الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية لهيب قسۏتي

انت في الصفحة 4 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

حصل و اتنهد بقوة و قام قرب منها يشوفها عاملة ايه.
اڼصدم لما لقى وشها أزرق جدا و تنفسها عالي لدرجة مسموعة.
مسك ايديها بسرعة لقاها باردة جدا ففتحت عيونها بضعف و عدم وعي...
ل
عيونه دمعت و صړخ فيها پخوف و صوت عالي
عملتي ايه في نفسك يا مچنونة.
طلع يجري على أوضة جمب أوضته و فتح دولاب فيها و أخد منه شريط...و رجع ليها تاني..
قعدها و سندها بدراعه و أداها حبايتين من الشريط..
و شالها و نزل بيها بسرعة على المستشفى عشان يعملها غسيل معدة.
دخل يجري بيها بسرعة في المستشفى تحت عيون كل الممرضين و الدكاترة...اللي مستغرب المنظر و بيسأل هي مين دي...و اللي بيحقد عليها لأن واضح جدا خوفه عليها في عيونه و يتمنوا يبقوا مكانها..حطها على ترولي و دخل بيها بسرعة أوضة العمليات..
دخلت وراه ممرضة و عمل لحور غسيل معدة..
كانت الممرضة بتحط ابره المحلول في ايد حور فقالها بإرهاق
حطيلها مهدئ خليها تنام و ترتاح.
اقتحم نائل الأوضة و لسه هيتكلم بصله سليم پغضب فسكت عشان الممرضة موجودة..لاحظت الممرضة ده فخلصت بسرعة و خرجت.
نائل بانفعال 
أنت أكيد عارف بره بيتقال عليك ايه!!كل اتنين ماسكين ودان بعض و نازلين كلام عليك و عليها...لو بنت ناس حرام عليك تبهدل سمعتها بالمنظر ده و
لو واحدة شمال فأنت كده اللي متضرر.
قام من على الكرسي بهدوء و مسك نائل من هدومه و بجمود
معايا على بره في أم الأيام اللي مش فايتة دي.
وقف في نص الدور الأرضي من المستشفي و سقف بصوت عالي فبدأ الكل يجتمع في الدور و الأدوار اللي فوقه...
اتكلم بصوت عالي و جدية 
طبعا أكيد كلكم شوفتوني و أنا داخل من نص ساعة و على ايدي بنت..و اللي مشافنيش منكم أكيد الأخبار وصلتله...
سكت كام ثانية بيراقب ردود فعل الناس فتابع بجمود
اللي جوة دي مراتي..لسه عرسان جداد
و شاور على نائل
و دكتور نائل شاهد على عقد جوازنا.
و بجدية و تحذير
و جبتها هنا لما تعبت لأن ده مكان شغلي و تخصصي كمان..فلو عرفت إن في حد قال كلام ليه إيحاء مش لطيف يستحمل اللي هيجراله...
و لف يراقب ردود كل الناس حواليه و فوقه في الأدوار التانية و بكل هدوء و ثقة مشى لأوضة العمليات..
دخل لقاها نايمة بفعل المهدئ..شالها و خرج بيها بهدوء و ثقة تحت أنظار الكل و رجع بيها مرة تانية على بيته.
لسه قاعد على السرير و بيضحك بصوت عالي و پجنون
ااااااه بقى نص مليون مشاهدة في أقل من ساعة يا حور لا و كمان وشك مش باين...اومال لو باين كنتي جبتي كام..
و رجع يضحك تاني مرة بصوت عالي..
كانت روز بره في الصالة قاعدة سامعة كل كلامه فقالت پخوف و قلق
لا ده شكله اټجنن رسمي..لما بنت عمه اللي من لحمه و من دمه عمل فيها كده عشان الميراث..لا ده بعد كده أبقى مصحصحاله ده ملوش أمان.
تاني يوم
كان في المطبخ بيحضر الأكل لأن محدش منهم أكل حاجة من وقت
ما شافوا بعض..خلص و قعد على كنبة الصالون و فتح التليفزيون.
بدأ يقلب بملل لحد ما حس بحركة وراه...لف بسرعة لقاها و كان شعرها رطب و لابسه بيجاما جابها ليها و لسه هتتكلم رفع ايده و بهدوء
انتي لا فيكي طاقة تتكلمي و لا أنا فيا طاقة اسمعك فاستني نأكل حاجة و نبقى نتكلم.
سكتت لأنها فعلا معندهاش طاقة للكلام و قعدت بضعف على كرسي..
فضلوا كده شوية و بعدين قام و بدأ يحضر طبق ليها و طبق ليه..و خرج ليها و أداها طبقها و قعد و بدأوا يأكلوا في هدوء...كل واحد بيستجمع طاقة لنقاشهم اللي هيطول.
كانت بتبص

له و هي بتأكل و سرحت.
فلاش باك
قرب منها خالد بمكر
يا حبيبتي متقلقيش دي ورقة بس هنكتبها ما بينا عشان ماما مسافرة و هترجع كمان كام شهر و أنتي عارفة مقدرش على بعدك.
سكتت بتحاول تجمع أفكارها لأنها اتوترت جدا لمجرد معرفتها بطلبه و برفض
لا يا خالد و بعدين احنا كده كده مخطوبين و هنتجوز على سنة الله و رسوله ليه بقى نعمل كده.
خالد بجدية
يا حور ايه يعني لما نتجوز عرفي و وقت الجواز نحوله لرسمي...و بعدين ما فيه ناس كتير بتعمل كده

انت في الصفحة 4 من 18 صفحات