البارت التاسع
عشان يرتاح
دخل زين الجناح بتاعه وكان الوقت بقى متأخر جدا وفتح بهدوء الباب ولقى عليا نايمه زي الملاك ..وشعرها منتشر حواليها بنعومه ..كانت نايمه علي بطنها وايديها الاتنين مفرودين كل ايد في اتجاه ..ورجليها في واحده واصله لوشها ولحد دلوقتي مش عارف هي عملت الحركه دي ازاي والرجل التانيه نازله من علي السرير في اتجاه الارض.. طبعا منظرها كان مضحك جدا بالنسباله وهو بيفكر هي ازاي قدرت تعمل الحركات البهلوانيه الصعبه دي وهي نايمه ..اومال لو صحيه هتعمل ايه هتتشقلب في الأوضه..قعد علي طرف السرير وهو حقيقي عمال يضحك ومش مصدق المنظر الا هو شايفه وحقيقي بدء يشك انها لاعبة مصارعه ماهره ورفع ايده وحطها بهدوء علي شعرها ..كان نفسه ېلمس نعومته ويحس بيها ومسك خصله من شعرها وهو بيبتسم بهدوء وحقيقي لونه الاحمر الطبيعي خطڤ قلبه حس وهو بېلمس شعرها بدقات قلبه بتزيد وهو بيتنفس عطره الا جننه اكتر وبدء يبعده عن وشها بهدوء وبدأت ملامح وشها تظهر وهو بيبعد شعرها الا كان بيخفى ملامحها الا سحرته وقف يبصلها وهي نايمه وفي عالم الاحلام ولا حسه بأي حاجه يعني لو حرامي دخل ممكن يسرق كل حاجه في الغرفه حتى السرير الا هي نايمه عليه وهي ولا هي هنا ..واكتشف زين ان عليا نومها تقيل جدا وحمد ربنا ان نومها تقيل وانها محستش بلي هو عمله..
ونام جنبها علي طرف السرير وهو بيدعي انه ينامي الساعتين دول علي خير ويصحى الصبح بدون اي اصابات ...في الصباح
حطت عليا ايديها علي جسم صلب جنبها وبدأت تحرك ايديها وهي لسه مغمضه وهي بتحاول تكتشف ايه دا... وكل دا كانت لسه نايمه ومغمضه عنيها .. اتنهد زين بتعب وقال مهو دا الطبيعي الا انا هصحى عليه ..اكيد يعني مش هصحى علي صوت رقيق وبتقولي صباح الخير يا حبيبي
بصلها زين وهو بيداري ضحكته واتكلم بجمود الظاهر ان في حاجه ضاعت منك وانتي نايمه وبتدوري عليها فيا
بصتله عليا بأحراج وقالتله معلش اصل انا نمت امبارح متأخر عشان كدا مكنتش حاسه انا بعمل ايه ..بس في الطبيعي انا نومي خفيف جدا
بصتله پعنف وقالتله قصدك ايه هو انت بتتريق يعني
ضحك زين اكتر وقالها لأ طبعا انتي فعلا نومك خفيف جدا وبتصحي من اقل اقل حاجه
ضحكه دا استفزها