الجمعة 27 ديسمبر 2024

اسيرة عشقه

انت في الصفحة 24 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


باب المنزل يصعد بهدوء كي لا يسبب ضوضاء فتح باب غرفتها يضعها علي الفراش يدثرها جيدآ ويعدل من وضعيه نومها.
الټفت للخروج ليجد شقيقته تقف أمام باب الغرفه تبتسم بأشتياق.
قائله 
_عامله ايه.
رتبت علي زراعه قائله
_الحمدلله..حمدلله علي سلامتكم.
أمسك حقيبه من ياسر الواقف يعطيها لها قائل
_الله يسلمك..جبتلك هديه حلوه.

أبتسمت بأمتنان قائله
_ربنا يخليك ليا يا حمزه..صح عمتو دولت جت بليل.
ليهتف بأستغراب
_ليه ف حاجه حصلت وانا مش هنا..اصل هى مش بتيجي غير وفي حاجه حاصله.
هزت كتفيه بجهل قائله
_معرفش أكيد يعني مش هسئلها جايه ليه.
اؤمأ قائل
_يلا روحي نامي..
لتهتف بابتسامة
_تصبح علي خير.
رد بابتسامة خافته
_وانت من أهل الخير.
أستغرب عندما خرج ووجد ياسر لم يغادر بعد ليهتف بهدوء
_لسه واقف ليه.
ليهتف ياسر بأحترام
_الراجل اللي حضرتك أمرت أنه يراقب حسن بيه من أسبوع كان ف الساحل الشمالي ورجع بعدها المخزن اللي بيقعد فيه.
اؤمأ حمزه قائل
_طيب يا ياسر روح انت استريح.
غادر ياسر ليدخل حمزه غرفته ينزع سترته يليها قميصه وحذائه ليرتدي فانله قطنيه سوداء وبنطال أسود منزلي ليستلقي علي الفراش بارهاق.
ثواني وغط بنوم عميق.


