الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 83 من 199 صفحات

موقع أيام نيوز


من الرقم السري وهو في حاله من القلق الشديد كان صوته مټألما حينما أخبره بأن يأتي اليه حالا بالمخبئ السري الذي يلتقون به في مثل تلك الحالات 
كان بعقله ألف سؤال وسؤال وهو يتخيل ما الذي من الممكن أن يحدث له كان الخۏف تلاعب بعقله وهو يرسم له سيناريوهات عديده إلي أن وصل إليه 
أخذ يسير بخطوات معدوده حتي وصل لنقطه محدده وأخذ يحفر في الرمال حتي وصل لباب خشبي فتحته ودلف بداخله تحت الأرض إلي أن وصل لذلك الروسي 

ما أن نظر إليه حتي وجده جاسيا علي الأرض وقدمه ممده أمامه وعليها بعض

الأربطه أسرع إليه تهامي بقلق شديد 
رونالد ! ما الذي حدث لك ولما طلبت أن نلتقي هنا ! هل حدث شيئا للأسلحه 
حاول ذلك الروسي النهوض قليلا حتي يستطيع التحدث خرج صوته غاضبا 
أنتهي كل شئ وسننتهي معها نحن أيضا !
أخبره الروسي بكل ما حدث وذلك الھجوم الذي دمر كل مخططاتهم واودي بهم للهلاك
كان تهامي يستمع إليه والعرق يتصبب منه في محاوله لأستيعاب أن ذلك حدث بالفعل وخسر كل ما كان يعده منذ سنوات مستعدين لتلك اللحظه
لم ينطق أو يتفوه بأي حرف مجرد أنه لا يدري ما الذي يجب أن يقوله في تلك الكارثه يأس الروسي من صمته فهتف غاضبا 
لماذا تصمت هكذا ! تحدث وأخبرني من فعلها ! ولا تقل لي أنه الجيش المصري هو لا يعرف مكاننا وكذلك نحن نمتلك من يوقفه عند حدهم فأنت من يجب أن تخبرني من الذي فعل ذلك من طرفك
نظر له تهامي پغضب
أتتهمني بالخيانه ! أفقدت عقلك ام جننت رونالد !!!
من الأفضل أن توفر ذلك الڠضب والعصبيه لحينما يتم التحقيق معك وأعدامك
ولما يتم التحقيق معي !! لماذا تلقي الذنب علي ! بل ولماذا أيضا لم تكن أنت من فعلها !
نعم سأطلق الڼار علي قدمي وأقتل نفسي أليس كذلك !!
وانا أيضا برئ منها 
انت برئ منها لكن لست بريئا من سببها أنت من أدخلت ذلك الرجل بيننا وانت أكثر من يعلم أن تلك الأمور سريه وخطيره
تهامي پصدمه 
جوزيف ! بالطبع لا !! هو لا يفهم الروسيه ولا يستطيع فعل ذلك بعدما أصيب بذراعه تركته مريضا لا يقوي علي الحركه !
حقا !! أتصدق أذنك ما يقوله لسانك ألم تره كيف كان يقاتل كانت قويا محنكا وحركاته مدروسه جيدا من نفذ تلك العمليه لم يكن جيشا كبيرا بل كان بعض الرجال فقط ومعهم فتاه وهي من أصابتني حينما فررت منهم لم يأتو هنا عبثا بل كانو مدربين جيدا ويحفظون أماكن كل قناص هنا حتي اوقعونا جميعا وحاصرونا من كافه الأتجهات حتي شلو حركتنا حتي أنهم نجوا من الألغام! 
كان تهامي يستمع أليه بتفكير شديد وهو يحاول تخمين من له مصلحه أو من الممكن أن يفعل شيئا كذلك وسط كل تلك التدابير الأمنيه ولكنه لم يدري أنهم بضعه رجال أبطال انجبتهم مصر لحمايتها والدفاع عنها بأرواحهم وانقاذها من بطش أمثاله 
أنتبه لصوت رونالد مره أخري
انا تمكنت من كبيرهم وطعنته طعنه قويه خرجت من ظهره ولا يستطيع النجاه منها أبحث عنه وجده أو جد جثته أنا متأكد من ذلك الأمر لن يخرج من بين اربعه أشخاص فقط 
اربعه أشخاص !!!
انا وانت وذلك الحارس الذي معك و أخيك عزت 
نظر له تهامي في دهشه شديده كمن صعق بطيار كهربي 
عزت !!!!!
ولحد هنا الحلقه خلصت 
أرائكم وتوقعاتكم
الفصل السادس عشر
حلقه 16
مر يوما يليه الأخر والأخر وكل فرد في دوامته الخاصه وأفكاره التي أسرته 
كان تهامي بداخل مقر شركته والهموم تحاصره وأخر ما أستمع إليه من رونالد يساوره نجح في غرس زرعه كبيره من الشك بداخله تجاه أخيه مازالت تتردد أخر كلماته علي أذنه أخيك عزت هو الرجل الرابع الذي من الممكن أن يشتبه به أيضا أليس هو شريكك بكل شئ ويدرك المكان هنا مثلنا تماما ويعرف جميع أسرارنا !! أن لم يكن انا أو أنت أو ذلك الحارس فالبتأكيد سيكون عزت أنا أعرف ذلك الخلاف الذي حدث بينكم فمن الممكن أن يكون هو من يريد الاڼتقام منك فكر جيدا وجد من فعلها والا حياتك ستكون الثمن 
منذ ذلك اليوم وهو لم يري عزت بأي مكان وعلم أنه لم يأت الي الشركه او أي مقر للعمل بحث عنه بكل مكان من الممكن أن يتواجد فيه وكذلك كل المستشفيات ولم يجده 
وعلي الناحيه الأخري علم أن جوزيفعمار عمل حاډثه بسيارته في ذلك اليوم الذي تركه ذاهبا لمنزله وذهب لزيارته بذلك الصرح الذي تواجد به ولكن لم يسمحوا له بالزياره لسوء حالته تأكد من خلال مصادره أيضا أنه بالفعل أتي الصرح في حاډث سياره منذ ثلاثه أيام علي الرغم من تشكل بعض الشكوك أيضا تجاه جوزيف ولكن انتظر إلي أن
 

82  83  84 

انت في الصفحة 83 من 199 صفحات