بقلم شهد سامح
وروحت بيتي
رميت نفسي على السرير وأنا دموعي نازلة مش عارفة بعيط ليه وأنا أصلا عمري مهبعد عن مريم ولا يمكن كلامه وجعني لما قالي ابعد عنه هو
مسحت دموعي وأنا بقول لا هو مش فارق ليا أصلا
فتحت التليفون وجيبت صراحة فملقيتش الرسالة الي الشخص ده بعتهالي من شوية
قولت بدهشة ازاي ده أكيد أنا مكنتش بحلم لا لا ده كان حقيقة
قولت پصدمة في أيه
مريم قالت طيب دخلينا الأول
بعدت عن الباب وسيبتهم يدخلوا وأنا مش فاهمة هو في أيه ولا هما جايين ليه أصلا
مريم قعدت على الكنبة وقالت مش هتجيبي حاجة نشربها يا حور
وقفت مكاني وقولت مش لما اعرف هو في أيه الأول
قولت بعصبية مريم اخلصي أخوكي من شوية قالي.............
وقفت عن الي كنت هقوله محبتش مريم تفقد الثقة في أخوها الوحيد
مريم قالت باستغراب قال أيه
قولت بتوتر لا مقالش حاجة بس أنا مستغربة يعني أصلي كنت لسه عندك
قالك ابعدي عن مريم مش كده
قولت پصدمة أنت عارفة
مريم قامت وحضنتني وهي بتقول يا هبلة ده كان مقلب مسألتيش نفسك أنا ليه كنت مصرة إن زياد يوصلك وليه مجيتش معاه طيب أنا قولتله يقولك كده ويشوف رد فعلك بس هو زودها حبتين أنا قايلاله يقولك بسرعة قبل ما تقلبي عليه بس ملحقش
لا طبعا يا حور أنا قولت اهزر معاكي مش أكتر
بصيت ناحية زياد الي فضل واقف مكانه ومبيتكلمش وأنا بقول بدموع بتلمع في عيني بس هو مبيهزرش كان بيتكلم بجد
مريم قالت لزياد قولها يا زياد إنك بتهزر
ثنيتين عدوا من غير ما يتكلم بعدها قال ببرود بهزر
بصيتله وأنا مش مصدقة إنه بيهزر زياد فعلا كان بيتكلم بجد حتى ملامح وشه دلوقتي.....جامدة ومن غير أي تعبير يدل على المرح بل بالعكس عينه كان واضح عليها الغموض
تعرفي أنا جايبة معايا لب وسودانيبس نسيت اجيبهم من عربية زياد هروح اجيبهم تكوني أنت حضرتي فيلم
وقبل ما أرد كانت مريم مشيت وقبل ما تمشي بصت لزياد بصة مفهمتهاش
فضلت واقفة مكاني متحركتش وزياد نفس الشيء
روحت ناحيته وقولت أنا عارفة إنك مبتهزرش ومتخافش مريم مش هتعرف حاجة خالص أنا هبعد فعلا بس عن حياتك أنت مش عن مريم وأنت دورك برضو إنك تبعد وحاول متجيش مع أختك
قاطع كلامي وقال بعصبية بس بقى اخرسي
رجعت خطوتين ورا من عصبيته المفاجأة وقولت بذهول أنت شخص مريض يا زياد والله شخص مريض
جه ناحيتي وقال آه أنا شخص مريض يا حور فأحسنلك تبعدي عني بدل ما مرضي يأذيكي وصدقيني عمرك مهتتحملي الأذية
قعدت ع الكنبة وحطيت راسي بين إيدي وأنا بعيط ومش فاهمة ليه زياد مش طايقني كده والي واجعني أكتر إني تقريبا حبيته
حاسة إني متلخبطة مش عارفة اعمل أيه ولا اتصرف إزاي
أما عند مريم وزياد
مريم قالت بعصبية هو ده اتفاقنا يا زياد أسيبك معاها تخرب الدنيا
زياد قال مش عايز اسمع صوتك يا مريم أنت مش فاهمة حاجة أصلا
طيب فهمني فهمني يا زياد
وقف العربية وقال لا مش هفهمك يا مريم وياريت تخرجيني من الموضوع خالص عايزة تكملي مع حور أنت حرة بس أنا مش عايز أشوفها في حياتي ولو صدفة حتى فياريت تحاولي تبعديها خالص عن حياتي
ليه يا زياد ليه أنت بتحبها من زمان ليه تعمل كده اتغيرت من ساعة مجاتلك القسم وقالتلك على الولد بتاع صراحة ورفضت تساعدها مع إنك ممكن تجيبه وتعلمه الأدب بس معملتش كده قولت ماشي يمكن هيساعدها بس من غير مهي تعرف بس معملتش كده برضو يعني
محسيتش بالغيرة وأنت شايف واحد غيرك بيبعت كلام حب للبنت الي بتحبها هو اليوم ده يا زياد