رواية جديدة بقلم سلمي المصري
اللي واخدني بذنب امي كأني انا اللي اخترت اني اكون فيا شبه منها وكأني اخترت حب امي اللي عمري ماهمحي مع اني امي معملتش فيه حاجه هو ظلمها واهملها كان حقها تختار طريقها تاني على الأقل امي معملتش زي ماهو عمل كانت ديما جانبه ومجوزتش غير بعد ماهو اتجوز ولا امي معملتش فيه زي ماايناس عملت إيناس اللي آختارها ليا وغصبني عليها وفي الاخر كانت عايزه تتدمرنا انا مليش بنات انا مخلفتش
صدمت حنين من كلامه لاذع ولكنها لم تبين أصر صډمتها من كلامه
حنين ببرود كنت فين امبارح
حمزه بتعلثم ڤضح كذبه وأكد لها كلام ابيها كنت كنت مع اصحابي
في لحظة انتهائه من كلمة اصحابي صڤعته صفعه مدوايه كانت صفعه قويه جدا تتدل على ڠضبها ثم دفعته بيدها رقيقه إلى السرير مماجعله يقع على سرير
جاء ليتكلم
حنين مش عايزه ناقش كلامي واضح
كانت صارمه كان معروف عنها الجديه فهي لم تصل لي منصب ادارة شركات البنهاوي من فراغ
رن موبايل حمزه
حنين ايوه ياسامح
سامح ازيك ياخالتو عامله ايه
كانت صلة القرابه بينهم إن والدة سامح ابنت عم حنين
حنين بصرامه انا كويسه لا مفيش نزول النهارده قولت لا اتفضل روح انت كمان سلام
بعد إنهاء المكالمه
حنين پغضب متخرجش من الباب الا لي صلاة الفجر مش عايزه اشوف خيالك في شقة مفهوم
حن حمزه لابنته البريئه التي طالما عاملها بقسۏة
فريدة مش تزحل من مامتي اكيت هي زحلانه منك زي ماانت بتزحل مني مش تزعل من مامتي اكيد زعلانه منك زي ماانت بتزعل مني
فريده انا بحبك اوي يابابي
حمزه انا كمان بحبك اوي ياعمري
بعد أن نامت فريده في حضنه لم يريد أن تبتعد عن حضنه تلك الليله اتصل حمزه واعتذر من اخته الصغيره واتفق اني تأتي له في الغد
في التاسعه صباحا كانت زهره على مكتبها كان موعد حمزة وسامح في العاشرة سمعت صوت في مكتب حمزه استاذنت بدخول ولكن صدمت ووجدت حمزه وضع راسه في حضڼ روني فنظرت له پغضب شديد فمن تلك الفتاه التي هنا كل يوم وتجلس هي وهو بتلك الجراءه
روني ولاتزعل نفسك ياحبيبي
حمزه في حاجه ياانسه زهره
روني هي قبلت ياعمري
حمزه اه ياقلبي دي بسم الله ماشاء الله مهندسه كمان
كل ذلك هو لم يعتدل من جلسته دخلت حنين إلى مكتب حمزه وقف حمزه وروني لم حنين زهره
حنين ايه المسخره دي يابيه
دخل سامح على تلك الكلمات
سامح في ايه يا ريسه
حنين أخرس انت ماترد
حمزه ايه اللي حصل دي اختي هو انا مع حد غريب
اطمن بال زهرة أشار لها سامح بالخروج فخرجت
حنين يعني ايه اختك عايزين تحكي وتفضض معاها يبقى فالبيت وانتي مش خاېفه حد غريب يدخل عليكم يقول ايه
ترقرقت الدموع روني حزن حمزه من توبيخ أخته لها
حمزه انا اسف ياريسه انا اللي طلبتها كنت مخڼوق ومحتاجها جانبي
تألمت حنين لتلك الكلمات فهم احب اثنين على قلبها احتضنهم
حنين بالين انا خاېفه عليكم ومشعايزه حد يقول كلمه عليكم
ثم وجهت كلامها لسامح
حنين متزعلش ياسامح كنت مټعصبه شويا
ابتسم سامح بتواضع
رن هاتف حمزه برقم فريده
حمزه الو حبيبة قلبي اه يا سكرتي ماشي ياقلبي انا
وأغلق الهاتف وسط أنظار دهشه تعلو وجههم
حنين بتكلم مين
حمزه دي فريده بنتي
ابتسم الجميع وقبلت حنين راسه وخرجت
سامح اخبارك ياروني
روني الحمدلله بخير انا همشي بقى ياحبيبي
سامح استنى افطري معانا
حمزه والله كلامك صح استنى نفطر سوا
روني بس
سامح هتكسفني ولا ايه
روني هو انا اقدر
جلس حمزه على كرسي مكتبه ورفع سماعة الهاتف
حمزه اطلبي من البوفيه فطار
زهره حاضر ياباشمهندس
وبعد إنهاء الفطار خرجت روني من المكتب ابتسمت لها زهرة
روني انا روان اخت حمزه الصغيره
زهره وانا زهره
روني زهره هطلب منك طلب ممكن
زهره بالتهذيب اتفضلي
روني خلي بالك من مواعيد اكل حمزه معلش علشان بينسي نفسه ومتزعليش منه لو اتعصب حمزه جد اوي في شغله بس جواه طيب
زهره حاضر ياانسه روان
روني لا قوليلي ياروني
زهرة حاضر يا روني
ذهبت روني إلى جامعتها
في مكتب حمزه
حمزه مشيت ياعم المتيم
سامح بحبها اوي يا حمزه
حمزه اتلم ياض
سامح ياعم والله هتجوزها بس تخلص السنادي وانا هافتح والداك في الموضوع بس انت موافق ولالا
حمزه بتصنع سبني افكر
سامح وحيات طنط
ضحك حمزه ضحكه قويه سمعتها زهره ابتسمت وشعرت بي سعاده داخليه لسعادته ولكن بداخلها احساس تاني مالذي يسعدني لسعادته
بعد مرور شهر لم يحدث أي جديد
في مكتب حمزه
حمزه بحزن