ارتدي حذائه المنزلي ليخرج يفتح الباب ليجد فريد وخلفه رجل أخر.
أشار لهم بالدخول..جلسوا ليتحدث الرجل قائل
_الشحنات خلصت وجاهزه ف أي وقت تحدده.
الكاتبة شهد السيد
أشعل سېجاره قائل بعدما نفث الدخان من فمه
_خليها كمان أسبوعين.
ليهتف فريد باستفسار
_نفس معاد التتفيذ.
ليهتف حسن بثقه
_كده هتبقي الضربه القاضيه لحمزه يا فريد هو هيتشتت ب أن ازاي المصنع يتسرق ف نفس الوقت نديله إحنا الضربه القاضيه يبقي ضربنا عصفورين بحجر.
ليهتف فريد بأعجاب
_منك نتعلم يا بااشا..نستأذن احنا عشان الحق أجهز الراجل بتاعنا.
اؤمأ حسن ليغادروا..أمسك هاتفه يفتح موقع فيس بوك يكتب أسمها ليظهر له الكثير من الأسماء المشابهه.
بحث ليجد صوره لها وهى غير منتبهه وقت الغروب.
أخذ يتصف صورها وتعليقاتها مع صديقتها والمنشورات التي تشاركها ف قد اتضح أنها تكره جنس آدم كثيرا ف معظم صفحتها عن ذل الرجل للمرأه وسوء المعامله.
سلاح المرأة عقلها فكيف تدعه يصدأ بعدم الاستعمالنزار قباني
ليرد قائل 
_ماهي بتستعمله ف حاجات غبيه. 
ثواني واتاه ردها قائله
_ المرأه مش غبيه يا أستاذ المرأه ساعات بتكون اقوي من الراجل ووراء كل رجل عظيم امرأه يعني لو زي مانت بتقول كان زمان الرجاله متخلفين لأنهم ماشيين ورا أغبيه..! 
استفذه ردها ليجيب قائل
_مفيش وجه مقارنه اصلا بينهم هى المرأه بتنزل من صباحيه ربنا تشتغل ويطلع عيناها ف الشمس. 
لترد باستفزاز
_ يعني الراجل كان بيحمل تسع شهور ويستحمل ألم الحمل والهرمونات والارق والاكتئاب وغير كده يتعرض لولاده طبيعيه اللي هى بتعتبر أصعب تاني ألم ف العالم ولا زن البيبي وشغل البيت وزعيق وخناقات وساعات بتوصل لمد الايد وكمان ف الاخر واحد جاهل يجي يقول وهما بيتعبوا ف أيه ولا بيعملوا ايه..! 
ليرد ببرود 
_والله مش كل الرجاله زي جوز حضرتك. 
لترد پغضب 
_وبرضوا مش كل الرجاله جاهلين ومعندهمش ډم ولا إحساس.
لم يجيب عليها ف قد حان وقت عمله. 
الكاتبة شهد السيد
_____________________________________
_____________________________________
تجمع الجميع حول طاوله الطعام الكبيره حمزه يترأس المقعد الأوسط وعلي يمينه دولت وعلي يساره عبير وبجانب عبير منه. 
ليهتف حمزه لسلوي العامله
_شذي فين. 
لترد العامله بأحترام
_ أنسه شذي قالت عندها مذاكره وهتبقي تأكل بعدين ياحمزه بيه. 
لينظر أمامه قائل 
_طلعيلها الأكل فوق. 
لتقاطعه
دولت بأمر
_ قوللها الهانم الكبيره بتؤمرك تنزلي. 
أنصرفت العامله لم يعقب حمزه وانشغل بطعامه. 
ليفتح باب الغرفه وتدخل شذي وهى ترتدي بنطال أسود وكنزه بيضاء بنصف كم وتجمع خصلاتها للاعلي.
لتهتف دولت پحده
_ ف قواعد للبيت ده مفيش حاجه أسمها أكل ف أي وقت الأكل هنا بمعاد كلنا بنتجمع ونأكل مع بعض سامعه. 
أستغربت شذي رد فعلها تجاهها ليحضر لسانها السليط قائله
_ حضرتك أنا كنت بذاكر عشان عندي امتحان مكنتش ف الكوافير. 
لتنهض دولت پحده قائله 
_انت كمان بتردي عليا أيه قله التربيه دي. 
لتهتف شذي بأنفعال
_ أنا مسم.. 
ليقاطعها نهوض حمزه قائل 
_خلاص.
لتهتف دولت پغضب
_ انت مش شايف يا حمزه بترد عليا كلمه ب كلمه ومفيش أي أحترام.
لينطق بجمله واحده جعلت شذي ولاول مره ترفع صوتها ووتمرد عليه 
_أعتذريلها يا شذي. 
قد طفح الكيل اولآ هذه المرأه المتسلطه تهاجمها وها هو الآن يطلب الاعتذار كفي
_ أنا مش هتعذر لحد انا مش غلطانه ومش عشان بابا مقعدني هنا يبقي حد يتحكم فيا.
أنهت كلامها تغادر لغرفتها. 
لتنهض منه سريعا تصعد خلفها تهتف بأسمها. 
لتهتف دولت
_ أيه قله التربيه دي البنت دي مش متربيه تربيه هشام صاحبك هننتظر منه تربيه عامله ازاي. 
ليهتف حمزه پحده هادئه لإنهاء الأمر
_عمتي حضرتك مش شايفه إنك اتماديتي معاها هى ولا عبير ولا منة عشان تمشيها علي دماغك هى هنا مجرد ضيفه وخلاص وبعدين عيله صغيره هتعملي عقلك بعقلها.
لتهتف دولت پحقد
_البت دي أنا مش مستريحلها وديها لاخت هشام اللي عايشه ف الساحل.
الټفت يغادر قائل
_هشام سابها عندي قبل ما يمشي يبقي هيرجع ياخدها من عندي برضوا.
كل هذا يحدث تحت أنظار عبير الشامته.
لتنظر لها دولت قائله
_ورايا.
نهضت سريعا تتبعها للاعلي.
_____________________________________
_____________________________________
جلست منه بجوارها
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 39 صفحات