الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

بقلم منة صبري

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

 


منذ قليل ولكنها بمجرد كلمة منه غيرت رأيها
مر شهر كامل عادت فيه نورسين لمنزلها هى وادهم وطفلهم كانت تعيش معه لحظاتها بسعادة وهى فى كل مرة تنظر له تحمد الله على عودته لها بينما أدهم فقد أخذ اجازة من عمله لمدة شهرين فهو كان يعمل لمدة طويلة دون اجازة ...مر الشهر عليهم وكان أدهم يغضقها بحنانه وعشقه لها الذى يزيد فى قلبه كل يوم

بينما تم زفاف فارس وخديجة بعد ان طلب فارس من والدها تقديم معاد الفرح وهم الآن يستمتعون بشهر عسلهم فى جزر المالديف
بينما قصي قضى الشهر كاملا فى تتبع ليلي فى كل مكان مما ازعجها كثيرا وطلبت منه أن يتركها ويبتعد عنها ولكنه لم يعطى لكلامها أي اهتمام فقد كان ينتظرها كل يوم صباحا أمام منزلها بسيارته حتى تنزل فيتبعها بسيارته حتى تصل الى عملها فينتظرها أمام الشركة التى تعمل بها حتى تخرج منها عند انتهاء دوامها ثم يتبعها حتى تصل الى دار ألايتام يشاهدها وهى تعطى العاب للاطفال وتلعب معهم وهى ينظر لحركاتها الطفولية وابتسامة عينيها رغم حزنها الدفين ومرحها معهم فهو لم يرى هذا الجانب منها إلا عندما تأتى الى دار الايتام ....وفى أحد المرات عندما طفح كيلها
Flash back
ليلي بحدةممكن اعرف انت بتمشي ورايا وبتراقبنى ليه
قصي ببرودانا مش براقبك ولا بمشي وراكى انا جاي الدار عادى للاطفال
ليلي بغيظيا سلام وبالنسبة لأنك بتمشي ورايا بالعربية وتستنى قدام الشركة
قصي انا يا بنتى ...وبعدين الشارع ملك للجميع
تنهدة ليلي بحدة وهى تنظر لها
ليلي ببرود ونظرة فارغة طب أحب أعرفك إن كل اللى بتعمله ده ملوش لازمة وفى المكان الغلط....عشان انا مش ليك قصي.
نعم هى تعرف انه يملك مشاعر تجاهها وهى لا تنكر انها معجبة به ولكنها يجب أن لا تدعه يضع أما عليها فهى لن تكون له او لغيره .
قصي بهدوء ليه ..فى حد فى حياتك او بتحبي حد
ليلي ببرود وجمودلاء
قصي بإستغرابطيب يبقى رفضانى ليه 
ليلي بجمودعشان أن منفعش ليك او لغيرك يا قصي
قصي بسخرية وده ليه بقى إن شاء الله
...من ساعتها وانا يعتبروا أخويا الكبير واتصحبت على نور مراتوا
 ...وقرار انى ألبس النقاب ده انا خدت رأيه فيه الأول وساعتها هو قالى لو هتبقى مرتاحة فيه البسيه. ..عرفت بقى ليه انا منفعلكش ياقصي..انهت كلماتها وهى تبكى پعنف وصوت شهقاتها قد ارتفع بينما قصي ينظر لها پصدمة وعدم استيعاب فمن احبها قلبه قد تعرضت للاڠتصاب هو ليس نافر منها او كرهها بل هو لا يتخيل انها تعرضت لكل ذلك الألم النفسي والجسدي كان بداخله بركان يغلى وهو يتخيل ذلك الشخص الذي فعل بها ذلك ولكنه فاق من صډمته عندما وجدها تسقط مغشيا عليها .ليحملها ويتجه بها الى المستشفى وكانت هذه آخر مرة رأها فيها حيث عندما خرجت من المستشفى لم تعد تنزل من منزلها
Back
مر أسبوع على هذا الأمر
فى منزل ليلي
والدهامش هتشوفى العريس اللى جايلك
ليلي بهدوء لاء يبقى ...قوله مش موافقة
والدها يا بنتى مانا بقالى أسبوع بقولوا مش موافقة ومع ذلك بيجي بردو
ليلي بخنقةخلاص يا بابا هخرج واقوله انا
ارتدة ليلي نقابها وخرجت لتجد الجميع بالخارج أدهم ونورسين وقصي وفارس ونوح وهشام
ليتجه لها قصي ويركع بقدميه امامها
قصي بحبتقبلي تتجوزينى يا ليلي
ليلي بتوترااا .....انا مش موافقة يا قصي ....أنت تستاهل واحدة احسن منى
هب قصي واقفا بعصبية
قصي پغضببس انا مش عايز غيرك انتى وبعدين انا مش ملاك اوى كده يعنى عشان تقوليلي كده وبعدين دنتى اصلا اللى ممكن تستعرى منى وترفضينى ...انا ليا ماضي برضوا انا كنت بشرب خمړة وعندى علاقات بستات كتير وكنت بروح أماكن أبعد من خيالك ...أنت بعد ده كله اصلا اللى ممكن ترفضي. ..بس انا خدى بالك انتى هترفضي هتوافقى هتجوزك بردو انا مش باخد رائيك انا بعرفك بس.
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
وبالفعل تم زواجهم وحرص قصي على ذهابها لطبيب نفسي و إيقاف المهدأت وبعد 5 شهور استطاعت ليلي ان تتجاوز أزمتها وتنعم بحياة طبيعية مع قصي
بعد مرور عشر سنوات
فى فيلا اللواء أدهم الاسيوطى
كان هذا يوم تجمعهم فى بيت ادهم وقد حرصوا على هذه العادة كثيرا
كانت نورسين تتحدث مع ليلي وهى تعد الطاولة وفهد ذو السنوات يقراء كتاب بدلا من العب فى الحديقة مع بقية الأطفال فقد كان يشبه والده شكلا وطباعا عدا عينيه الزرقاء التى ورثها من أمه 
فهد ببرود وهى كمان امى وانا حر برضو
جاء الجميع وجلسوا على السفرة
قصي بمرح لى ليلىكام كام لحد دلوقتى
ليلي بإبتسامة من تحت نقابهاواحد صفر لفهم
وهكذا زادة حدة النقاش بينهم بينما ارتفعت ضحكات الجالسين وتعليقاتهم حتى صړخت نورسين بهم
نورسين بصړاخ أقسم بالله اللى هسمع صوته لشقوا نصين انا بقولوا اهو
صمت الجميع
نورسين ليه مصرين تطلعوا الشرشوحة اللى جوايا وانا ماصدقت دفنتها
فهد وهو يمسك يد جورى بنت فارس قائلا بحنان تعالى يا زهرتى امرجحك بدل التلوث السامعى اللى بنسمعه ده
هزت جورى رأسها بموافقة 
بينما نظر له الجميع پصدمة
فارس بحدةايه ده يلا انت واخد بنتى ورايح فين
فهد ببرود وحدةهمرجحها عندك مانع
فارس پخوف مصطنع لا ابدا يا سيد المعلمين انا يطمن بس
فهد ببرود بحسب .وتابع بحنانيلا يا زهرتى
فارس بمرح شوفتونى وانا جامد خوفته ازاى
انطلقت ضحكاتهم جميعا بسعادة فى جو عائلى
النهاية
مربيةللكبارفقط
دى كانت النهاية يارب تكون عجبتكم
لو البارت عجبكوا ياريت تدوسوا على الايك عايزة اعرف كام واحد متابع
واكتبولى رائيكوا فى الكومنتات ومين اكتر شخصية حبتوها

 

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات