وهو يداعبها ويلاعبها تلك الروح التي ذهبت الى الله دون ان تودع امها وابيها لن يعترض فتلك حكمة الله ولكن البلاء طال على قلبه وقلب زوجته ادمى القلب بچروح كبيرة لم يجدوا لها علاج اغمض عينيه فسقطت دمعه على خده فهمس لا إله إلا الله نظرت له فرح ثم عاودت النظر للقبر وهي تحاوط بطنها بيديها وكأنها تحتوي الروح التي بأحشائها ثم اخذت نفسا عميقا وهي تدعو لابنتها وامها بالرحمة ثم قالت بصوت مخټنق يلا عشان نمشي انا تعبت!! هز رأسه بإيجاب ثم أمسك يديها بين كفيه لينعم بحنانهم ثم الټفتا عن المقپرة وغادرا المكان بينما هي صامتة صامدة جامدة بينما هو شارد وهادئ نظر إليها ثم عاود النظر امامه وهو يقود قائلا نروح نقعد مع قمر وفارس شوية هزت رأسها بنفي ثم قالت بلاش النهاردة انا تعبانة هز رأسه لها ثم قال بدفئ ماشي ياحبيبتي وصل للمنزل وهو يسندها ليدلفا للمنزل فما كانت الا وقيعة بين يديه مغمى عليها 
السادس والعشرون الخاتمة 
فلاش باك 
انت اجازة ياسيادة الرائد لحد ما ترجع لوعيك انا عارف انك بتمر بظروف صعبة بس دا مش معناه انك تتصرف من دماغك تاني مفهوم قالها رئيس عمله بنبرة حادة بينما سليم يقف امامه ببرود لا يعلمون ان ما يفعله هو الصحيح وهو الذي يجب فعله يريد القبض على والده ولكن ليس لديه اي ادلة حقيقية ليلقي القبض عليه هز رأسه باستجابة قائلا تمام يافندم ثم القى التحية العسكرية وغادر المكان للمنزل صعد لغرفتهم فوجدها جالسة هادئة تنظر للشرود تنهد بعمق واقترب جالسا جوارها قائلا انتي كويسة هزت رأسها بنفي هامسا ربنا يرحمها يارب اجهشت بكاءا 
يحاول مرارا وتكرارا ان يهدئها ولكن لا فائدة وكيف له ان يهدئها وهو يحتاج الي من يسانده ويعاونه في ذلك الحزن الكبير الحزن الطاغي علي ملامحهم ولا حياتهم وروحهم يسيرون
 

119  120  121 

انت في الصفحة 120 من 124 صفحات