ترويض ملوك العشق
العطف خلكي تاخدي عليا وتكسري كلامي تمام أوي كده أستحملي بقا اللي
جاي
ظلا يتحدث معا ذاتهحتي لمعت عيناه بشكوذهب إلي حجرتها وفتح الباب فنهضت پخوف من فوق الفراشفتقرب منها قائلا بأمر
أقلعي
برقت عيناها پخوف
ليه
من غير أسئله أقلعي ياله
أرتجفت خائفه
بس فاهمني عايزني اقلع ليه
أدرك مغزاها ف نفخ الهواء بنرفزه
تنهدت بذات الخۏف
أومال عايزني اقلع ليه
قرك لحيته بټعنف
عشان أشوف ضهر ساعتك لا يكون جراله حاجة من الضړب أو الوقعه ع السلم
لمحت بعيناه الخۏف عليها فستجابة سريعا لطلبهوأمسكت بطرف ثوبها وحاولت نزعهواصبحت أمامه بثيابها الداخلية السوداءوأستدارت وأعطته ظهرهاالذي فور أن رئه تجحظت عيناه بشراسة وقبضة علي أصابعه كأنه يفرغ مخزون غضبه بتلك الحركةفكان ظهرها مكسوه بالډماء و الندبات فوضع يده يتحسس جبينه بحنق محاولا الهدؤ و لو قليلا
نتهد بنفي حتي لا يخيفها
لاء تمام
بس عايز يتعاد عليه الكريم عشان الچروح التهبت من البتاع اللي أنتي لبساه ده
علمت أنه يقصد حمالة الصدر فأخفضت نظرها بحرج
حاضر هقلعهبس أنت لف وشك الناحية التانيه
تمام
أستدار للوراءاما هي فنزعت حمالة الصدر وحذفتها علي الطاولةوأمسكت بغطاء خفيف خبئة به جسدها من الأمام وجلست علي الفراش قائلة بخجلا
أستدار لها ورئها تجلسفاحضر شنطة الدواءوأتجه وجلس خلفهاوبدأ بمسح دمائها بالقطن والتطير بالمعقممن ثم بدأ بوضع الكريموطول تلك المده كانت تكتم صوت تألمها لكي لا تثير غضبه عليها حتي لا يثور وفور أن أنتهي نهض وذهب للخزانه وأحضر منامه زهريه برابطة عنقوأقتربا منها واعطاها اياها قائلا بجدية
البسي ديه ونامي شوية ولما تصحي لينا كلام
تحرك ليذهب فوجدها تمسك بيده قائلة بحزن
حقك عليا سامحنيأوعدك أني مش هعمل حاجه تضايقك مني تاني
تنهد بالامبالاه وسحب يده وغادر دون أن يعطيها جوابافرتجفت محاوله كبت قطراتها المعذبة بأنين النبضاتوأرتدت منامتها ومددت جسدها علي الفراشوبدأت بسقي الوساده من مياة عيناها البائسه
يتبع
الڤوت لو ع الواتباد ولايكات كتير لو عالفيس الكومنتات تبقي بأرئكم وأنتقادتكم فيدوني بدل الملصقاتالفولوأضافة الرواية للمكتبة لو ع الواتباد وشير للحلقة لو عالفيس بوك الكومنتات اللي بين الفقرات بطلوا تنسوها بقا ووفين الريڤيوهات اللي عالجروب
ترويض_ملوك_العشق_نص_17
في لليالي الخيال تقابلنه. مثل الأطياف كنانتلامس ب اعينناف وجدت بعيناك المأوي
يا من هوية القلب ب همساتكحلقت معك في دنيا الخيال أحلم ب الأمان ف والله لم أجد غير مأوك يناديني بسهام الأمن ف لبيت النداء وأختبئة بين ذراعيك أتدفئ بنيران جسدك و أغمضت عيناي و. غفوت علي قلبك حتي تمنيت إلا أستيقظ من لليالي خيالي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
مرت الدقائق بهدؤ قاټل ذاده من حدة جبران الجالس علي مقعده الهزاز يأخذه ذهبا و أيابا ويداه متشابكتا ببعضهما علي شفتاه ويدور ب عقله الكثير من الأموارالأولويه كانت من حق رؤيه فلم تغادر مسكنها في باطن عقله ف دماء ظهرها مثل الطيف الثائر داخله يحوم بين خلايه بينما يتطاير هواء جوفه في الخلاء ليروي الهواء بحممه المشتعله ب نهيار بركاني ظلا علي هذا الحال لبعض الوقت حتي حسم قرارؤ ونهض ذاهباإلي المأوي الذي سيفرغ به مخزون حنقه
وبعد مرور ساعة تقريبا وقف أمام باب شقة محمود والد رؤيه ودق الباب بقبضته دقتا متتاليتاوسمع صوت أبيها الحاد يتردد من الداخل
ايه هنبات جانب الباب ما براحه شويه
فتح محمود البابو تفاجئ بضيقبهوية طالب الدخولوقال
أنت كمان ليك عين تيجي الحد هنا يا بجاحتكم
أنا جاي عشان اصفي اللي بنا
تبسم الأخر ساخرا
نصفي ي خسارة مش من النوع اللي بيصفي
خلفاته معا واحد زيك
أبتلع الكلمه بثقل علي قلبه حتي لا يثور عليه قائلا ببعض الثبات اثناء مداعبته لأنفه
ملوش لازمة الكلام دهخلينا ندخل ونتكلم عشان نقفل الموضوع ده نهائي
رد عليه ب ستهازء
تدخل
ونتكلم مش بقولك بجحبقا بعد اللي عملته مفكر نفسك هتخليني أسامحك وحط أيدي في أيدك صحيح عشم إبليس في الجنة
قضم شفاه السفليه ملازمتا برفك لحيته
قائلا بصوتا جش
جنة مين ياعم صل علي النبي في سركلو أنت الجنة ف أنا رافضها نهائي وهصححلك حاجه صغيرة أنا مش جاي طالب السماح منك أولا لأن سماحك م يلزمنيش ثانيا لأني جبران المغازي اللي عمره
مافكر مجرد التفكير
أنه يطلب الغفران من حد غير من اللي خلقهف لو جاتلك الحد عندك فده مش عشاني لاء عشان رؤيه جبران المغازي مراتي اللي ساعتك أتجرئة ومديت أيدك عليهابس أنا مسامحك عارف ليه مش عشان أنت أبوها لاء والا عشان راجل كبير أنا مسامحك عشان لسه ناقصلك بونط عندي ويوم ما تتجرئ وتمد أيدك أو لسانك عليها تاني الله وكيلك هوريك وشي التاني اللي ما بورهوش غير لأعداءو أجارك الله لو بقيت عدويأنا جات لحد عندك وحظرتك وعدتلك مد ايدك عليها مره وأتنين بس لو اتمدت عليها تاني ف