رواية اهابة
من الدكتور عن أذنك.. قالتها وركضت سريعا لتختفي من أمامه..
مشي بخطآ سريع والقلق ينهش بقلبه دلف الي الحجرة وجدها تآن وتتأوي من التعب دن منها پذعر وهو يقول بإضطراب
مالك يا جودي حاسة بأيه!
رافعت رأسها ليرى عينيها الباكية لترد بنبرة مخڼوقة بآلم
مفيش يا مستر..
رد أمجد مستنكرا
مستر إيه يا جودي أحنا مفيش غيرنا في الكلاس..
نعم فقد تطورت العلاقة بينهما وأعترفا بإعجابهما لبعض آثناء محدثاتهما الدائمة علي مواقع التواصل..
لا يا جودي تعالي هوديك أى مستشفي شكلك تعبانة أوى وأنا مش هستحمل أشوفك كدا..قالها أمجد وهو يحثها علي النهوض ..
لا تعرف ماذا تقول له كيف تخبره أن تلك الآلآم عادية بالنسبة لها..
رد بحنان
تعالي أشيلك طيب..
إبتسمت بضعف وهي تقول
بس بقي يا أمجد والله مش قادرة أضحك ال تشلني ال..
رد بأصرار
ما أنا مش هسيبك تعبانة كدا وأقف أتفرج..
ردت بخجل والحمرة أجتاحت وجهها
ده تعب عادي يا أمجد أفهم بقي أنا مش هروح في مكان..
لعڼ غباءه عندما واصله مقصدها .. ريثما هما يتحدثان دلفت جوليا لتري أمجد وهو يربت علي خصلات جودي بحنان وكأن تلك الحركة سوف تجعل الآلآمها تذهب ..
تعالي نستأذن ونمشي أسندي عليا.. قالتها وهي تقترب منها وتحثها علي النهوض ولكن التعب جعل من جسدها مرتخي ممن صعبا علي
جوليا من سندها في ذلك الحين قام أمجد بسندها من الجهة الآخري وذهبوا الي المنزل جودي..
ماذا لو عرفت أنه إبن أخيه لحازم
_____________
في قصر الالفي اجتمعوا علي مائدة الطعام وقد أصبعت شهيتهم تكاد تكون منعدمة بعد رحيل ديمة لينطق مصعب بتروي
ياريت الكل يجهز نفسه علشان نروح نخطب لياسين..
في الظروف اللي احنا فيا دي يا مصعب خلينا نأجل الموضوع شوية..
لا يا ماسة مفيش حاجة هتتأجل .. كانت نبرته صارمة لا تحتمل النقاش لينصاعوا له جميعا دون الأعتراض..
_______________
كان يفترش مضجعه وكأن ذلك الفراش بيه أشواك ليتقلب من الحين الي الآخر وقد جافه النوم..
لم أعد أحتمل فذلك الأحساس ېخنقني حبك كالسهم السام المنغرز بقلبي ل يسرا ويتمدد في ثنايا قلبي وكل خلية تصرخ بأسمك أعشقك يا قاهرة قلبي
_____________
البارت العاشر
تجلس في حجرتها وكأن شيئا لم يكون وكأن لن يأتي أحدا لخطبتها بعد قليل ومن يعلم بحالها وبما تعاني فتلك الزيجة بالنسبة لها هي المۏت في حد ذاته..
يالهوي!!!! أنت لسه قاعدة مكانك يا سلمي والناس علي وصول.. قومي يا بنتي ألبسي حاجة عدلة وحطي شويات أحمر في وشك .. قالتها والدة سلمى وهي تخبط بيدها علي صدرها وتحثها علي النهوض..
ردت سلمي بتثاقل و حزن دافين
ليه بس يا ماما ما أنا حلوة أهو..
ردت الام بنبرة صارمة
حلو إيه!! وزفت إيه!!!! قومي يا سلمي ألبسي فستان حلو بقولك .. هي جوازة ڠصب دي ولا إيه!!! مش حال ما هو زميلك في الجامعة وبتقولي الواد بيحبك..
أبتلعت غصة مريرة وهي تنهض لتنهي هذا الجدال ونبرة الشك التي تتحدث بها والدتها وهي تقول بسخرية..
حاضر يا ماما قايمة أهو.. هختار فستان من ضمن الفساتين الكتير اللي عندي..
أحست والدتها بنبرة السخرية التي تتحدث بها لتقول بحزن
أنا عارفة يا ماما .. والله انا مش قصدي حاجة بس انا أعصابي متوترة شوية حقك عليا .. ثم سحبتها من يدها وهي تستطرد
تعالي بقي يا ست الكل أختاري معايا حاجة ألبسها..
لينتهي بها الحال وهي ترتدي فستان طويل باللون الموڤ الغامق وحجاب متناسق مع نفس لون الفستان وبعد أصرار والدتها قد وضعت و عينيها البنية التي تحدها أهداب كثيفة وطويلة لتصبح جميلة بمعني الكلمة.. ما هي لحظات وسمعت طرقات الباب ذلك الطرق جعل اوصلها تترجف .. فكيف سوف تقابل ذلك الشيطان اللعېن..
يا أهلا وسهلا يا جماعة أتفضلوا .. قالتها ام سلمي بحفاوة وترحيب
دخلت ماسة وخلفها لورا و أتباعهما مصعب و مهاب وياسين الذي أصر أن يدخل في الاخر جلس الجميع علي
الصالون المتهالك لتشعر أم سلمي بالحرج ولكن مع الوقت من الحديث أحس الجميع بالراحة والالفة فعائلة مصعب ليست بالمتكبرة وعائلة سلمى بشوشة وترتاح لها القلوب..
أمال فين عروستنا الجميلة أنا متشوقة أني أشوف اللي خطفت قلب أبني من يوم ما شافها .. قالتها ماسة بنبرة متهلهلة بفرح..
ردت ام سلمى بإبتسامة بشوشة وهي تنهض
هقوم أنادي عليها أنت عارفة البنات في الوقت اللي زي ده بتكون مكسوفة ..
أماءت لها ماسة وهي تقول بتفاهم
ماشي يا حبيبتي براحتكم..
خرجت سلمى بتثاقل وهي تجر قدميها ورسمت بسمة مزيفة وهي تحي الجميع في حين قامت ماسة ولورا وأحتنضنوها بود وحب