رواية رومانسيه جديده
وها هو الان امامها عادت خطوتين للخلف ليشير لها بيديه هاي وكان علي وجه ابتسامة مستفزة واكمل مجيبا اخدته من موبايل فارس يا حلوة نظرت له بعصبية بالغة و بدت حقا بالقطة المفترسة ... ولكن قاطع خرشمتها قوله بجدية في موضوع مهم عاوز نتكلم فيه بدون الهبل الي بتعمليه دا ...
علي ونور
اتىقائلة بصوت دافئ دا حلا عيونك ياحبيبي قهقه بحب فتقدم سليم منهم قائلا بابتسامة الف مبروك وعقبال الليلة الكبيرة .. طبعا انا مش هقولك واوصيكي على علي .. عشان انتي عرفاه كويس وادرى بيه ابتسمت بخفوت قائلة متشكرة اوي يا سليم باشا .. وعقبال حضرتك ابتسم لها بخفوت واخرجت والدة نور الخواتم واخذها علي بنفس سعيدة .. وكأنه يطير في السماء من فرحته .. كان بعض الجيران يحضرون تلك الخطبة البسيطة .. واثناء تلبيس علي الخاتم لها اتى صوت خشن رجولي من ناحية الجيران قائلا نور
الجزء الحادي عشر
عاد سليم الي منزله بعد حضوره لخطبة صديقه العزيز علي دلف للمنزل وهو يتذكر احداث تلك الخطبة فأبتسم بسخرية وهز رأسه يمينا ويسارا .. قطع حبل تفكيره عندما رأي اخته قمر جالسة علي الاريكة .. تضم ركبتيها لها وتستند علي الوسائد .. تبدو مرهقة ومتعبة .. تبدو وكأنها تحمل ثقل الدنيا فوق رأسها .. ياللاسف عليك يا سليم .. تترك اختك هكذا دون مساعدة .. تنهد داخليا وهو يتجه لها ويجلس جوارها قمر .. حبيبتي انتي كويسة رفعت بصرها سريعا تنظر له .. ثم اعتدلت في جلستها وهي تطلع إليه ب لهفة قائلة سليم انت جيت ... انا كنت مستنياك من بدري عشان عاوزة اتكلم معاك أغمض عينيه بتنهيدة ثم فتحهما مرة اخرى وهو يعتدل في جلسته قائلا اتفضلي انا سامعك ابتسمت إبتسامة صغيرة للغاية قائلة بنبرة دافئة انا اسفة اوي ياسليم .. انا غلطت كتير اوي انا بجد بتمنى اني للحظة كنت فكرت قبل ما اخطو الخطوة دي .. انا بس عماني ادهم بحبي له وكلامه ليا .. كل دول مكنتش اعرف انه طمعان فيا وانه مش كويس كدا .. صمتت قليلا وبدأت عينيها تلمع كاللؤلؤ قائلة بنبرة شبه باكية حبيبي انا اسفة ان علاقتنا بتتدهور بسببي .. ارجوك سامحني انت شايف اني بتعاقب اهو .. انا بتعاقب اكتر عقاپ اني اتجوزته واني صدقته في كلامه .. انا بتعاقب اني مسمعتش منك واديني بخسرك هبطت دموعها پألم قائلة ارجوك متبعدنيش عنك ورجعنا زي زمان صحاب قبل مانكون اخوات .. تجيلي وقت شدتك واجيلك وقت شدتي .. عشان خاطري رفعت يديها تمسح دموعها .. بينما يخرج من فمها شهقات متتالية مټألمة .. كان ينظر لها بحزن لحال اخته .. تلك عصفورته الصغيرة التي ېخاف عليها من الهواء .. قمره الذي ينير حياته هي ووالدته .. هما اهم اثنين في حياته .. نه .. يطبطب عليها ويهدئها ... ثم قال بنبرة خاڤتة كفاية عياط ياقمري .. وبإذن الله كل حاجة هتتحل ياحبيبتي .. انا عمري ماهسيبك انا الوقت دا كنت متعصب بس .. انتي عارفة انتي عندي اي يا قمر انتي اغلي حاجة عندي انتي وماما ظلت متمسكة باحضانه وهي تبكي بقوة قائلة من بين شهقاتها عايز أسألك سؤال مسحت بقية دموعها وهي تقول بتلك النبرة الباكية تسألني علي اى همهم قليلا