الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

ترويض ملوك العشق

انت في الصفحة 48 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


أول وجديد ونبدأ في تنفذها ونقدمها في الأيڤنت
سولا بدعم
بالظبط كده فكره هايله يا شريف وبكده نقدر ننقذ أسم الماركه وشركتنا
تدخلت مرام بقولها 
لاء طبعا مش هنلحق وحتي لو لحقنا فالتصاميم مش هتطلع حلوة وهيبقي فيها أخطاء
وبكده هنوقع نفسنه ونخسر عملائنا
فركت هلال جبينها بعين غرقة بالدموع

يارب أعمل ايه أنتو مش مدركين أحنا كده هنخسر الشركة قد ايه _جبران وعمران لو عرفوا باللي أحنا فيه مش هيرحمه حد وغضبهم هيطول الكل_دول في الشغل مبيهزروش
شريف مستفهما
بقولكم ايه أحنا نسينا نسأل حد مهم عن التصاميم مايمكن صادق معا نسخه منها متنسوش أنه كان شغال معانا علي نفس الكوليكشن أكيد معا نسخه علي التاب وكمان ورقي!
جلست هلال بيأس
من غير ماتقول حاولت اتواصل معاه بس تلفونه خارج الخدمه_ده غير أني عرفت أنه غير مكان بيته ونقل ومحدش يعرف راح فين
مرام بتعجب
غريبه ايه الغموض ده ليه يغير بيته وكمان مغير رقمه مش حاسين أن الموضوع يدعي للشك
هلال بأستفهام
تقصدي ايه يا مرام
أقصد أن التصاميم وكل حاجة أختفت بعد ما صادق ساب الشغل وكمان غير مكانهليه منقولش أن هو اللي خدهم ومسحهم من علي لابتنا عشان مثلا ينتقم منكم بما أن جبران بيه طردؤ!!
سولا بنفي
مظنش لأن التصاميم كانت موجوده الحد أمبارح بالليل وصادق سايب الشغل بقاله أسبوع 
شريف بحدية
بالظبط كده هو سايب الشركة من أسبوع والأوراق أختفت أمبارح فازي بقي هو اللي عمل كدا 
نهضت هلال بشك
لاء يا شريف يقدر يعمل كدا لو في حد بيساعده 
من جوه الشركه!
سولا بأستفهام 
بس مستحيل حد يعمل كده وليه يساعد صادق في کاړثة زي ديه!
تنهدت بزمجره
ماهو ده اللي هعرفه بس قسما بالله يوم ماعرف مين اللي ساعده وعمل فينا كده مهكون رحماه وهوريله مين هي هلال العطارمش أنا اللي حد يدمر شغلي ويوقع ماركتي_
مرام بجدية 
أنا بقترح أننا نطلع علي كاميرات المراقبة أكيد جايبه اللي عمل كدا!!
ضړبت الطاوله من جديد بيدها
ماهو البيه عطل سستم الكاميرات عشان محدش يقدر أنه يجيب الحقېر اللي ساعدؤ
شريف بجدية 
الأهم دلوقتي هنعمل إيه في الأيڤينتالمفروض كمان أسبوع نبقي مجهزين عشرين موديلبتتراوح بين المحجبات والبس الكاچول و كمان دريسات للحفلات
فركت مجمع عيناها وتنهدت
يومين وهتكون التصاميم جاهزه وهيتم تصنيعها في مكان منعزل محدش منكم هيعرف مكانه والكوليكشن مش هتشوفوه غير يوم الأيڤنت وهما العارضات لابسينهم_وده لأمان الشركه والحد ماعرف مين الخاېن اللي بنا.. مش ناقصه القي الكوليكشن التاني أتسرق
مرام بجدية 
تمام اللي تشوفيه حضرتك يا هلال هانم!
سولا بأستفهام
طب واحنا دورنا هيبقي ايه الفتره الجايه
حملت حقيبة يدها برسميه
هتشتغله علي كوليكشن الأطفال اللي هيتعرض كمان تلت شهور ! ياله كل واحد يرجع علي شغله حالا
نظروا ثلاثتهم لبعضهم وذهبوا_اما هي فكان الشك يملئها ونظرت في أثارهم قائلة بحنق
أعرف بس مين فيكم اللي خاني ووقتها مبقاش أنا هلال العطار أن مدرت مستقبله ومسحت أسمه من علي قايمة مصممين الأزياء
نظرتها المتجحظة كانت أشد دليل علي ڠضبها القادم الذي سيحرق أحدهم!! 
ونعود من جديد لمنزل صفوان بعد ثلاث ساعات فقد دقة الساعة السادسه مسأ وبعد أن أنتهوا
من تناول الطعام سويا جلسوا جميعا بالمندره يشربوا الشايوكل فتاة تجلس بجانب زوجها_وكالعاده شعرت غزل بالملل ووضعت كوب الشاي علي الطاولة وقالة
بما أننا كلنا وحلينا وكمان بنشرب الشاي والأهم خلصتوا منقاشتكم في الشغلايه رئيكم نلعب لعبه بدل الملل ده!
رمقوها جميعا بغرابهفقالت
مالكم بصلي كده ليه احنا في الأول والأخر كابلات شباب قاعدين معا بعضفخلونا نخرج من جو رجال الأعمال والعقل ونرجع أطفال شويه ونلعب
نظرا جبران بخشونه لدرغام
جر ايه يا درغام ماتشوف مراتك بتقول ايه
حدق إليها درغام
ايه اللي بتقوليه ده ماتعقلي شويه
يوه وهو أنا قولت ايه أنا مش قصدي نقوم نلعب ونجري لاء هنسأل بعض شوية اسئله وكل واحد يجاوب بصراحه 
رمقها صفوان بالامبالاه 
أجاوب ليه كنت في مدرسه أنا مش هدخل معاكم في العبه ديه
قالت بحماس
أفهموني بس أحنا مش هنلعب اللي في دماغكم بصوا مثلا كل واحده فينا تقول قابلة جوزها فين وايه أول لقاء جمعهم واللي تكدب جوزها يصححلهاوهبدأ بنفسي أنا قابلت درغام في مول وكان بيعمل هو و يونس
أعتصر درغام يدها قائلا بنبره بارده وعين شرسه
أبقي
فكري أنك تكملي الحكاية وهكون موديكي علي بيت عمك طوالي
ضمت شفتاها تخفي بسمتها_وهي تتذكر لقائهما الأول عندما رئته بالمول بدون قميص ويجلس اسفل قدامه يونس ويحاول فك سحاب البنطال له حينها ظنت انهما من أنصار العلم الملون وانهما شاذ_ي_ن! اما هو فكان يرا بسمتها التي تحاولت كبتها فادرك
انها تذكرت القاء فترك يدها وتحمحم فقالت 
كان هو ويونس بيفتتحه مول جديد وأنا كنت بشتري خوذه لعزيزه وعلي فكره عزيزه ديه المتوسيكل بتاعيالمهم هناك قابلته وبدأت حكايتنا!_هاا وأنتي يا دكتورة أزي قابلتي الأستاذ صفوان
تنهدت بحزن ونظرة إلي عيناه ليتذكرا لقائهم الأول حينما كانت أتيه للبحث عن ورثها الضائع بين أيد عائلتها ورئته لأول مره مثل الفارس يتحدث عبر هاتفهتذكرت كيف حذفة نفسها أمام سيارته لتدخل القصراما هو
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 67 صفحات