للكاتبة شيماء فرج
حيسيب الكلية وأوعي تخافي وأنا معاكي
ركب آسر وميادة العربية ورجعها البيت ووصلها لحد أوضتها ووصي توحة تأخد بالها منها وخرج واح علي شركته
دخل آسر الشركة سأل سكرتيرته علي أبو الولد وعرف أنه في أنتظاره في المكتب
محمد الصيرفي آسر باشا والله أبني ما كان يعرف أنها المدام بتاعتك
آسر محمد يا صيرفي أنا حأقول كلامي مرة واحدة ولو متنفذش حتستلم چثة إبنك من المشرحة ده غير أنك تنسي أي بيزنس تعمله في البلد كلها
آسر أبنك حيروح الجامعة بكره ومراتي القلم اللي أتجرأ هولها وبعدها تنقل أوراقه أي جامعة تانية
أبو الولد بس يا باشا
آسر أنا قلت اللي عندي والمقابلة انتهت
أبو الولد أوامرك يا باشا عن أذنك
آسر أيوه كده بكره تديني تليفون تقولي أن أبنك مستني في الكلية
هز الرجل رأسه بالموافقة وخرج من المكتب لينفذ الأوامر فآسر برغم حنيته وحبه وضعفه أمام ميادة لكنه من أصعب رجال الأعمال وأقساهم قلبا
آسر عشان خاطري مش عايز أشوف دموعك ديه
ميادة أنا مش عايزة أروح الكلية دي تاني يا آسر حولي أوراقي
آسر لا ياروحي أنتي حتروحي الكلية بكره وحتأخدي حقك قدام كل زملائك وهو حيتنقل كلية تانية
حكي آسر عن أتفاقه مع والد الشاب وعلي اللي حتعمله وهي طبعا كانت رافضة لكن آسر حسم الموقف وصمم علي رأيه وقرر أن من بكره حيكون معاها حراسة داخل الكلية وأن ده حاجة ممنوعة بس هو حيتصرف
وفي الصباح أتصل والد الشاب بآسر وبلغه أن أبنه في أنتظار تنفيذ حكم آسر عليه . أخد ميادة وراح بيها علي الكلية ووسط كل الطلبة وفي نفس المكان وقف آسر وخلي ميادة ضړبت الولد نفس القلم علي وشه وبعدها دخل لمدير أمن الكلية وبلغه أنه حيسيب حراسه مع ميادة حترافقها في كل مكان وطبعا ده تم بعد اتصالات بقيادات علي مستوي عالي
عادت مياده إلى البيت وهى تعبانه ومتضايقه من كل اللى مر هى ماكانتش حابه تاخد حقها بالطريقه دى لكن أسر هو اللى صمم وطبعا قبل ما تغير لبسها إتفاجئت بتليفون من اهلها
الأم وانتى ياحبيبتى ايه اللى تقى حكيتهولى ده
مياده حكيتلك على ايه يا أمى
الأم ايه يابت انتى مش عوزانى اعرفه على اللى حصل فى الكليه طبعا
مياده خلاص بلاش تفكرينى يا ماما كفايه اللى انا فيه
الأم بس شوفتى جوزك بيحبك ازاى دى تقى وامها عمالين يتكلموا على اللى عمله فى الواد
الأم خدى بالك من نفسك ياحبيبتى ومن جوزك
مياده ربنا يسترها يا ماما سلميلى على بابا
الأم يوصل ياحبيبتى مع السلامه
مياده مع السلامه يا أمى
وقفلت مياده التليفون وهى ناويه لتقى على نيه مهببه انها راحت حكت لأمها ودخلت مياده اخدت شاور تنسيه بيه تعب اليوم وغيرت لبسهاونزلت تشوف توحه اللى كانت بتصلى وقت مارجعت واول ما نزلت راحت وقعدت مع توحه وحكتيلها اللى حصل كله وطبعا توحه كانت فرحانه باللى أتعمل فى الشاب لكن ماكانش حد عارف انه كان بيخطط ينتقم من مياده
اما عند الشاب وفى الشقه ابوه إشتراهاله وهو عملها
كان خالد مجمع اتنين من اصحابه اللى بيحرضوه على الاڼتقام وانه ياخد حقه ويكسر عين البت اللى هى مياده
