رواية بقلم ايمان حجازي
امك لما تستخبي هنا مش هعرف اوصلك ! ولا حته النجس اللي انتي مشيتي وراه هيحميكي مني
دب الفزع بقلبها وارتفعت دقاته پخوف شديد حينما علمت ماهيه الصوت وأنه لم يكن سوي عمار
زجها عمار پغضب بعيدا عنه فسقطت أرضا أمامه وجحظت عينيها بقوه وهي تنظر إليه بړعب في حين أضاف هو
تبقي غلطانه ! تبقي غلطانه يا بثينه لو فكرتي أني ممكن أعديهالك ولا إيدي مش هتطولك ! ده انا اجيبك لو تحت الأرض وأدفنك مكانك بالحيا
هو اللي قالي والله وانا بحبك عشان كده وافقت انت اللي سبتني ورحت اتجوزتها انت ضحكت عليا وقلتلي أنها ولا حاجه بالنسبه لك
نظر إليها بقرف شديد وأستحقار وردد
انتي أوسخ واحده شفتها في حياتي ! حب ايه يا زباله انتي انتي تعرفي إيه عن الحب أصلا واحده بوساختك وقذارتك تحب ليه ولا تعيش ليه اصلا انتي عار علي الستات كلهم
انطقي يا بت ! محمد قالك إيه عملتوها إزاي
هو يعلم بالفعل ماذا حدث ولكن أراد التأكد منها وكذلك اعترافها صريحا بمخططتها مع محمد وما أن انتهت حتي أبتعد عنها وأخذ يرمقها بضيق شديد واحتقار
نهضت بثينه پغضب شديد وهي تجيبه
ولم تكمل جملتها حتي جذبها من شعرها پغضب وعڼف شديد
أياكي تلفظي أسمها علي لسانك الۏسخ ده أتقي شړي بدل ما أخلي جثتك حتت محدش يعرف يلمها هو سؤال واحد بس انا عملت معاكي إيه انا لمستك ولا لأ
انا اللي عملت انت واخد مخدر برضه مع المنشط فمكنتش واعي لكن جسمك كان محتاج أنه يهدي وده اللي انا عملته بس
اشتد عمار علي قبضته معنفا
انا شفت اللي علي وشك ! انطقي يا ده حصل أزاي وانا ملمستكيش انتي هتستعبطي
بقولك انا اللي عملت كده بإيدي مش بحاجه تانيه انا لسه بنت محدش لمسني افهمهالك أزاي دي ايوه كان نفسي تعمل كده معايا لكن خفت منك وكمان محبتش تعمل كده وانت مش في وعيك نفسي ده يحصل وأنت معايا وعايزني زي ما انا عايزاك
عازك عزرائيل انتي واللي زيك كتك القرف ! من يوم ما ساعدتك وعرفتك وانا فاهمك لكن كنت بقول ممكن تتغير ! غلطت مره ولا مرتين لكن محدش لمسها ممكن تفوق وتبقي حاجه كويسه ومكنتش حاطط امل فيكي غير عشان أبوكي وامك واخوكي اللي وصاني عليكي لكن انتي ابعد ما يكون عن الأحترام وعن عيلتك كلها
نظر إليها عمار بخبث وشبح ابتسامه ظهرت عليه وفسرت بثينه ذلك الأمر بالخطأ فاقتربت منه أكثر مردده بأغراء
ولو عايزني دلوقت انا جاهزه وعايزاك اكتر ! عمار جربني مره واحده وانت هتعرف أن مفيش واحده هتدلعك زيي
حاولت الأقتراب أكثر في أغراء شديد ودلال حينما وجدته صامتا ينظر اليها
متعرفش لما بشوفك أو بتقرب مني بحس بإيه ! بحس أن جوايا ڼار ومحدش هيطفيها غيرك عمار خليك متمشيش وأوعدك هقضي انا وانت ليله تحلم بيها
اقتربت منه أكثر وأكثر وتركها عمار تفعل ذلك إلي أن مالت عليه كي فهمس بأذنها
كان علي عيني والله بس مستعجل مش فاضي ! بس انتي متهونيش عليا اسيبك قايده ڼار كده هبعتلك اللي يطفيهالك ويقوم بالمهمه دي احسن مني كمان اصل ده شغله هو وانا كمان عندي شغلي اللي محدش يعرف يعمله غيري وهيجيلك بقه إيه مولع ڼار اكتر منك لو تعرفي تحمي نفسك وتحافظي بقه علي اللي انتي خاېفه عليه اعملي كده
نفضها بعيدا عنه وأسرع خارجا من المنزل بينما هي ظلت جاحظه عينيها پصدمه شديده وهي تحاول أستيعاب ما قاله
وبمكان سري اصطف كل من معتز وأمير وعمرو وطارق وبالخارج كانت تقف بسنت مع مهندسا بدلا من زينه !
دلف اليهم اللواء نزيه وما أن نظر إليهم حتي ردد
فين عمار
نظروا الي بعضهم البعض في توتر وخرج ولا يدرو بما يجيبوه ولم يكد أن يتحدث معتز حتي دخل عليهم عمار مرددا
انا هنا اهوه معلش كنت بجرب اللبس الجديد !
نظر إليه اللواء نزيه بنظره خاصه وهو يخبط بيديه فوق بعضهم البعض
اللبس الجديد برضه انا مبقتش عارف اعمل فيك إيه
متعملش حاجه ادعيلنا بس أننا نرجع بخير !
أقترب من