الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية كاملة

انت في الصفحة 117 من 149 صفحات

موقع أيام نيوز

ما كنت هجرحك ولا اوجعك زي ماهو عمل. كنت ححطك في قلبي وعيني. كنت هخليكي اسعد انسانة في الدنيا. بس هعمل ايه قلبك اختاره هو مش انا.
عدي من سليم وطبطب علي كتفه وهو بيبص علي همس ورعد. واتنهد انا عارف انك متضايق. بس انت وعدتني تنسي
سليم بحزن وهو لسة باصص عليها ومالتفتش لعدي. عارف وانا عند وعدي. بس لا انت ولا انا نقدر نتحكم في قلبي. انا مش هتكلم معاها تاني في احساسي ناحيتها. لكن مش هقدر ابطل احبها مش بإيدي هفضل كدة لحد ما انسي او تيجي واحدة تنسيني. ده لو عرفت
مروان كان رايح لعدي مندفع وبجدية. عدي بيه عايزك ضروري
عدي بص لسليم. وبعدين لمروان. اتكلم دكتور سليم مش غريب
مروان بيجز علي سنانه. رجالة توفيق باشا هنا. وعرفه ان مدام همس موجودة هنا. وعايزين يخدوها
عديپغضب. انت بتقول ايه وعرفت ازي
مروان هما ليهم رجالة هنا بتنقل اخبار رعد بيه ليهم. وانا كمان ليا رجالتي اللي بتنقلي الاخبار. وعرفت انهم اول لما شافوا مدام همس. بيجهزوا نفسهم علشان يخدوها. مدام همس لازم تمشي حالا
عدي بص لسليم
پغضب. عجبك كدة انا مكنتش عايزها تظهر. اهو جدو عايز يخدها هي واللي في بطنها.
مروان ارجوك يا عدي بيه مش وقته دلوقتي. مدام همس لازم تمشي حالا. ادخل نايدها علشان امشيها
عدي هز راسه

بضيق ودخل لهمس
همس كانت لسة ايد رعد وپتبكي
عدي طبطب عليها. همس لو سامحتي انتي لازم تمشي
همس پغضب. لا انا مش همشي مش هسيبه انا هفضل جنبه لحد ما يفوق. انا خلاص مش هبعد عنه تاني
عدي يا همس افهمي. توفيق جد رعد. باعت رجالته يخدوكي وعايزنك ولو مامشتيش. الموضوع هيكبر. انا هخلي مروان يمشيكي بسرعة من باب تاني علشان محدش فيهم يشوفك.
همس هزت راسها بدموع. لا لا مش هسيبه لا. يعملوا اللي هما عايزينوا. انا هفضل جنبه لازم لما يفوق يلاقيني
عدي مسح وشه وشعره علشان يهدي. يا همس بقولك عايزينك انتي واللي في بطنك. ولو ده حصل رعد اول ما يفوق. هيقلب الدنيا علي دماغ الكل وانا اولهم. ارجوكي خلينا نحافظ عليكي لحد ما رعد يفوق.
همس عيطت وبصت لرعد بحزن. وبعدين بصت لعدي
عدي هز راسه بأسف. معلش انا عارف انه صعب عليكي تسبيه. بس ڠصب عننا قومي يا همس قومي معايا
همس قامت وهي كانت لسة ماسكة ايد رعد. واول لما جات تسيبها. رعد ضغط بإيده عليها بقوة
همس فتحت عنيها پصدمة وبفرحة. عدي. ررعد ايدي هو ممكن يفوق مش كدة
عدي استغرب. منه بس لقاه زي ما هو. مش عارف يا همس. المهم دلوقتي انتي لازم تمشي حالا.
ايد رعد وفكها من ايد همس. واخدها وخرج وهي عنيها علي رعد. اكنه واخدها يدبحها. طيب وليه لا وهي بعدها عنه وفي الوضع ده. هو اكبر چرح ليها. هي كانت خلاص عاهدت نفسها انها متسبهوش وتفضل معاه. لحد لما يفوق ويرجع يطمنها بوجوده. بس القدر والضروف كانت ليها راي تاني. لسة البعد مخلصش
رعد بعد خروج همس عقد حاجبه وقبض قبضة ايده بقوة. زي ما يكون كان متطمن وهي جنبه ومرتاح وابتدت حاواسه ترجع للحياه. لا الانسان اللي بيكون في غيبوبة. اوقات بيحس ويشعر بوجود اللي حاوليه. وكمان علشان يفوق اوقات بيخلوا حد يكون قريب منه وبيحبه يقعد معاه ويتكلم علشان صوته يوصله ويخليه يرجع وكمان اي ريحة مألوفة بالنسبة ليه. بينشروها في المكان علشان ترجعه للحياه. وده اللي حصل مع رعد. وجود همس وكلامها وصوتها اللي دخل علي قلبه قبل ودنه. صحي عقله وكمان ريحتها اللي بيعشقها منه خلاه. يحارب غيبوبته ويجاهد عقله علشان يفوق ويشوفها. وفتح عنيه وابتدي يبص حاوليه.
برا الاوضة
عدي مروان خلي بالك من همس وهنا. توصلهم وتخلي اتنين رجالة عند باب الشقة وميتنقلوش ابدا. محدش ضامن الظروف ممكن حد يلمحكم. ويراقبكم فاهم يا مروان
مروان متقلقش انا هتابع كل حاجة بنفسي
هنا ايد عدي. انا خاېفة اوي
عدي واتنهد. ماتخفيش. مروان مش هايسيبكم. وانا بس اطمن علي رعد واجيلك بس ڠضب عني. مقدرش اسيبه في الظروف دي.
وخرجها من بهدوء. بإيده. خلي بالك من نفسك ومن همس. اتفقنا
هنا هزت راسها.
116  117  118 

انت في الصفحة 117 من 149 صفحات