ثم قال بعد ان اخذ نفسا عميقا فارس انتي بتحبيه وعاوزاه نظرت له قليلا بشرود ثم قالت فارس .. شخص كويس وانا بحترمه وانت عارف اننا متربين مع بعض .. وهو زي ما قال بيحبني وبيقدرني .. ليه ارفض مد سليم يديه يمسك يديها بحنية قائلا عشان ياحبيبتي انتي مبتحبيهوش .. انتي هتعرفي تعيشي مع واحد مبتحبيهوش .. كنتي بتعتبريه زي اخوكي .. هتتجوزيه ازاي نظرت له قليلا تستوعب ما قاله ثم ابعدت نظرها تنظر في اللاشيء بشرود وهي تقول مش عارفة .. بس يمكن او جايز احبه وجهت نظرها لسليم الذي يتابع ملامحها بهدوء .. ثم قالت خلينا نسيب الموضوع دا لوقته .. يعني لسه إجراءات طلاق وعدة لسه بدري اوي امم معاكي حق .. خلينا نسيبه لوقته بس لو مالوش حاجة بلاش تعلقي فارس بيكي .. عشان يبقى احسن يشوف حياته ويحب ويتحب ويتجوز قال وهو ينظر لها بحنية مع نبرته الحنونة .. فهزت هي رأسها بتفاهم
نور وعلي
يعني اي مديرك يجي وانتي مش عزماه .. وبعدين شركة اي دي ان شاء الله الي مديرها يجيلك لحد عندك في البيت عشان يباركلك .. احنا هنستعبط يا نور قال علي بصړاخ مفرط .. انه يغار عليها ومن حقه .. كيف لمديرها ان يأتي للبيت هكذا دون معاد او حتى عزومة منها .. ردت عليه هي الاخرى بنبرة غاضبة معرفش وبعدين انت بتزعق ليه دلوقتي ... انا معرفش اي الي جابه انا اتفاجئت زي زيك كدا .. هو جه يبارك عشان انا قولتله وبعدين الراجل معملش حاجة جاب هدايا وجه يبارك ومشي قام علي من مكانه وهو يقول پغضب وصوت مرتفع لا لا كتر خيره انا بقا كدا اروح ابوسه علي راسه .. انا في حياتي مشفتش مدير شركة كبيرة بيجي لموظفة عنده بالشكل دا وبدون معاااد وقفت هي الاخرى امامه قائلة بهدوء وبنبرة خاڤتة تملؤها الحيرة انت مبتثقش فيا يا علي ! ثم بدا الڠضب عليها لتقول بعصبية وبعدين بقا مش حقك انك تتكلم معايا بالاسلوب دا .. والراجل جه سلم وبارك ومشي كاد ان يتحدث لتقول والدتها بصوت عالي خلاص بقا صلوا عالنبي .. في اي هتلموا علينا الجيران .. انتو الاتنين غلطانين محدش فيكو ملاك والتاني شيطان .. المواضيع دي بتتحل بالهداوة .. ومظنش هتقدرو دلوقتي تحلوها نظر لها علي بتأييد رأي وهو ينظر لنور وهو يتوعد قائلا معاكي حق .. بس ماشي يانور نتكلم لما نهدا .. انا مااشي ثم اولاهم ظهره وغادر المكان بغضبه وجحيمه وغيرته عليها .. بينما نور ارتمت على الأريكة بأرهاق وهي تزفر بضيق .. ثم نظرت جوارها للهدية المغلفة وداخلها الشوكولاته .. وباقة الورد الحمراء .. تلك كانت هدية تامر ك مباركة للخطبة .. وتلك كانت طريقة فعالة لتشعل غيرة علي
تيم وطيف
في صباح يوم جديد .. ذلك اليوم من تلك الأيام الثقيلة التي تفكر في نهايتها منذ ساعات الصباح الأولى ..
كانت طيف تقف في المطبخ تعد الشطائر المفضلة لها .. والتي ستكون مفضلة لطفلها .. وضعت يديها علي بطنها وهي تتذكر عندما اخبرها تيم انها حامل عندما اخبرها انها تحمل طفله في احشائها ... الطفل الذي لا تعلم مصيره عندما يأتي .. لا يعلم كيف اتى .. فهو اتى بعلاقة غير شرعية .. ذلك سيؤثر عليه بالتأكيد فيما بعد .. مشاعره وحياته .. تنهدت