البارت العشرون
منها تدل انها علي قيد الحياه .. اتفاجئ الدكتور من حالتها وطلب مجموعه من الدكاترة في جميع التخصصات عشان يفحصوها ويعرفوا تفسير للحاله اللي هي عليها وكان التفسير الاقرب والا تقريبا اتفقوا عليه معظم الدكاتره هو انها في حالة صدمة ودا ډخلها في شبه غيبوبه.. ومقدروش يحددو هي هتفوق منها امتى
قفل الظابط التليفون بعد ما تواصل مع ادارة المستشفى وعرف بتشخيص حالة المصابه وانها تقريبا في شبه غيبوبه.. وبلغ والد مريم ان البنت المصابه دخلت في غيبوبه ولازم حد من اهلها هو الا يتنازل عن المحضر
الظابط مقدمناش حل غير الانتظار واكيد اهل البنت هيبحثوا عنها وهيعملوا علي الاقل محضر باختفائها
وقف والد مريم بحزن وهو بيفكر ازاي يلاقي اهل البنت بسرعه ومسك تليفونه وبدأ ينشر خبر عن الحاډثه في جميع مواقع التواصل الاجتماعي وذكر ان المصابه بنت في أوائل العشرين من عمرها وذكر انها معهاش اي اثبات شخصيه وكتب رقمه لتواصل
قعد الجد علي مكتبه وقدامه كمال ابنه ..دخل عليهم زياد بتعب بعد بحث عن عليا طول اليوم وبلغهم انهم مقدروش يوصلوا لأي حاجه واقترح والد زين انهم لازم يبلغوا زين بأختفاء مراته.. بص الجد قدامه وهو حزين انه مش قادر يلاقي زوجة حفيده ولا قادر يعرف ايه الا حصلها.. سمع زياد رنة تليفونه وكانت سجده ..رد عليها بتعب ووقف من مكانه فجأه وهو مش مصدق اللي هي بتقوله..
وكملت سجده كلامها پبكاء اكتر زياد انا حسه ان البنت دي ممكن تكون عليا ..هبعتلك رقم ناشر الخبر هو كاتب رقمه للتواصل
اټصدم زياد وهو بيبص لجده ووالده بزهول.. وسمع صوت استلام رساله وكان فيها الرقم اتصل بسرعه بالرقم و رد عليه والد مريم
زياد لو سمحت الرقم دا منزل خبر عن حاډثه والمصابه بنت
زياد في الحقيقه زوجة اخويا مختفيه من الصبح وهي تقريبا في نفس العمر الا حضرتك ذكرته
والد مريم بتوتر هبعت لحضرتك اسم المستشفى الموجوده فيها وهكون في انتظارك هناك
شكره زياد وقفل المكالمه وهو بيبص لجده ووالده واتكلم پصدمه لازم نروح المستشفى حالا
وصل زياد وجده ووالده المستشفى وهما بيسألوا عن البنت الا جت في حاډثه..قابلهم والد مريم وعرفهم ان هو الا كلمهم وحاول يشرحلهم الحاډثه حصلت ازاي ..اتكلم الجد بلهفه وقاطع كلامه انا لازم اشوف البنت الاول واتاكد انها عليا ولا لاء وبعدين نتكلم في اي حاجه
الجد منها وڠصب عنه دموعه نزلت بحزن لما شاف انها عليا وشاف الحالة الا