رواية اهابة
حين وحثها علي الخروج ليقابلوا مهاب في الردهة وهو يدندن بإنسجام تام قائلا
وقابلتك انت لقيتك .. بتغير كل حياتي .. معرفش ازاي انا حبيتك .. معرفش أزاي يا حياتي..
أستطرد ليث بتعجب
هو الواد ده حالته بقت صعبة ولا انا بيتهيألي ..
كتمت ديمة ضحكتها ثم استطردت
إيه يا أبيه مهاب .. شكلك
مبسوط النهاردة كدا ليه!!!
أه والله يا دمدومة .. مبسوط جدا جدا جدا..
استشاط ليث ڠضب حرامى وهو يقول مشاورا علي أذنه
د إيه يا ظريف .. عيد كدا تاني..
مهاب متصنع الخۏف
إيه يا بني .. دي أختي وبدلعها فيها إيه يعني..
لا يا حبيبي أختي وأختك وأتفرقوا الأخوات .. مفيش الكلام ده بعد كدا..مفهوووووم
مفهوم يا كبير انا اقدر أقول غير كدا في الموقف اللي انا فيه ده
قال مهاب بغيظ
آه يا إبن المچنونة..
استدارا ليث وقال بټهديد مازح
هنزل أقول لأبوك أنك بتقول علي أمك مچنونة .. قال جملته وهبط علي الدرج المؤدي الي أسفل ..
في حين ركض وراءه مهاب بطريقة كوميدية وهو يقول بتوجس
لا لا يخربتك اوعي تقوله .. كله الإ زعل البوب الكبير .. يااااا ليث..
هاه تحب تقول ولا أقول انا
قالت ماسة بتساؤل
يقول إيه!!!في إيه يا ولاد مالكم..
ديمة بتكتم ضحكتها ومهاب ملامحه متوجسة وينظر لليث بتحذير
ليتجاهل ليث تحذيره ويقول
أصل بيقول عليك م....
لحقه مهاب مسترسلة
ماسة قلبي أقسم بالله.. يا نبع الحنان ..
قال مصعب بجديته المعهودة
أقعدوا أفطروا قبل ما تمشوا .. جلسوا الجميع لتناول وجبة الأفطار..
في حين هبط الدرج ياسين وبجواره سلمي.. تقدما ليجلسان بعد القوا التحية
صباح الخير.. رد الجميع تحيتهما.. ليسترسل ياسين بآدب
قالت ماسة بغيظ
ولا يهمك يا حبيبي .. بس ممكن أعرف ليه كنت نايم في الهول أمبارح وسايب أوضتك وأنت لسه عريس جديد .. في مشكلة ولا إيه!.. أنهت جملتها وهي تنظر لسلمي وكأنها تريد الأستفسار..
خجلت سلمي وشعرت بالإحراج من الأتهام الواضح من نظرات ماسة لها..
في حين رد ياسين بتبرير
أصل كان في فليم تحفة علي ال وكنا قاعدين أنا وسلمي بنتفرج ونمت وانت عارفني بقي لما بنام..
وأنا فضلت أصحي فيه يا طنط ومرضيش يصحي.. ثم أبتسمت بتوتر مسترسلة
مكنتش أعرف ان نومه تقيل كدا ..فأضطرت أغطيه وأسيبه ينام في الهول..أنهت جملتها ونظرت لياسين وكأنها تقول
إيه الكذبة الهبلة دي..
ماسة بعدم تصديق
ماشي يا حبيبتي.. بس أبقوا أتفرجوا في أوضتكم مهو مش من قلة ال..
لحق الموضوع وغير مساره مصعب وهو يقول
خد مفاتيح عربيتك يا ياسين هي أتصلحت وبقت تمام.. ووصل مراتك للجامعة ..ثم نظر له بمعني ذات مغزي..
فرح ياسين وأماء له بشكر
حاضر يا بابا .. متشكر أوي
ثم شرعوا في تناولهم للفطور ليري كلا منهم أعماله المنتظرة
_____________
في ڤيلا معتز الصياد
الله ما صلي علي النبي..هو في كدا..
اتسعت أعين شذا وهي تنظر له تارا وتنظر لثوابها تارا اخر ثم استدارت سريعا وصعدت من جديد تاركة لقدميها العنان بوجهها المحتقن وهي تقول بخلدها من أين ظهر هذا يااااالله..
في حين كان يهبط آدم من الدرج لتصدم به شذا وتقول
أسفة.. أسفة يآدم .. ثم صعدت من جديد..
وقف آدم وقال متعجبا
هي مالها دي واخدة في وشها وطالعة كدا.. ثم اكمل النزول ليتفأجي بوجود فهد الذي مازال يقف مبهورا مكانه وصورتها مازالت ترتسم أمامه..
فاق من شردوه علي طرقعت أصابع آدم الذي يقول
أنت يا بني مالك في إيه ..سرحان في إيه! وإيه اللي جابك عندنا
تنحنح و رد بغيظ
إيه يا بني قلة الذوق دي في حد يقول لأبن خالته وصديقه إيه اللي جابك عندنا!!
رد الاخر بشك
مش قلة ذوق بس مستغرب خصوصا انك مش بتجي كتير.. ثم أسترسل
هو انت وشذا اتقابلتوا دلوقتي!!
في حين هبط معتز وهو مطوق رهف ليقول وهو يري فهد
فهد رائد الدالي عندنا يا مرحبا يا مرحبا..
قال فهد بإحراج مازح
هو انا اخر مرة جئت هنا كان امتي يا آدم..
رد آدم
يااااااه من زمان اوي اوي ..
قال فهد بخفوت
كنت حمار والله .. ثم أسترسل پجنون
بقولك ايه يا أنكل أنا عايز اتجوز شذا بنتك..
تعجب الجميع ونظروا لبعضهم البعض وفرحت رهف كثيرا
ليسترسل فهد بنفس الجنون
بص يا أنكل أنا عايز أرجع من المهمة ألقي كله حاجة جاهزة ..
يعني أجي البس البدلة وأتجوز علي طول..
وضع آدم كفه علي رأس فهد وهو يقول
انت كويس يا فهد ولا حرارتك عالية .. مالك يا حبيبي
رد فهد بخفوت
أخرس يا زفت .. وأفتكر اني يما وقفت معك ضد قصي لما كان بيرخم عليك..ثم أسترسل بصوت مسموع
ها يا أنكل قولت إيه..
هبطت شذا بغيظ بعد أن ارتدت ثيابها وحجابها وقد استمعت الي الحديث بتواري لتشعر پغضب من ذلك المتعجرف الذي يتخيل نفسه مركز الكون فغروره يكاد ېقتلها غيظ لتقول