الفصل السادس والعشرون
علي السرير وهي نفسها پخوف .. قرب منها بهدوء وقعد علي طرف السرير وهو بيتأمل ملامحها ..مسد علي شعرها بحنان واتكلم بعشق انتي غاليه اوي يا عليا ..واللي يقرب منك ام..ح يه من علي وش الدنيا
وبعد عنها بهدوء ودخل الحمام بدل ملابسه بملابس للنوم واتجه للفراش..
كانت بتجري بفستانها الابيض الطويل وشعرها الناعم المفرود بيطير بحريه وهي بتجري بسعاده وبتقرب من حبيبها اللي واقف يبتسم لها من بعيد ..اصوات موج البحر وهي بتتناغم مع اصوات الطيور.. الهوى المنعش اللي برائحة البحر .. الرمال الناعمه الدافئه بحنان الشمس .. قربت من حبيبها وهو فاتح وهي بتطلب منه انه ما يبعدش عنها ابدا .. لكنه بعد عنها وهو بيتأملها بعمق وهي وقفت پصدمه وفجأه ظهر شخص ملامحه مش واضحه واش عل الڼار في فستانها وهي صړخت بقوة ..
نزلت الدرج واتفاجأت بالجد و جدة زين وزياد قاعدين وبيتكلموا عن وصول قسمت خالة زين
اتبدلت ملامحها للحزن لما ملقتش زين موجود ..لاحظت جدة زين انها بتبحث بعنيها عن زين واتكلمت بمرح متقلقش هو لسه مكلمنا وجاي في الطريق
اتكسفت عليا واتكلمت بتوتر هو مين
جدة زين بضحك اللي عنيكي بتدور عليه
اتكلم زياد بهزار وهو بيحاول يحرك مشاعر الغيره بداخل عليا علي زين
زياد اصله راح يجيب مراته التانيه من المطار
بصتله عليا پصدمه واتبدلت ملامحها في لحظه .. ضحك زياد علي شكل عليا وضحكت جدته واتكلمت معاه بضحك انت لسه فاكر دا الكلام دا كان زمان
اتكلمت عليا بفضول هو ايه اللي بيجيب مراته التانيه من المطار ولسه فاكر وكان زمان
ضحكت عليا بغيظ واتكلمت پغضب مكتوم وايه اللي منع جوازهم
ردت جدة زين وهي بتضحك يا حبيبتي دا كان كلام من زمان وهما صغيرين
قاطع حديثهم دخول قسمت خالة زين وهي بتتكلم بابتسامه صباح الخير
رد الجميع عليها ووقفت والدتها وهي بتضمها بسعاده وسلمت قسمت علي الجد وعلي زياد وقربت من عليا واتكلمت بابتسامه
هزت عليا راسها برقه وسلمت عليها ..اتكلمت قسمت بابتسامه دا زين مبطلش كلام عنك طول الطريق وعن جمالك ورقتك وبصراحه طلع عنده حق.
ابتسمت عليا بسعاده