الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية بقلم فاطيما

انت في الصفحة 70 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


ابنى 
جريت معاه على اوضتها لاقيتها واقفه بركن من اركان الغرفه وبتصرخ بهستريا مش عايزه حد يقرب منها اول ما 
عبدالله حضنتها اكتر وانا بقول اسف يا حبيبتى بس انا ما سبتكيش مع حد غريب دى مامتك ودا باباكى 
رنا لا مش عارفاهم خليهم يطلعوا ويبعدوا عنى انا عايزاك انت
حسين قرب من حنان يلا بينا 

حنان لا انا لسه ما شبعتش من بنتى ولا اطمنت عليها اسيبها ازاى كده وامشي 
حسين بنتك بخير وكلها كام يوم وترجع زى الاول يلا بينا وخليها ترتاح 
حنان طيب خلى بالك منها يا عبدالله 
عبدالله فى عيونى يا امى ما تقلقيش 
ابدا حبيت الاحساس دا وحبيت نظرة احتياجها ليه حبيت انها مش راضيه بقرب حد ليها غيرى احساس حلو جداا ان تكون محبوبتك بين ايديك ورافضه قرب العالم كله مش محتاجه الا قربك انت بس قطع تفكيرى لما افتكرت واقعنا القديم وقولت لنفسي ما تحلمش كتيرر يا عبدالله كلها كام يوم وترجعلها الذاكره يتحول مكانك للعكس وتبقى اخر انسان ممكن تفكر انه يكون قريب منها ................................
عبدالله ..  مسكه فيه بكل قوتها فى اللحظه دى اتمنيت الزمن يوقف بينا ونفضل كدا عالطول ما تبعدش عنى ابدا حبيت الاحساس دا وحبيت نظرة احتياجها ليه حبيت انها مش راضيه بقرب حد ليها غيرى احساس حلو جداا ان تكون محبوبتك بين ايديك ورافضه قرب العالم كله مش محتاجه الا قربك انت بس قطع تفكيرى لما افتكرت واقعنا القديم وقولت لنفسي ما تحلمش كتيرر يا عبدالله كلها كام يوم وترجعلها الذاكره يتحول مكانك للعكس وتبقى اخر انسان ممكن تفكر انه يكون قريب منها 
وهى لسه ماسكه فيه ومش عايزه تسيبنى جيت ابعد نفسي واقرب الكرسي علشان اكون جنبها رفضت وبعدت شويه وهى بتفضى مكان على السرير وهى بتقول فى خوف لا خليك هنا جنبي انا خاېفه 

عبدالله .. اول ما حسيت انها هديت من طريقة تنفسها بعدتها شويه وخليت وشها مقابل لو وشى ومسحت بايدى على شعرها وانا بكلمها كأنى بكلم طفله وبقول انتى لغاية دلوقتى متعرفنيش انا مين 
رنا .. هزيت براسي لا
عبدالله طيب ليه رفضتى حد يقرب منك غيرى 
رنا بحيره مش عارفه 
عبدالله طيب ممكن تحاولى تفتكرى 
رنا .. عقدت حاجبي لان راسي بتألمنى جدااا وقولت مش قادره راسي وجعانى 
عبدالله لامست وشها بحنان وانا بقول طيب اقولك انا ابقى مين 
رنا ايوا 
عبدالله انا ابقى جوزك 
رنا .. ارتحت للخبر لان راحتى له وحاجتى ليه مكنتش راحة اخت لاخوها ولا حد من الاقرايب كانت حاجتى ليه 
رنا اها يبقى علشان كده ما ارتحتش لحد غيرك ولا رضيت حد يقرب منى غيرك 
عبدالله ..اتبسطت قوى بكلامها وحاولت اشيل من دماغى اى افكار تذكرنى بواقعنا القديم حتى لو كان ده لفتره مؤقته حبيت قربها واحتياجها لى وحبها حتى لو كان كل ده مؤقت فيكفينى اعيشه معاها وقولت اتوقع كده طيب مش عايزه تعرفى مين اللى كانوا موجودين فى الاوضه وخرجوا 
رنا بعدم اهتمام لا
عبدالله ليه 
رنا بانزعاج مش مهم 
عبدالله .. ما حبتش اضغط عليها او اضايقها انا ما صدقت اشوفها قاعده قدامى بتتكلم قولتلها طيب انا جعان ايه رايك ناكل سوا 
رنا خفت يسيبنى ويروح مسكت فيه وانا بقول لا مش عايزه بس اوعى تسيبنى وتروح 
عبدالله ابتسمت على خۏفها انى ابعد عنها وقولتلها انا مش هروح فى حته الاكل هيجلنا هنا 
رنا لا مش جعانه 
عبدالله .. انا كمان مكنتش جعان بس لما شوفت وشها ازاى اصفر وضعفها اللى ظهر على ملامحها قولت اقول كده علشان احمسها وتاكل معايا وقولتلها طيب علشان خاطرى 
رنا طيب 
عبدالله بسعاده قوليلي بقى تحبى تاكلى ايه وانا اجيبه لعندك هنا هوا 
رنا پضياع مش عارفه انا بحب ايه 
عبدالله
 

69  70  71 

انت في الصفحة 70 من 96 صفحات