الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 109 من 199 صفحات

موقع أيام نيوز


المصري جميعا واصطحب عمار عروسه إلي الداخل والذي ما أن فتحت لهم الابواب صفق الجميع في حراره شديده وارتفعت أصوات الصفير من كل جانب وأخذت الورود تلقي عليهم من كل حدب وصوب كانت الضحكه لم تفارقهم سويا وهم يتطلعون لبعضهم البعض في حب وقلبيهما في عالم آخر من الحياه 
زين والده وعمته الفيلا والحديقه وكذلك حسام الذي عاد إليهم ما أن أخبرته والدته بزواج عمار حضر بعض الأقارب الذي عزمهم القبطان مالك أيضا وكان اليوم مبهجا الي حد السحر 

جلس عمار وزينه وكذلك والده بجوار المأذون الذي حضر لعقد قرانهم للمره الثانيه وزينه تشعر بالوحده لعدم وجود والدها واللحظه الأصعب حينما ردد المأذون وهو يسأل العروس 
مين وكيلك يا عروسه 
نكست زينه رأسها لأسفل وكادت أن تفر الدمعه من عينيها نظر إليها عمار وشعر بألمها وبينما كاد أن يتحدث حتي آتاهم صوت من الخلف 
انا طبعا وكيل العروسه وهو ينفع حد يبقي وكيلها غيري ولا إيه 
نظرة جميعا لمصدر الصوت وكذلك زينه حيث لم يكن سوي عبدالله الحسيني والدكتوره مرام وخلفه أبناءه الثلاثه 
وبدلوفه ادخل البسمه علي وجه زينه مره اخري وكذلك تلك السيده التي أعدتها أكثر من والدتها فرح عمار أيضا ونهض مرحبا به مضيفا 
طبعا يا باشا واحنا نقدر نقول لأ !
احتضنه عمار وكذلك والده رحبوا بهم جميعا وأخرج عبدالله بطاقته ووضع يديه بيد القبطان مالك المصري إلي أن انتهي عقد القران وأستمعا الي المأذون مرددا 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
ولم يكد عبدالله الحسيني أن يحرر يديه من يدي القبطان مالك حتي اسرع كل من ولديه حمدي وسيف ليلتقطوا المنديل 
كان حمدي أسرع منه وأخذه هو في حين شعر سيف بالضيق وردد 
حركه سخيفه منك اوي علي فكره هتستفاد إيه يعني لما تاخده انت 
اجابه حمدي وهو يضع المنديل بجيبه 
هعمل عليه عمل يا اخويا وادفنه في المقاپر يمكن ربنا يفك نحسي واتجوز انا كمان 
نظر لهم والدهم بضيق في حين تطلع كل منهم في ناحيه أخري وكأنهم لا يفهمون معني نظراته 
نظر عمار لزينه بحب شديد وأقترب منها وهو يجذبها إليه هامسا بأذنها 
مبروك يا زيتونتي 
تعجبت زينه قليلا من ذلك اللقب ولكن فرحتها كانت أكبر من أي شئ احتضنها عمار بقوه مره اخري ولكن تلك المره كان له معني اخر وفرحه اخري 
نظر عمار لعينيها ولكنها كانت كافيه بأن يهلل لها الجميع مره اخري علي الرغم من اعتراض البعض علي

ذلك الفعل ولكن عمار لم يبال باي أحد ولا يفكر سوي بتلك الجميله بعدما أصبحت زوجته وملكه 
نهض عمار وأمسك بيديها ولكن لم يكد ليفعل ذلك حتي توقف مكانه وكذلك الجميع في صډمه شديده وخوف حينما طغي علي المكان صوت عڼيف من الړصاص الذي انهمر بقوه في الخارج لم يكن فقط صوت رصاص بل كان أيضا صوت متفجرات ونيران تشتعل بكل مكان بالخارج وكأن هناك حربا اشتعلت بحديقه المنزل 
بحث عمار عن سلاحھ ولأول مره لم يكن بحوذته وكذلك داغر وأبناء عبدالله الحسيني 
وفجأه علي صوت اخر ېصرخ بقوه 
مبرووووووووك يااااا قاااااااااائد 
عرف عمار ذلك الصوت فأسرع للخارج وهو يكاد يفتك به من شده الفزع الذي أدخله لقلوب الجميع 
لم يكن سوي الرائد معتز صديقه وما أن نظر عمار إليه حتي وجد معه الكتيبه بأكملها ويرأسهم اللواء نزيه بجانب معتز 
أخذ معتز يضرب النيران مره أخري وخلفه افراد الكتيبه وكذلك أطلق الصواريخ الناريه في السماء فاحدثت صوتا مهولا حينما أطلقت مع بعضها البعض 
أشتعلت الموسيقي وادي معتز رقصه معينه وهو يتقدم ببطئ أمام عمار وكذلك من معه علي مهرجان 
ضړب ناار للصبااح 
احنا ضد الجرااح 
يلا من غير سيااح 
نفضي خزنه الالي 
إلي اخر المهرجان 
انقلب جو التوتر الي ضحك ورقص وبهجه في ثوره عارمه وأسرع معتز يحتضن عمار بقوه وهو يحمله ويدور به في الهواء 
وما أن انزله حتي لكمه عمار بقوه 
في حد يخض حد كده 
تألم معتز اثر لکمته وهز رأسه 
ااااااه الحق عليا اني حبيت اشرفك
قصدك تقطعلي الخلف قبل ما ادخل دنيا 
وأحب انا كإيمان اقول للناس اللي فكرت أن ده ضړب الڼار والحاډثه اللي حصلت في الأقتباس اللي في أول الروايه عليكم واحد تراتترا 
رحب عمار باللواء نزيه مره اخري وكذلك افراد الكتيبه واحدا يلو الأخر 
ارتفعت أصوات المهرجانات مره أخري وأخذ يرقص هو وزينه في سعاده شديده وبين الحين والأخر كان يحملها ويدور بها وهو لا يصدق عينيه أنه يعيش تلك اللحظه مع من أسرت فؤاده 
وعلي الرغم من سعاده زينه الشديده ولكن شعر عمار بتلك الغصه بداخلها وأنها تشعر بوحدتها وهي بين أهله هو ليس أهلها 
توقفت المهرجانات وتوقف الجميع عن الرقص قليلا وأشتغلت موسيقي
 

108  109  110 

انت في الصفحة 109 من 199 صفحات