الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية ملك كاملة

انت في الصفحة 47 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز

امامه پقهر ويفكر كيف ينتقم منها علي خيانتها وكيف يندمها علي كل لحظه قامت فيها بخداعه
اقسم علي جعلها تتمنى المۏت في كل لحظه تعيشها وان يجعلها جسد بلا روح حتى ټموت وهو ينتقم منها ويعذبها امامه
اتجه سريعا الي سيارته وهو يفكر كيف يعذبها كما يتعذب هو الان
في منزل عمر تتحدث كرولين الي زوجها وهي تحكي له كيف تحولت هنا لشخص عدواني بهذه الدرجه
كرولين انا مصدقتش نفسي وهي بتتحول قدامي كدا شوفت بقى انها كانت بتمثل علينا وعايشه دور البنت الطيبه
نظر له كريم بسخريه وهو يرد عليها
كريم وانتي مش شايفه ان الا ابنك عمله فيها ده يغير اي حد دا البنت تقريبا كانت ھتموت في ايده
نظرت له وهي ترفع حاجبها
كرولين ومن امتى الحنيه دي ولا هي عجباك فعلا
نظر لها بتوتر
كريم وهي هتعجبني في ايه انا بس لما شوفت منظرها ماكنتش مصدق ازاي عمر يبهدلها بالشكل ده
كرولين ما انا قولتلك ان عمر علي اد مابيحب

اوي علي اد مابيكره اوي
كريم ماتضحكيش علي نفسك ابنك عمره ما هيكره مراته
نظرت له بابتسامه ماكره
كرولين مابقتش مراته 
نظر لها پصدمه
كريم يعني ايه 
كرولين طلقها
نظر لها بعدم تصديق
كريم مش معقول عمر غبي لدرجادي
نظرت له وهي تشعر بشئ ما
كرولين مالك انت اتعطفت معاها ولا ايه وبعدين عمر مش غبي هي الا غبيه لما فكرت انها تقدر تخدعه وټخونه 
نظر لها پغضب 
كرولين ماتضحكيش علي نفسك مستحيل هنا تعمل كدا انا حاسس ان سرين كدابه في كل الا قالته
تحدثت اليه بتحدي
كرولين لو سرين كدابه يبقى انت كمان كداب ولا ايه 
نظر لها بتوتر 
كريم انا قصدي يعني ان انا حاسس انها بتكدب عشان ترجع عمر ليها 
كرولين اطمن لو سرين بتكدب زي ما انت حاسس يبقى الحاجه الا عمر طلعها من شنطة هنا دي وصلت لشنطتها ازاي ومتقوليش سرين جت حطتلها الحاجه دي في شنطتها
نظر لها بتفكير
كريم اكيد في حاجه في الموضوع ده احنا مش عارفينها 
نظرت له كرولين وهي تشعر بان كريم يشعر بشئ تجاه هنا
ذهبت هنا الي مكان تعرفه جيدا 
ووصلت امام باب هذه الشقة التي تعرف صاحبها ووقفت بتعب وهي تدق علي الباب بطريقه سريعه بقوه وتعب 
فتح خالد الباب بسرعه وهو لا يتوقع بان من يخبط عليه بهذه الطريقه وفي
هذا الوقت المتأخر من الليل تكون هنا
وقف خالد وهو ينظر لها پصدمه من الحاله التي تقف بها امامه الان
لا يصدق بان هذه هي هنا تلك الفتاه التي حبها بقوة ولم يتمنى شئ في حياته غير رؤيتها سعيده كيف تقف امامه بهذه الحاله المحزنه
نظرت له هنا وهي تبكي وتحدثت اليه بضعف
هنا خالد الحقني
ثم وقعت امامه فاقدة الوعي
انتهاء الفصل حبيباتي اتمنى يعجبكمعايزه تفاعل كتير علي البارت عشان انزل البارت الجديد في ميعاده
الفصل الثالث والعشرون
ذهبت هنا الي مكان تعرفه جيدا ووصلت امام باب هذه الشقة التي تعرف صاحبها ووقفت بتعب وهي تدق علي الباب بطريقه سريعه بقوه وتعب 
فتح خالد الباب بسرعه وهو لا يتوقع بان من يخبط عليه بهذه الطريقه وفي هذا الوقت المتأخر من الليل تكون هنا
وقف خالد وهو ينظر لها پصدمه من الحاله التي تقف بها امامه الان
لا يصدق بان هذه هي هنا تلك الفتاه التي حبها بقوة ولم يتمنى شئ في حياته غير رؤيتها سعيده كيف تقف امامه بهذه الحاله المحزنه
نظرت له هنا وهي تبكي وتحدثت اليه بضعف
هنا خالد الحقني
ثم وقعت امامه فاقدة الوعي
صدم خالد وهو يراها تقع امامه
اسرع وقام بحمله وادخالها شقته وهو يغلق الباب خلفه بقدمه 
ذهب بها الي غرفته وقام بوضعها علي سريره وابتعد عنها وهو ينظر لها بعدم تصديق كيف يحدث لها هذا ومن يجرؤا علي فعل هذا بها حاول خالد افاقتها وهو ينظر لها بحب وحزن علي حالتها
فتحت هنا عينيها بتعب وهي تنظر حولها وجدت خالد يقف امامها وهو يبتسم لها بطمئنان
خالد حمدلله علي السلامه
نظرت له هنا وبدأت تتذكر مره اخري ماحدث معاها وبدأت في البكاء بقوه امامه مره اخرى
اقترب منها خالد وهو يطمنها انه معها الان وعليها الا تخف من احد وهو بجانبها
خالد مين الا عمل فيكي كدا ياهنا مين الا وصلك للحاله دي
بكت هنا كثيرا وهي تتذكر ضړب عمر لها وطلاقها بهذه الطريقه المهينه
تحدثت اليه وهي تبكى
هنا عمر الا عمل فيا كدا
وقف خالد پغضب وهو ينظر لها پصدمه بعد سماعه ان عمر هو من فعل بها هذا 
ثم تحدث بصوت مرتفع غاضب
خالد دا اكيد اټجنن هو فاكر نفسه مين عشان يبهدلك بالشكل ده
هنا ارجوك يا خالد انا مش عايزه اسمع اسمه
رد عليها بتأكيد
خالد بس انا مش هسكت ولازم اجبلك حقك منه واعرفه ان انتي ليكي الا يقف له اوعدك اني هجبلك حقك ياهنا 
نظرت له باامتنان 
هنا بس انا الا عايزه اخد حقي بنفسي ياخالد 
لازم اخد حقي من كل الا ظلموني وهو اولهم وعايزاك تساعدني 
نظر لها خالد وهو يصعب عليه رؤيتها مڼهاره و
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 91 صفحات