الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

فتاة ذوبتني عشقا

انت في الصفحة 109 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز


انا اسفة اوي على اللي حصل مني الفترة اللي فاتت انا مش عايزة علاقتنا تنتهي نظر لها بسخرية قائلا بنبرة مماثلة لملامح وجهه الساخرة ياشيخة اسفة بعد اي انا بقالي اكتر من شهر عمال اقولك يا قمر انا مزعلك في حاجة طب ياقمر ممكن نتكلم طب يا قمر واعمل كل اللي انتي عايزاه وانتي يا دوب يا بتكلميني يا بتشوفيني دقيقتين ابعد بصره عنها بينما هي تستمع له بحزن قائلة انا اسفة والله العظيم عشان خاطري ننسى اللي فات وكل اللي حصل مني دا ونبدأ صفحة جديدة وضعت يديها فوق يده قائلة بدفئ انا محتجاك في حياتي انا بحبك يافارس ومش عايزاك تسيبني انا عارفة انك استحملتني كتير بس خلاص وعد مش هعمل اي حاجة تضايقك !! زفر بضيق قائلا انا مقولتش متعمليش حاجة تضايقني انتي عارفة اني مبضايقش منك بس الفترة اللي فاتت انتي كنتي بتبعديني بس بطريقة غير مباشرة كنتي بتقوليلي لو عندك ډم فركش وامشي وانا فعلا دلوقتي بعمل كدا عشان اريحك هو باين حبي ليكي كان سخيف هزت رأسها بنفي ثم قالت سريعا بحزن ملهوف لا لا والله انت حبك ليا دا هو السبب اني اخرج من الفترة الصعبة اللي انا كنت فيها وانت عارف اني بحبك بس الفترة اللي فاتت كانت صعبة شوية عليا والله لخبطة عشان ابويا وسليم نظر إليها بهدوء حزين لبعض الثواني ثم ابعد نظره مرة اخرى 

خمس سنين خمسة سنين مروا مرور الكرام عليهم على حالهم على اولادهم يكبر حبهم لبعضهم مرة بعد الأخرى وبالطبع لم يخلوا من المشاكل ولكن يفوق تلك المشاكل الحب والحنان والمودة واهمهم الاحترام 
بابي ! قهقه سليم بحب ومشاكسه لصغيرته وعد قائلا عيون بابي وقلب بابي دي احلى بابي اسمعها في حياتي دلفت اليهم فرح وتحمل بيديها طبق به طعام لصغيرتها وهي تقول اه اتمحنوا انتو الاتنين موراكوش حاجة ! ثم جلست
جوار وعد وهي تمد لها الطعام قائلة كلي ياختي ! ابتسم سليم بمشاكسة ثم اقترب من فرح وهو يهمس قائلا اي يا قلبي هو انت غيران ولا اي قهقهت بسخرية ثم قالت غيرانة لا هغار ليه اشبعوا من بعض فقهقه بحب قائلا طيب يافرحتي انتي قهقهت وعد بصوت طفولي وهي تزقف بيديها قائلة بابا بووس ماما هييييه ضحكت فرح بقوة وهي تضع في فمها الطعام قائلة كلي ياشيخة قهقه معها سليم قائلا صغننونة بابي دي وقفت وعد من مكانها واتجهت لتجلس ثم نظرت لفرح وفتحت لها فمها كي تطعمها لتهمس فرح بغيظ شوف شوف هتسرق مني الراجل 
كانت تجلس تتاعب الصغير بمرح وهي تقهقه معه في الفترة الاخيرة كانت تغار في بعض الأحيان من اهتمام ليث ب صغيره المولود ولكن رغم تلك الغيرة فإن حنين تهتم بها إهتماما كبيرا حتى بعد ان ولدت الصغير ورغم ذلك أيضا فهي تحب الصغير ولم تكرهه أبدا خرجت من تفكيرها على صوت خطوات حنين وهي تدخل للغرفة وتجلس جوارهم بابتسامة واسعة قائلة شوفي الواد مبسوط وبيضحك ازاي مع اخته ومبيضحكش معايا قهقهت ماريا بخفة قائلة انا اخته برضه الله لازم يضحك معايا دا روح قلبي كان الصغير يخرج اصواتا بريئة ب لهوه ولعبه فهو مازال يبلغ من العمر ستة اشهر فقط ابتسمت حنين قائلة يلا عشان بابي هياخدنا انهاردة نشتري هدوم لماريا حولها من قطة شرسة ل اسيرة في حبه ابتسمت لوهله عندما تذكرت مشاجرتها معه وكيف كانت تخدشه في كبرياؤه وكيف كانت تصده عنها قهقهت بسخرية على حالها فهي الآن زوجته ولديها طفل منه طفلهم الصغير الذي يدل على ثمرة حبهم 
تذكرت يوم خروجها من عمليتها وكان جوارها لم يتركها ثانية رغم انها كانت غبية كثيرا معه وبتصرفاتها 
فلاش باك 
كانت تجلس في غرفة المستشفى والجميع يجلس حولها وهو يمسك يديها بين يديه بحنان قائلا حنين عاملة دلوقتي ! قالت سريعا بنبرة خائڤة انا مش شايفة يا ليث هي العملية فشلت هو انا معنتش هشوف ! هز رأسه سريعا وهو يقول بدفئ لا ياحبيبتي مفشلتش انتي كويسة
 

108  109  110 

انت في الصفحة 109 من 124 صفحات