الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية بقلم فاطيما

انت في الصفحة 93 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


كنت نفسي يكون جنبي واشوف تأثير الخبر على ملامحه دى كانت امنيته اللى حاولت فيوم من ايام انى امنعها بس ربنا قادر على كل شىء وبقى حملى عندى احلى واغلى نعمه من ربنا عليه 
رنا بسعاده اللهم امين يا ماما 
علياء مبروك يا رورو 
رنا الله يبارك فيكى يا علياء وعقبالك يارب ربنا كريم قووى
علياء ان شاء الله حبيبتى 

عز الدين  مبروك يا غاليه ربنا يكملك على خير يارب وتقوملنا بالف سلامه 
رنا اللهم امين ربنا يخليك لينا ياعمى 
طلبت من الكل ان محدش يبلغ عبدالله بالخبر دا غيرى والكل كان مبسوط بخبر حملى حتى اهلى كمان اللى مردتش اقولهم على كل اللى حصل لما جم يعزوا عبدالله بس لما سمعوا بخبر حملى صمموا يجوا يشوفونى ويباركولى ومشيوا تانى يوم عالطول 
وبعد كام يوم كنت قاعده بسرح ل لين شعرها وبالى وعقلي معاه بفكر فيه وسمعت صوت امينه وهى بتقول باشمهندس عبدالله جه وواقف بره مع مسعد 
قمت اتنفضت من مكانى وانا عيونى على الباب مشتاقه تشوفه اول ما دخل جريت عليه لين واتعلقت فى رقبته وهى بتقول كنت فين يا بابا وحشتنى قووى 
 
سلم على كل الموجودين وجه لعندى وقف قدامى واتعلقت عيونى بعيونه نظراته خطفت انفاسي قرب منى
اتلمينا كلنا حواليه كانت ردوده بسيطه جداا عمى وماما طالبوه انه يطلع يستريح وينام لين فضلت متعلقه فى رقبته خاېفه تسيبه ليبعد عنها نفس اللى كنت بتمنى اعمله اتعلق فيه لحسن يبعد وينسانى تانى طلعت معاه فوق جهزت له الحمام دخل خد دش وخرج بنفس الهدوء مبقاش عبدالله اللى كله حيويه اللى كان مالى الاوضه حياه نظراته كان كلها 
حسن راح الشركه يقابل عبدالله ويقعد معاه ...
حسن قولى يا عوبد فيك ايه بس يمكن اقدر اخفف من همومك اللى شيلها فى قلبك لوحدك 
عبدالله تعبان يا حسن حاسس بالذنب ناحية عمر اخويا الله يرحمه كان هو اللى صح وانا اللى غلط تخيل انى كنت بضغط عليه يسيب ام لين وياخد خلود اللى كانت السبب فى مۏته 
حسن ايه هو عمر ماټ مقتول 
عبدالله ايوه خلود هى اللى لعبة فى فرامل العربيه بس الموضوع دا خليه يفضل سر احسن مش عايز احسر عليه اللى بيحبوا واولهم رنا مش عايزاه تكرهنى اكتر حاسس بذنب تجاها بوظت حياتها زى ما كنت عايز ابوظ حياة عمر اجبرتها تعيش حياتى وعرضتها للقتل وانا فاكر انى بحميها وقربها منى هو الامان ليها ولين بس ربنا عاقبنى بذنبها وذنب اللى عملته فيها 
حسن ليه انت قاسې على نفسك كده يا عبدالله 
عبدالله علشان هو دا اللى استحقه انا لسه معيشها فى نفس الكذبه بستغل مرضها علشان اجبرها تحبنى زى ما بحبها 
حسن خلاص يا عبدالله ريح نفسك ورايحها واعترف لها بكل شىء وهى بقي ليها حرية الاختيار ساعتها 
عبدالله واسيبها تبعد عنى مقدرش اعيش من غيرها 
حسن وايه اللى اكدلك انها ممكن تسيبك وحتى لو انت لازم تكون صادق مع نفسك علشان تبتدى صح ولو لا قدر الله خسړت قلبك فانت كسبت نفسك 
عبدالله بتنهيده صح 
روح عبدالله وهو ناوى يصارحها بكل شىء ويسيب لها مطلق الحريه انها تختار حياتها بالشكل اللى تشوفه وكان مستعد يتقبل اى رد فعل ليها حتى لو وصلت انه يطلقها ويرجعها لاهلها زى ما كانت دايما بتطلب منه فى حياتهم اللى قبل كده ........
دخل سلم على الجميع ..
عبدالله طيب انا هطلع اغير هدومى وانزل يكون الغدا جهز 
مريم اطلع حبيبي مراتك مجهزالك غداك فوق ومستنياك من بدرى 
عبدالله طيب عن اذنكم 
عبدالله .. كنت طالع وانا خاېف من نتيجة قرارى اللى خدته بس صممت انى لازم اصارحها مهما كانت النتايج جيت اقرب من باب الاوضه شميت عطور حسيت انها اتخللت براسي وسمعت صوت اغنيه افتكرتها بتتفرج على التليفزيون ومعليه الصوت اول ما دخلت اتفاجأت باللى شوفته ووقفت متجمد مكانى مش مستوعب ايه اللى بيحصل ..
رنا .. وقفت عالطول اول ما دخل وابتسمت له كان مصډوم باللى شافه زى ما يكون مش متوقع اللى بيحصل رغم التوتر اللى كنت فيه لان دى اول مره اعمل كده بس كنت
 

92  93  94 

انت في الصفحة 93 من 96 صفحات