ترويض ملوك العشق
تفاجئ بطلتها المغمغه بأنثوية فكانها خرجت للتو من عالم ديزنيفكانت بدون حجاب بشعرها الأسود الليليذات القوصه التي تغطي حاجبيهاوتستر جسدها الصغير بثوب زهري حريري يصل لأسفل ساقيها التي أرتدت بهما شوذ بالون الأبيض_اما حاجبيها فكانه ممشطين وبفمها ملمع شفاه ف كانت ملامحها تختلف كثيرا عن البارحه مما جعله يسألها بأستفهام
أومأت له بربكه
أيوة أنا يا أستاذ عامري
تحمحم بحرج وفرك لحيته بقول
اظن أنك كنتي محجبه والا أنا غلطان
اعتلت ملامح الحزن وجهها قائلة
أيوه بس قالولي امبارح أن ممنوع توظيف المحجبات لان بلبسهم مش بيناسب الشركةوبصراحه أنا محتاجة الشغل أوي ف مكنش قدامي غير أني أقلع الحجاب
رد عليها بتعالي
زمة شفتاها بيأس
في صفقات بتغصبنا أننا نتنازل عن مبادئنا عشان م نمتش من الجوع
روحي هاتيلي فنجال قهوة من كافيترية الشركة وخمس دقايق والقيكي رجعتي
شقة البسمه وجهها
أفهم من كده أن حضرتك معندكش مشكلة أني
أبدء شغل معا حضرتك
لو فضلتي تسالي كتير وتضيعي في الوقت هغير رئيه
لاء هسكت خالص وكلها ثواني وهتلاقي القهوة علي مكتب حضرتك
أستدارت لتغادر فرئة الفيونكه التي تحتوي شعرها من الخلف تحركت من أمامه مثل سندريلا التي تدلت خارج قصر أميرها
غادرت المكتب سريعا لتبدء أول يوم بعملهاتاركه عامري يتنهد بغرابة ويحرك راسه بوعي
مالك يا عامري فوق كده وركز في الشغل
تحمحم مجددا ونظرا للحاسوب ليداوم عمله
من طلة جبران الذي يحوم حوله بمكر
بص عشان مضيعش وقتي علي الفاضيهتقولي مين اللي وراك وخلاك تحاول تقتلني أنا والهانم
أنا معملتش حاجه ومش فاهم ساعتك تقصد ايه
صق علي أسنانة بزمجره
وحياة أمك شكل كده العلقھ اللي خدتها ما كيفتش دماغكتمام أنا بقي هاخدك معايا وأسلمك للحرس بتوعي وهما هيكيفوك أخر تكيف وهيخلوك تتكلم من أول ثانية و أنت عارف الحرس بتوعي ما بيهزروش
لو قولتلك علي الراجل اللي وزني عشان أعمل كده ساعتك هتخرجني من هنا وتسابني أروح لحالي
أعتلت بسمه ماكره شفتاه وجلس علي المقعد واضع قدم فوق الأخري قائلا
بحب الصفقات عشان كده موافق
تنهد الاخر پخوف
وأنا ايه اللي يضمنلي أن ساعتك مترمنيش في التخشيبة تاني بعد ما قولك علي أسمه
قوص حاجبيه بيأس
الضامن طبعا ربنا
بلع لعابة بربكه
ساعتك بتتريق عليا صح
ضړب الطاولة بيده بضيق
خلص يالا متخلنيش اقوم أكسر دماغك و أنا ماسك نفسي عليك بالعافيه
أومأ پخوف وقال
واحد أسمه سالم هو اللي كلمني و طلب مني أخلص عليك أنت والست مراتك مقابل خمسين ألف جنيةوبعد ما ساعتك كشفتني وأنا هربت كلمته عشان اتحامي فيه ف حذرني من أني أروحله ومن يوميها وأنا مداري عند أختي في المنوفيه
ذاد الحنق داخله فقد ادرك هوية الجانيلكنه لم يظهر حنقه أمام عماد بل وقف أمامه قائلا بمكر
انا كنت هخرجك من القسمبس بعد ماعرفت أنك خدت فيا خمسين ألف جنية بس زعلت منك والله وعقاپي ليك هسيبك مسجونماهو برده يا عمده رأس جبران المغازي مش بالرقم الزباله دهزعلتني منك بجد زعلتني بقي أنا أساوي خمسين ألف يادي الخسارة
أنا همشي بس متقلقيش مش هنساك و هبعتلك يوميا عيش وحلاوة بأكتر من خمسين ألف جنيه عشان كل ماتاكل تفتكر أن القمه اللي بتأكلها أغلي من الرقم اللي سوحك عليا
رتب علي كتف عماد وغادر الحجرةو نظرا إلي مهاب الذي عاد إلي باب الحجرة
ايه عرفت منه مكان الحاجه اللي سرقها
أجابه بجمود
لاء منشف دماغه بس معلش أحنا وراه
متقلقش أنت حاجتك هتوصلك في اقرب وقتمش هسيب أمه غير لما أجيب ئراره
تسلم يا صحبي أيوة ظبط هولي علي ڼار هادية
بس كده أنت تأمربقولك ايه ماتيجي ننزل نشرب فنجالين قهوة معا بعض عايز أكلمك في موضوع مهم شوية
تمام أنا كمان محتاج فنجال قهوة بس بالنعناع
تبسم مهاب بأستفهام
اختراعك الغريب كنت مفكرك بطلت
تشربها بس شكلها كده مكمله معاك لسنين قدامماشي يعم هخلي الواد يعملك قهوة بالنعناع ياله بينا
ذهب جبران برفقة مهاب ليتناوله فنجال القهوة
وبذات الوقت أمام شقة محمود والد رؤيه كانت تقف بقلق بعدما دقة جرس البابولم تمر دقيقة وفتحت لها والدتها التي قابلتها بنظرات الشوق المغمغه بالبكاءوعانقتها بأحتواء
ياحبيبتي يابنتي وحشاني وحشاني أوي
شعرت پألم يتغلغل بين خلاية ظهرها بسبب عناق والدتها التي تضمها من ظهرها بقوهلكنها حاولت التغاضي عن هذا الألم والأستمتاع بلقاء الأم قائلة
و أنت كمان وحشاني أوي والله عاملة ايه
باقية
كويسه لما شوفتك أدخلي يا حبيبتي ادخلي نورتي بيتك
أدخلتها الأم الشقة وأغلقت البابوقبل أن تخطوا ثانية وجدت والدها بوجهها ينظر لها بقسۏة لأزمة كلماته
ايه اللي جاب البت دي هنا
الأم بقلق
رؤيه جاية تطمن عليك يا محمود
جايه تطمن عليا والا تكمل علياهو أنا مش نبهة عليكي أن رجليها متخطيش الشقة تاني
ركضت إليه وأمسكت بيده تقبلها پبكاء الحزن
حقك عليا والله مكان قصدي أزعلك مني يا بابا
سحب يده بقوه منها