البارت الثامن
واخد عليا وزياد وخرجوا من البيت في طريقهم للسفر للقرية السياحيه بتعاهم الا اشتروها من فترة قريبه والافتتاح بأسم عيلة الشافعي بعد اسبوعين ...رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم ..بعد وقت طويل وصلوا القرية السياحيه بتاعهم وكانت حاجه جمالها فوق الوصف وابتسم زياد ل عليا بحماس كبير وهما لسه جوه العربيه وكانوا بيبصوا حواليهم وشايفين سحر المكان واتكلم زياد بحماس وقالها بصي احنا هنا مفيش نوم ولا راحه ..انا هسمحلك ترتاحي النهارده بس لكن من الصبح بدري تكوني جاهزه هنقضي اليوم كله علي البحر
عليا بحماس تعرف ان دي اول مرة اشوف فيها بحر حقيقي
ضحك زياد وقالها كل حاجه هتشوفيها هنا هتبقى حقيقيه
ابتسمت بسعاده وهي بتبص لكل حاجه حواليها بحماس ووصلوا قدام الاوتيل الموجود بالقرية ووقفوا وهما بيبصوا للمكان بأعجاب شديد .. مسك زين ايد عليا وهما داخلين الاوتيل ..اتفاجأت عليا وحاولت تسحب اديها من ايده لكنه ضغط علي ايديها بهدوء وهو بيبص قدامه وبيقابله كبار المسؤلين في القريه وهما بيرحبوا بيه وبزوجته ..وفهمت عليا هو ليه مسك ايديها ..طبعا عشان شكلهم قدام الناس ..وطلع زياد علي غرفته بسرعه وهو سعيد ومتحمس جدا وطلع زين هو وعليا علي جناح خاص بيهم وفرحت عليا جدا لما لقت الجناح فيه بلكونه كبيره جدا وجرت بسرعه عليها وكان المنظر اكتر من رائع والبلكونه كانت بتطل علي البحر علي طول ووقفت عليا تتفرج علي البحر وهي بتتنفس ريحته والهوا كان جميل ومنعش والمنظر قدامها يسحر العين وكانت حقيقي سعيده جدا ..ودخل زين البلكونه وهو بيبصلها بسعاده وسألها ايه رأيك في المكان
بصلها زين بعمق وهو بيرسم بعنيه ملامحها الجميله الرقيقه وشعرها الناعم الطويل وهو بيطير بتناغم مع نسمات الهوى الرقيقه وبساطتها الا تسحر اي حد وحماسها وطفولتها الا دخلت قلبه و رد عليها بهدوء وهو كان يقصدها هي فعلا مفيش كلمه توصف الجمال الا انا شايفه دا
هزت عليا راسها بموافقه علي كلامه ورجعت بصت علي البحر تاني بحماس
ابتسم زين علي طفولتها الا سحرته ودخل هو عشان يجهز ..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم ..بعد وقت قليل تليفون عليا رن برقم غريب وافتكرت عليا انه ممكن يكون رقم زياد