رواية بقلم ايمان حجازي
عينها إليه وقالت
هاا !! مش عايز تقولي ايه شاغلك من ساعه ما رجعت
بادلها عبدالله الابتسامه في حب شديد فمازالت تفهمه من نظره واحده ضمھا إليه أكثر بتملك قائلا وهو يتذكر لقائه بعمار
قوليلي يا ميمه إنتي تعرفي بمۏت نوران مالك المصري
إيييه !!! هي نور ماټت !!!
مكنتيش تعرفي
مرام پصدمه شديده
حبيبتي أنا فكرتك عارفه لأنها المفروض حالتك ومتابعه معاكي وكده
مرام بنفس الصدمه
ايوه بس انا بحكيلك اخبارها أول بأول عشان انت عارف انها تهمني واكيد لو اعرف كنت حكيتلك حاجه زي دي بس إزاااي لا طبعا مش ممكن حالتها كانت مستقره جددا وحتي أخر مره جاتلي كانت حامل وانا اللي عملتها الفحوصات واتأكدت لها إن قلبها هيستحمل الحمل أنا لا يمكن أغلط في فحص مريضه عندي لا يمكن هي مستحيل ټموت بقلبها أكيد في سبب تاني
إهدي يا بابا هو فعلا في سبب تاني مش منك إنتي هي اتغدر بيها واټقتلت
برقت عينيها في صډمه أخري وقعت علي قلبها لتردد
إتقتلت
هز لها رأسه بالإيماء ليؤكد ما قاله ثم ردد في هدوء
قص عليها عبدالله ما حدث خلال اليوم حينما التقي بعمار والحوار الذي دار بينهم وكذلك ما طلبه منه عمار وخطته التي وضعها للأخذ بثأرها وما أن انتهي نظر اليها ليجدها تجهش بالبكاء
يعني البنت وأمها ماتوا ومقدرتش أعملهم حاجه
عبدالله
يا بابا انتي مكنش في ايدك حاجه تعمليها ربنا بيقول أينما تكونوا يدرككم المۏت ولو كنتم في بروج مشيده
مسح لها عبدالله دموعها في حنان فرددت في تنهيده
ونعم بالله
ثم نظرت إليه بترقب قائله
وإنت وافقت علي اللي طالبه منك عمار ده
تركها عبدالله شاردا ونهض لينظر من الشباك قائلا
مكنش ينفع موافقش يا مرام مكنش ينفع اللي بيمر بيه ده فتح فيا چروح قديمه أوي قدرت اتخطاها بوجودك جنبي ووجود ولادنا والعيله لكن مقدرتش أنساها
شفت نفسك مكانه مش كده !
هز لها رأسه بحزن وردد
وهقف جنبه لحد ما يخلص طاره أنا واثق فيه وفي قدراته فعلا يستاهل اللي وصلله في السن ده
مرام پخوف
أنا خاېفه عليك مش عايزه أعيد تاني اللي حصل زمان
خاېفه من إيه يا بابا أنا مش هعمل حاجه هو اللي هيدخل وسطهم برجليه أنا بس وسيله غير مباشره عرفته طريق الدخول وانا متأكد أن هينجح
وبعدين أنا زمان كان عندي نقطه ضعفي اللي وقفتني ورجعت عشانها وهو كمان أعتقد أن الحد ده موجود عنده
مرام بفضول
هو بيحب حد
عبدالله
مقالهاش صريحه بس حسيتها مش محتاجه اعتراف صريح عشان تحس من كلام الشخص علي اللي بيحبه
مرام بضحك
شوقتني أني اعرفهم أكتر
عبدالله
هما جايين بكره في حاجه هيخلصها بكره ويجيني ويجيبها معاه عشان نكمل الخطه اللي هو راسمها
هييجيوا علي هنا
أيوه
بداخل قصر أبو الدهب
خرج تهامي بجواره عزت بعدما انتهيا من اجتماع سري لأحدي عملياتهم ردد تهامي
انت لازم تشوفلك حل
في رجالتك اللي عماله تقع واحد ورا التاني ده يعني إيه حته عيل يضرب 6 رجاله من عندك وميعرفوش حتي شكله
عزت پغضب
معرفش مين الواد ده ! لو عرفته هفرمه بس يقع تحت ايدي
ضحك تهامي ساخرا
والله من رأيي تضمه لينا بدل ما تفرمه علي الاقل يبقي احسن من الرجاله الواقعه اللي عندك دي
عزت بنفي وڠضب
أنا رجاالتي
قاطعه تهامي مشيرا بيديه
خلااااص ده مش موضوعنا دلوقت فين كبير رجالتك الواقعين
قصدك أكرم متخافش اكرم ده الوحيد اللي طلعت بيه من الرجاله كلهم بكره الصبح هيكون عندي ومعاه الأمانه وبعد بكره علي طول هنمشي علي التسليم زي ما اتفقنا
أومأ له تهامي قائلا
كويس واتمني المره دي تعدي علي خير وميحصلش حاجه بسبب استهتارك أنا هعتمد اعتماد كلي عليك المره دي مش عايز غلطه
قبل أن يجيبه عزت قطع حديثهم دلوف شريهان الي القصر نظر تهامي الي ساعته قائلا
الساعه واحده مش أنا قلت 12 تكوني هنا
شريهان مبرره
أنا كنت جايه فعلا في المعاد لكن حصلت مشكله والعربيه وقفت واتصلت بيكم عشان تيجو تاخدوني محدش رد استنيت كتير لحد ما عربيه علي الطريق وصلتني
انتبه لها تهامي سائلا
عربيه غريبه في الوقت ده ويا تري كان واحد ولا واحده
تلعثمت شريهان وظهر التوتر عليها ولكنها رددت بثقه