البارت الثامن عشر
باسم زين وزياد لاني اتأكدت ان البنت دي متجوزه كمال علي طمع وكمال ابني يقدر اي حد يضحك عليه بسهوله والا حسبته طلع صح وفعلا قدرت تقنع كمال انه يكتبلها الشركه الا خارج مصر ولان كل حاجه بأسمي طلب كمال مني اني اكتبله الشركه دي وانا فجأته ان كل حاجه بقت باسم ولاده
بصتله عليا باعجاب بعقله وحكمته وكانت متحمسه جدا تعرف جانيت عاملت ايه لما عرفت
اتكلمت عليا بحيره طب يا جدي دا ايه علاقته بجوازي انا وزين
الجد جوازك انتي وزين جه من عند ربنا من يوم ما دخلت الشيطانه دي البيت وهي بتحاول ترجع زين ليها تاني بعد ما اتأكدت ان زين بقى بيملك نص ثروتي وان كمال مابيملكش اي حاجه حاولت كتير مع زين وكان دايما يصدها وانا كنت شايف كل دا واتكلمت مع كمال كتير عشان يطلقها ويبعدها عننا بس للاسف البنت ضحكه علي عقله ومستعد يضحي بحياته ومايبعدش عنها
الجد وهو بيضحك وانتي فاكره ان كمال مش عارف كدا من اول لحظه عرفها فيها كمال عارف كويس انها متجوزاه عشان فلوسه والمهم عنده انه يكون معاها وخلاص
عليا بتوتر طب و زين يعني زين كان بيحبها
الجد بابتسامه زين محبش غيرك يا عليا صدقيني هي كانت موجوده فتره في حياته والعلاقة بينهم متختطش الاعجاب وانتهى لما شافها علي حقيقتها وانا الا قررت ان زين لازم يتجوز عشان نقفل في وشها اي امل وتبعد هي عن كمال لما تلاقي ان مفيش فايده
الجد كنت في يوم قاعد في مكتبي بفكر في موضوع جواز زين ووقتها عرفت ان في واحد من عمال المصنع عنده مشكله وسمحتله يدخل وكان الشخص دا والدك الله يرحمه وسمعت مشكلته وحكالي عن ظروفكم الصعبه وعن خطيبك الا سابك بسبب ظروفكم وحكالي والدك عن مرضه وانه ممكن ېموت في اي وقت وان مكافأت نهاية الخدمه والمعاش الا هياخده دا هيكون هو السند ليكي وانتي لوحدك وقتها حسيت ان ربنا بعت والدك في الوقت دا عشان تكوني انتي من نصيب زين
في الخارج دخل زين الفيلا وهو مرهق جدا وكان عايز ياخد شور ويلبس ويخرج تاني لانه رافض ينام في البيت بعد الا حصل من جانيت ودخولها غرفته
قابله زياد وهو بيتكلم بسرعه زين انت جيت دا انا عمال ارن عليك من بدري تليفونك مقفول
زياد باصرار استنى بس في حاجه مهمه عايز اقولك عليها
قاطعه زين وهو بيطلع الدرج خلاص يا زياد قولتلك انا تعبان ومش فايق دلوقتي
اتكلم زياد بسرعه عليا هنا
وقف زين مكانه ورجع بجسمه وبص ل زياد وسأله بعدم تصديق انت قولت ايه
نزل زين بسرعه وراح في اتجاه غرفة جده واتكلم زياد بسرعه عشان يعرفه ان عليا شكلها مضايقه منه وقاطعه زين وخبط علي غرفة جده وفتح الباب علي طول ودخل
وقف زياد وهو بيضحك يعيني عليك