الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

بقلم مريم سيد ام البنات

انت في الصفحة 49 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


اتعامل معاها بالين مش بالخناق
زياد ان شاء الله بس قولى هى مدام هنا دى
. اسر مراتى
زياد نعم
اسر اه والله تعبت وهى محجوزه فى المستشفى فاتصلوا بيا وانا كنت فى مستشفى تانيه ركبت وكنت بسوق وانا مش شايف
زياد ربنا يقومها بالسلامه طيب كنت خليك معاها
اسر لا لازم اطمن على انسه مريم وبعدها ارحع ليها دكتور حازم اخوها موجود وانا اديته خلفيه للموضوع

. زياد اه تمام وصلوا المستشفى ودخلوا وسالوا عليها الممرضه الانسه تعبت ودخلت

العنايه
زياد. ايييه ليه
. الممرضه فجاه والدكتور بيكشف عليها قابها نبضاته قلت جدا فالدكتور ډخلها العنايه علشان يحطوها على جهاز التنفس الصناعي...
زياد جرى واسر وراه واسر دخل للدكتور وطبعا لانه دكتور كبيير معروف طلب من الدكتور بدخل يطمن عليها
هكمل بالليل مريم معملتش حاډثة بس هى قلبها تعب بسبب الحزن
مادكتور اسر اتفق مع ندى ولينا وزياد الوكيل وحمزه الاسيوطي ودخلوا اطمنوا على مريم وقالولها مټخافيش هتاخدى حقك بس تسمعى كلامنا
مريم كل اللى حضراتكم هتقوليلى عليه هعمله
دكتور اسر بصى يامريم انا اول مره اشوفك بس لما شيلتك وشوفت كسرة قلبك وعياطك قلت البنت دى قلبها طيب بس مكسور وكمان لانك شبه حبيبة عمرى هنا
مريم مين هنا
اسر. هنا دى احلى حاجه حصلتلى فى حياتى 
مريم مراتك
اسر اه مش بس كده دى بنتى وامى وكل حاجه فى حياتى تعرفي كانت زيك طيبه وبتحب الهزار بس فجاه هنا كانت هتروح منى وبسببها بدل ماكنت هبقى دكتور نسا قلت لا علشان ابقى جنبها العمر كله تخصصت فى القلب لانها فجاه تعبت واكتشفنا ان هى عندها القلب والدكاتره قالوا ان قلبها تعبان ومش هيستحمل وسنه بالكتير ھتموت انا سمعت كده قلت لا هنا هتعيش ودعيت ربنا كتييير وطلبت اتجوزها والكل كان رافض بس انا اصريت وبالحب هنا معايا بقالها عشر سنين بس فجاه هنا حملت من غير ماتقولى وفضلت ساكته لحد ما اصبحت حامل فى اربع شهور وجت قالتلي ساعتها انا زعلت منها وسببتلها البيت وهى زعلت وبسبب الزعل كانت ھتموت اتصلت بيا وقالتلى الحقنى يااسر بمۏت انا سمعت كده اټجننت جريت على البيت وقالتلها مغمى عليها شلتها وجريت بيها لو ماكنتش لحقتها كانت راحت بعد ماربنا حفظلى عليهاعشر سنين وانا بغبائى كنت هضيعها هى وبناتى
مريم ماشاء الله حضرتك عندك بنات
اسر لسه مولدين انهارده
مريم برقت انهارده
اسر بس انا سببتها وجيت اطمن على تؤام هنا لما تقومى بالسلامة هخليكى تشوفيها
مريم طيب حضرتك روحلها اكيد هى زعلانه انك سيبنها فى يوم زى ده
اسر بنبرة حزن هنا فى الرعاية لانها قلبها اجهد لانها ولدت طبيعى بس الحمدلله المؤاشرات طبيعية بس لازم تكون تحت الملاحظه والبنتين فى الحضانه هو انتى فكرك لو هنا فايقه كانت سابتنى بقولك دى بنتى اللى متعلقه فى رقبتى
مريم هى تقربلك
اسر بنت عمي وتربية ايدى عمى بصي هى قصه كبيرة هبقى هحكيلهالك اتا وهنا
مريم ماشي يادكتور ممكن تسال الدكتور همشى امتى
اسر بصي انا قلتله خليكى كام يوم وبعدها ارجعى لحياتك زى ماتفقنا
مريم ماشي
اسر بصى هو هيجنن ويدخلك بس سيادة اللوا ندى ولينا مش موافقين وقالوله لو دخلتلها هتتعب لاننا فهمناه انك قلبك تعبان ومجهده
مريم احسن انا مش عاوزه اشوفه
اسر لا هنشوفه احنا متفقين على ايييه
مريم نربيه
اسر بالظبط بصى انا همشى وهتابع معاكي ولوحسيتى بتعب تعاليلى المستشفى ماشي انا ساكن هناك مع هنا
مريم ربنا يقومها بالسلامه يارب واكيد هاجى علشان اشوف مدام هنا والقطيط الصغيرين
اسر وانا هنتظرك ياقمر وخرج ومازن واقف بيقوله انا عايز افهم هو اييه حضرتك مصدقت ولااييه
اسر نعم بتقول اييه انت
مازن بقول هو فى اييه انت مالك ومال مريم 
اسر مريم مريضتى وانا مهتم بيها انت مالك بيها
مازن زوجها
اسر بس مريم قالتلى ان هى هتتطلق
مازن مريم من غير القاب لا دى راحت منك خالص ومسكه من قميصه
اسر . نزل ايده وبيقوله بطل همجيتك دى انا عايز افهم انت ازاى رجل اعمال انا مش شايف غير انسان همجى ومغرور
مازن لا انت اجننت انت بتكلمني كده ازاى دانا اوديك فى ستين داهيه
اسر ولانقدر تعمل حاجه ياابن المنشاوى وبقولك اهو مريم تخصنى ولما تتطلق اجوزها لواحد. يقدرها مش يقل منها
مازن سمع كده اټجنن وكان هيضربه لولا اصحايه وزياد الوكيل وحمزه الاسيوطى اييه يامازن انت اتهبلت
مازن انتوا مش سامعين فى يوم وليله بيقول مريم تخصنى
زياد الوكيل بخبث. الله وفيها اييه هو شايف مريم تستاهل حد. يقدرها مش كل شويه ېحرق ډمها صح ولاايه
البنات فعلا مريم استوت من دكتور مازن وكلامه اللى سببه قلبها كان هيقف
ندى. لو انت مش عايزها سيبها للى يقدرها
مازن نعم لا مريم بتاعي انا ومحدش ليه الحق

فيها غيرى ويصوت عالى مريم مراتى انا وبتاعتى انا
مريم سمعت صوته العالى وكان نفسها تخرج بس للاسف مش عارفه بسبب المحاليل المتعلقه فى ايديها
لينا بتقوله بس انت جيت عليها
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 57 صفحات