بقلم مشيرة محمد
فتحتها وخدت وقت على الشات ونسيت انى موجود اصلا وانها عندى فى العياده
هادى وانت ليه ما
اتكلمتش او استاذنت انك مشغول
فتحى كان كل تركيزى فى تعابير وشها اللى بتتغير كل شويه واللى مختلفه تماما عن اول مره شوفتها فيها
هادى باستفسار ازاى
فتحى مش هقدر احدد بالظبط بس الملامح بتتغير من خوف لقوه من بسمه لحزن يعنى كدا
فتحى الفون وقع من اديها لما جت ليها نوبة صداع ومسكت دماغها وبعدها اغمى عليها قربت منها بسرعه مسكت اديها اشوف النبض كانت تقريبا كويسه و ڠصب عنى عيونى جت على الموبيل لمحت كلمات اثارت فضولى انى اشوف المحادثه
هادى كانت مع مين المحادثه دى
فتحى مش عارف
فتحتى كانت بتكلم حد بطريقه غريبه عن الشخصيه بتاعتها
المحادثه
_افحتى الكاميرا بقولك والا انتى عارفه ممكن اعمل ايه
_مش هفتح وبطل ټهديد يا عنيا وكلمه زياده انا هعملك بلوك وتغور فى داهيه ولا تفرق معايا
_ماتقدريش ياحلوه واعمليها كدا وورينى وانا ساعتها هعرف اجيبك ازاى
_وماله هنشوف مين اللى هيركب خيله ياااا شوشو وبصى بقا هما عشر دقايق يا حلوه لاااء خمس دقايق بس ونشير القمرايه اللى انتى بعتهالى دى لكل المواقع ال واهو يلا كله بثوابه خلى المحروم يملى عينه
انتهت
فتحى دا اللى كان في الشات
هادى مين ده ومين شوشو دى
هى مش اسمها سلمى
فتحى فعلا المهم بقا انها فاقت وبصت على المكان وعليا بتوهان وخوف وطلعت تجرى
فتحى جت فى معادها بعد اسبوع ومعاها اللى طلبته منها والغريب فى الموضوع انها مش فاكره اليوم اللى جاتلى فيه ولا لرفضها انها تعمل التحاليل
هادى انت واجهتها
فتحى لا بس لمحتلها
هادى عملت ايه
فتحى قولتلها انى كنت شاكك انها هتعمل التحايل وتكتفى بالادويه لو اتحسنت
هادى وردها كان ايه
هادى وهى ازاى تقبلت بسهوله
فتحى اكيد سالت ورفضت فهمتها انها عندها ارهاق ذهنى وان فى دكتور شاطر جدا فى ده وادتها عنوانك وبعدها اديتك فكره عنها و
ماكنتش عارف انها هتجيلك فعلا
هادى كون انها جت ده شئ كويس
