بقلم منة صبري
يكتبلها كل حاجة بأسمها وانتوا تطلعوا من المولد بلا حمس دي لو مكنتش كمان خلته يكتبلها القصر بأسمها ولما ېموت تطردكوا منه فى الشارع
فارس پصدمةفعلا هو كاتبلاها القصر بأسمها...طب احنا هنعمل ايه
عمر بحب مصطنعطبعا انت عارف انك أخويا وصاحبى ويهمنى مصلحتك عشان كده انا هقولك على الحل
فارس بلهفةايه هو
فارس بقلقبس مش حرام إن ابنها ېموت وكمان هى ممكن يحصلها حاجة
أنهى فارس مكالمات مع صديقه وهو يفكر فى هذا الامر قاطع تفكيره صوت نورسين وهى تنادى عليهم نزل إلى الاسفل ليجد كل من نوح وقصي الذى ينظر لها بحدة
نورسين بإبتسامة طبعا انتوا عارفين إن الخدامين فى إجازة وبقالهم أسبوع واحنا محتاجين ننضف القصر
نورسين ببرودهنروق القصر
فارس پصدمةنعم انتى عايزانا ننضف القصر ده كله
نورسين ببساطة اه يا برنس ...مهو مفيش خدامين فهنساعد نفسنا بنفسنا
ثم وجهت حديثها لهم جميعا يلا كل واحد يطلع ينضف اوضته.
نظر لها كل من قصي وفارس بحدة بينما نظر لها نوح بإبتسامة هادئة واتجه الى غرفته.
تجمع الثلاثة ووقفوا أمامها وقد اتسخت ملابسهم
نور بإبتسامة عارفين ..بشكلوكوا ده بتفكرونى بالجيش ثم تابعت بجدية نضفتوا اواضكوا
الكل اه نضفناها
نور بإبتسامة طيب دلوقتى جه معاد المهمة الاصعب وهى ترويق القصر ..جاهزين
الكلجاهزين يا فندم
نور بمرح وغمزة لقصيأحبك وانت تافه زينا كده
نورسين بإبتسامة وهى تلوح بيدهامن كوكب الأرض لقصي باشا هل تسمعنى
نور بإبتسامة طبعا زى ما كنت بقول دلوقتى هنبدأ ترويق القصر...بس قبلها لازم نعمل حاجة
قصي بنفاذ صبرايه تانى
نورسين بغمزة لنوحشغل المهرجانات يا سطا
ما ان قالتها نورسين حتى صدع صوت المهرجانات
كان كل من نورسين ونوح وفارس يقومون بالتنظيف وهم يغنون ويرقصون بينما قصي ينظر لهم ببرود
نظر لها قصى بغيظ وقڈفها بالمنشفة التى فى يده بينما هى كانت تجرى للتتجنبها ليستغل فارس الموقف ويسكب دلو الماء لتنزلق قدمها وتسقط أرضا
نورسين بصړاخااااااااااااه
يتبع
مربيةللكبارفقط
ده كان بارت النهارده اتمنى يعجبكوا
ياريت لو عجبكوا تدوسوا لايك
رأيكوا فى الكومنتات يهمنى
شكرا على التفاعل بتاع البارت اللى فات
اسكريبتمربية للكبار فقط
نورسين بصړاخاااااااااه
اتجه لها الجميع بسرعة وقلق ومن ضمنهم فارس الذي أدرك حينها خطۏرة ما فعله
نورسين بخفوت أبنى...انقذ ابنى يا قصى. قالتها لتغمض عينيها وقد فقدة وعيها .
قصي وهو يحاول افاقتهافارس جهز العربية بسرعة....نوح جيبلى محفظتى والتليفون بتاعى من الاوضة فوق بسرعة
حاول قصي افاقتها ولكنها لا تستجيب فحملها واتجه إلى السيارة وخلفه نوح الذي أحضر حاجته .ما ان ركبوا حتى انطلق فارس وهو يقود بسرعة حتى وصل إلى المستشفى. نزل الجميع بسرعة من السيارة وقصر يحمل نورسين حتى وصل إلى الإستقبال
قصي بصياحدكتور بسرعة
جاء إليه الطبيب و الممرضين ووضعوها على الترولى متجهين إلى غرفة العمليات ليقف الثلاثة أمام الغرفة لينظر قصي إلى إخوته ليجد نوح يبكى فى صمت لينظر له بحنان ويفتح ذراعيه له ليتجه له نوح ويحتضنه ويبكى بقوة بينما قصي يربت على ظهره بحنان لينظر لفارس ليجده قد امتلئت عينيه الخضراء بالدموع ليفتح له ذراعه وهو يبتسم لينضم لهم فارس فهو يشعر بالذنب ېخنقه لما فعله بها وهو يتمنى من صميم قلبه الا تصاب بأذي هى والجنين
قصي بمرح وهو يحتضنهم متخفوش هى مش هيحصلها حاجة إن شاء الله. ..وعن