خالد انا عارف انى لازم اكسر عنيها وعين الكلب جوزها
صديقه 1 احنا نخدرها ونجيبها على هنا تصورها عريانه
صديقه 2 انت اهبل ياابنى دى معاها حراسه ممكن تفرمنا
خالد لا انا حزق عليها البت شيرى ماتنسوش ان هى اطمنت انى مش فى الجامعه
صديقه 1 طيب ودى حتعمل معاها ايه
خالد حخليها تصاحبها ولما تطمنلها حخليها تحطلها اقراص فى العصير ولا اى حاجه وبعدها تسحبها على الحمام تصورها وساعتها نركب الصور ونبعتها للأمور وعلى كل تليفونات الجامعه
صديقه 2 بس ده حياخد وقت على متنفذ خطتك
خالد بضحكه شريره ماهو اخد الحق صنعه يا عبيط
كان خالد واصحابه خلصو اتفاقهم وبلغ بيه صاحبته شيرى اللى من بكره حتتقرب من مياده وصحباتها
وفى قصر الاحلام كانت مياده فى انتظار رجوع اسر على ميعاد الغدا وأول ما وصل توحه دخلت المطبخ تأمر بتجهيز الغدا وهو راح قعد جنب مياده على الكنبه الامريكان اللى فى غرفه المعيشه وحط ايده على كتفها ويطمنها ويطمن عليها
اسر حبيبتى وحشتينى إنهارده عملتى ايه بعد ماسبتك
مياده قضيت اليوم عادى حضرت المحاضرات وبعدها رجعت على طول حتى البنات كانو خارجين يشتروا ادوات الرسم الهندسى وانا ماوفقتش اروح معاهم
اسر طيب ليه ياروحى كنتى كلمينى وروحى معاهم فكى شويه
مياده لاء مش عاوزه اخرج انا قولت تخلى علاء او اى حد يشتريهم
اسر لا ياحبيبتى بعد الغدا نخرج انا وانتى نشتريهم وافسحك كمان
مياده حبيبى لو قولتلك بلاش حتزعل
اسر مالك ياميمو ليه حاسك تعبانه اوى كده ماتخليش اللى حصل يأثر عليكى وانتى اخدتى حقك وماحدش يقدر يقرب منك تانى
مياده انا عارفه بس ماكانتش حابه ان ده يحصلى فى اول يوم ليا كنت داخله فرحانه حسبى الله ونعم الوكيل فى الانسان ده خلانى عاوزه اسيب الكليه
اسر انا عاوزك جامده مش تضعفى كده
مياده حاضر ياحبيبى اكيد طول ماانت جنبى هكون اقوى حد فى الدنيا
اسر ايوه كده وبعدين ايه الكلام الحلوه ده لا تستاهلى خروجه بالعربيه المكشوفه وتفردى شعرك كمان
مياده بجد ان كان كده ماشى حنخرج بعد الغدا على طول
ضحك اسر على طفولتها واخدها وراحوا لغرفه السفره يتغدوا مع توحه اللى كانت جهزت الغدا مع رحمه ومستنياهم اتغدوا وطلعت مياده غيرت لبسها واسر كمان طلع اخد شاور وغير لبسه بلبس كاجوال بنطلون من الجينز الازرق وقميص من اللون النبيتى ونزل هو ومياده ركبوا العربيه السوده المكشوفه وخرجوا شغلها الاغانى بصوت عالى جدا واول ما بدا طريق البحر مياده فردت شعرها وسابت الهوا يطيره واسر فرحان لفرحتها وانه قدر يخرجها من الحاله النفسيه اللى كانت فيها وصلوا عند المكتبه اشترات مياده ادوات الرسم الهندسى واللى كان فيها مسطره حرف تى ودى فكانت مسطره كبيره من البلاستيك القوى على شكل الحرف الانجيليزى T ومسكها وفضل يهزر مع مياده بيها ويضحكوا واخدها لمكان يعزمها على ايس كريم اسر حاول يبسط مياده بكل حاجه بتحبها وقدر فعلا يفرحها وبعدها اخدها ورجعوا البيت ومياده اسعد انسانه فى الدنيا مش علشان الخروج او الفسح لكن علشان ربنا عطاها احن قلب فى الدنيا اكرمها بانسان كل همه سعادته