رواية بقلم ايمان حجازي
نظرت إليه لتجده تهامي فرددت بإيماء وهي ترسم الحزن علي محياها فرددت
يااااه للدرجه دي زعلانه ومش راضيه حتي تكلميني اهون عليكي برضه
أنا بس افتكرت اني مسلمتش عليكي امبارح فجيت أسلم دلوقت
قمر زعلان يا خواتي هو في قمر زعلان بيبقي حلو كده
but bro u were
لا بط ولا فراخ خلاص بقه كنت متعصب وجت فيكي بس ده برضه مش معناه اني موافق علي انك تخرجي وتسهري لحد الفجر كده اخرك الساعه ١٢ ومش مسموح لأبعد من كده ومش كل يوم كمان عشان متتعوديش
انتي عارفه أننا بنحبك وخايفين عليكي وعايزين مصلحتك ولا لا
هزت رأسها بإيماء في حين تابع
يبقي تنفذي اللي بقولك عليه وتقدري اللي احنا بنعمله عشانك
ابتسمت له في تردد لكي تخبره بأمر خروجها في حين نهض تهامي خارجا ولكن استوقفه صوتها
استدر لها وهز لها رأسه فقالت يتردد شديد وتلعثم
I I want اممممم
في إيه
عيد ميلاد جايدا صاحبتي النهارده and she is waiting me now مستنياني دلوقت
ألقت تلك الجمله دفعه واحده وهي لا تدري ما عواقبها ولكن سرعان ما نظرت إليه لتجده ينظر في ساعه يده قائلا بجديه
أبتسمت شړي بشده وأخذت تهلل وهي غير مصدقه فردد تهامي مره أخري
الوقت بيمر hurry up انجزي
ركن سيارته وصعد إلي المنزل في ارتياح شديد بعدما تحدث مع ذلك الرجل الذي شعر بشئ من الاطمئنان والاحتواء والطيبه بداخل كلماته أخذ يفكر متعجبا بكل ما ناقشه معه وأخبره به من أجل مساعدته لترتسم في مخيلته نهايه من فتكوا بأخته غدرا
انتشلته من وسط شروده وتفكيره تلك الجميله المرحه بإبتسامتها التي سحرته في غيبه منه وهي ترتدي بنطالا من الجينز وتيشيرت أبيض هو من احضرهم لها وتضع توكتين بشعرها لتبدو كالأطفال في برائتها
تسلل لعقله مشهد وهو يتخيلها زوجته التي يعشقها تستقبله وهو عائد من عمله الشاق بأجمل أبتسامه وبطبيعتها المرحه تغرقه بالحب والضحك
انتبه لها عمار ثم عاد ليحدث نفسه في تراجع وخفوت
استغفر الله العظيم يارب ده ايه اللي أنا بفكر فيه ده
زينه بمرح وغرور
اكيد بتفكر فيا بعد ما سحرتك بجمالي الذي لا يقاوم قول قول متتكسفش
ازعجه ذلك الأمر كثيرا ليعود متحدثا بجديه شديده مره أخري
انتي هتهزري معايا
اه عادي ما
خلاص بقه يا زومل هنشتغل مع بعض المفروض نرفع بقه الألقاب وميبقاش بيننا الحزازيات دي
قاطعها عمار بصرامه شديه وهو يرفض شعوره تجاهها
الزمي حدودك واتكلمي معايا بإحترام ومتنسيش نفسك ومش معني الكلام اللي قولتهولك امبارح انك تتدلعي وتنسي انتي هنا ليه اصلا
زينه پصدمه شديده ولكنها سرعان ما رددت
أنا مبتدلعش حضرتك ومش ناسيه نفسي وعارفه أنا مين كويس كل الحكايه أني شفتك سرحان فحبيت اعرف مالك واخليك تفك شويه بما اننا لسه مطولين مع بعض
لم تكمل حديثها حتي صړخ فيها عمار مره أخري پغضب
وانتي مااااااالك افك ولا اتجمد انتي دخلك إيه اصلا
أبتسمت زينه بتهكم وهي تردد
أيوووه ارجع تاني الشخص المغرور اللي
قاطعها عمار
الشخص المغرور المتكبر اللي بيستقوي علي اللي أضعف منه ايوه انا كده وللأسف مش هتغير
زينه پغضب مماثل
أنا ماليش انك تتغير ولا متتغيرش ولا حتي تولت بجاز أنا مش رايحه اتجوزك
لا والنبي تعالي اتجوزيني والنبي هبور ومش هلاقي عرايس ترضي بيا فأستري عليا واتجوزيني لا حلوه دي اخر ما اتجوز هتجوز حته عيله بدفاير عاملالي شعرها زعرورتين
زينه بإنتفاض ثائر
وانت ماااالك اعمل شعري زعرورتين ولا دفاير ولا أولع فيه حتي انت دخلك إيه
عمار پغضب ونفاذ صبر
بت انتي انتي عايزه إيه !!!!
زينه ببرود وهي تضع يديها أسفل صدرها
عايزاك تعاملي كويس وبإحترام وتعرف انك محتاجني هنا معاك وده أبسط حقوقي عشان الفتره اللي هنقضيها مع بعض تخلص بدري بدري وبهدوء كده من غير ما حد يضايق التاني تمام يا باشا
رمقها عمار بنظرات أحتقار ولم يجيبها ثم تركها ودلف الي غرفه من الغرف
نظرت زينه الي أثره وتنهدت بحزن شديد وهي تشعر بغصه داخل قلبها لا تدري لما تغير هكذا ولما كل يوم بحال مختلف كلما تكاد تقترب منه وتشعر بوده تجاهها تجد بالنهايه حائط سد تشعر بمتاهه بداخلها بعدما أصبحت لا تدرك كيف تتعامل معه بعد الأن ولكن هو