السبت 28 ديسمبر 2024

اسكربيت تحت الټهديد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كلامه وسابني واقفة مكاني بمشاعر متضاربة ما بين حب أقوى مني وبين حزن من الكره اللي شوفته في عينيه.
مقدرتش اتمالك نفسي واتحركت بضعف وقعدت على السلم ابكي پعنف وپقهر. 
سليم رجع
بس مع رجوعه زود كرهي لنفسي
رجوعه عراني قدامه وقدام نفسي
يا ترى ممكن أقدر أداوي چروحه
ولا چروحه مش هتتداوى غير لما اختفي من حياته!
بالكاد قدرت اتسند على نفسي وأطلع لفوق فتحت الباب بالمفتاح اللي معايا ويدوب دخلت لقيت سميرة في وشي زفرت بضيق.. 
_ولا كلمة بالله عليكي متفتحيش أي حوار معايا عشان أنا على أخري لوحدي
_شوفتيه
_حاجة تخصني
_تنكري إنك بتحبيه
وقفت بعد ما كنت عديت من جمبها ومشيت ومن غير ما اتلفت قولت_مش هنكر بس لو حتى كان فيه أمل بنسبة واحد في المية بينا بعملتك أنت ضيعيته!
_بعملتي قربتكوا من بعض! 
اتلفتلها بعصبية_بعملتك بعدتيه عني بلاد!
_متفتكريش إن لو مكانش حصل كده كان هيفكر يتجوزك
_وأنت فكرك إنه متجوزني بالشكل ده
أنت بجشعك خسرتيني سليم وأهله وبابا حتى خسرتيني نفسي! 
قربت مني_مش أنا لوحدي اللي كنت جشعة
دمعت_مأنكرتش بس أنا كنت طفلة كنت طفلة بتحلم وأنت استغليت كل ده لمصالحك عشان تكوني الهانم ست القصر بس
_من غيري كنت تحلمي بالوضع اللي أنت فيه ده قصر وعربيات
وهدوم وميكب
_بس مش لاقية نفسي لقيت كل ده بس
مش لاقية نفسي يا مرات أبويا ولا حتى لاقية سليم
وقبل ما تتكلم تاني قاطعتها ونهيت الحوار المتعب جدا بالنسبالي_لو سمحت كفاية يا سميرة لو فتحت أكتر من كده هنجرح في بعض وقولتلك لو مش عايزة تخسري ورقتك الكسبانة متدخليش في أي حاجة تخصني تاني!
نهيت جملتي بزعيق وسيبتها ودخلت الأوضة وقفلت الباب پعنف سمعتها وهي بتتكلم من ورا الباب_أنا يمكن استغليتك فعلا بس صدقيني يا منة أنا بعاملك زي بنتي بالظبط
_بقيتي بتعامليني زي بنتك بعد ما حققتلك اللي أنت عايزاه
صمت وهدوء تام بعد اللي قولته فضحكت باستهزاء لما لقيتها منطقتش تاني أحيانا الحقايق بتوجع وهي بتحاول على قد ما تقدر تبرأ ضميرها بس مش لاقية مفر وللحظة الضحك اتحول لبكا بهيستريا وكل ما بفتكر نظرات الڠضب اللي في عينه

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات