اسكربيت بقلم هند الحجار
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عاوز وانا بقولها احسها مشى وسابنى وانا قعدت في الصالة كل ده و محستهاش ي مصطفى للدرجادي انا متحبش تانی يوم كان رايح الشغل مصحتش ولا
حضرتله اى حاجة مرضيش يصحيني ورغم أن كنت حاسة قد اى محتاس مقومتش وساعدته ولا هو طلب
عملت الأكل ودخلت نمت في الاوضة بتاعتى سمعت صوته وهو داخل فضلنا يومين على الحال ده
لحد ما سمعت اذان الفجر وكنت عطشانة
هتفضلى بعيدة عنى كداا كتير
دورت وشی
كداا احسن
لا مش
احسن ي هند مش احسن انتى
وحشتيني
بصتله وربعت ايدى وده من امتاا
على فكرة لماضتك دى هتوديكي في داهية قال كداا وهو بيضربنى ضړبة خفيفة على راسی
مصطفى بيحبك والله
بصتله وانا مش مصدقه أن سمعتها منو
قولتها
أما حستها ي نووودى
ضحكت جامد بعد كداا لقيته بيشاورلى بأيده
خدى هناا ي بت انتى مصلتيش
هااا اى انتى مبتصليش ي هند
بصيت في الارض
لا
مكسوفة منى ومش مكسوفة من ربنا ي هند ای مانعك انك تصلى
معذورة
هزيت راسي بمعنى لا
آمال ای هما الخمس دقايق اللى هتصلى فيهم
هيعطلوکیى عن اى يلا روحی اتوضى وصلی الفجر واياكي تفوتي اى صلاة بعد كداا ي هند حبى ربنا قبل ما تحبيني
صح
اللى عاوزة اقوله مينفعش تكونوا مبتصلوش حتى لو بتعملوا ذنب واحدة واحدة بالصلاة هتلاقوا نفسكوا مبتذنبوش ووجدت في الصلاة
كل الراحة
اختاریصح
لصلاة عماد الدين