رغبة الاڼتقام ل سما حسين
صعبة و قدرت اتخطاها بمساعدة ابويا اللى هو اصلا كان حزن الدنيا فيه
بس مداش اهمية لنفسه و فضل مركز معايا انا بس
كنت المدللة الوحيدة بتاعته و كان بيجيبلى اى حاجة انا عايزاها
كبرت اكتر و اتخطبت لخالد بس للاسف كان ابويا هو كمان سابنى و راح لجدى
دخلت فى حالة نفسية اصعب من كدا بكتير و لحد دلوقتى مش قادرة اتخطى مۏته
من كتر همى و حزنى وافقت و تجاهلت كل الاشارات اللى كنت بشوفها منه اللى كانت بتدل على انه شخص انانى و مبيحبش الا نفسه و بس
اتجوزت من غير فرح و دى برغبتى انا و للاسف مخرجتيش من حالتى ولا حاجة دا بالعكس
استحملت منه عدم مسؤلية و برود و بجاحة و انانية و كنت بخرس و اصبر
بس ماكنتش بتسكت لأ .. دى بتستغل اى فرصة علشان توقع ما بينى و بينه و تسخنه عليا
بس للاسف برغم كل اللى كنت باشوفه دا الا انى حبيته .. حبيته من كل قلبى
محمد بص عليها و هى ودت وشها الناحية التانية و دموعها نازلة على خدها
دخل الاوضة بتاعتهم اللى حاجزينها فى الفندق و اول ما فتح الباب اتخض من المنظر
خالد بفزع انتى لسه ماستحمتيش دا انا رجعت لبيتى استحميت من القرف اللى كان عليا دا
ميرنا باصتله و عيونها وارمه من كتر البكا و الكحل الاسود سايح على خدودها اداها منظر مرعب فوق منظرها
اخد منها الموبايل و اتفاجأ لما لقاهم تريند على الفيس
شاهد قبل الحذف ڤضيحة عروسين ليلة زفافهم
دخل يقرأ الكومنتات لقى مكتوب كالآتى
هههه انا مش قادرة ابطل ضحك من ساعت لما شوفتهم منظرهم مسخرة بجد
اكيد عملوا حاجة علشان يحصل فيها كدا انتوا ماشوفتوش شكلهم عاملين ازاى
لقى واحدة رادة عليها بتقولها دا اكيد انتى ماشوفتيش العروسة عاملة ازاى باين عليها حرباية و خطافة رجالة
قفل الموبايل و عيونه احمرت جامد و عروقه ظهرت من كتر الغل و العصبية
ميرنا بدموع شوفت بيقولوا علينا ايه
خالد و هو بيهدى نفسه علشان مينفعلش عليها و هى مش ناقصة قومى استحمى و غيرى هدومك علشان نروح الساحل زى ما وعدتك
خالد بجمود متقلقيش هخلى واحد يشيل كل الحاجات دى من على الفيس و اذا كان على الناس فاهى شوية و هتنسى و هتتلهى فى حوارات ناس تانية
ادخلى يالا هما مش كان خطتهم انهم يعكننوا علينا فرحتنا .. بس احنا هنثبتلهم انهم مأثروش معانا .. قومى يالا علشان مانشمتش فينا حد
ميرنا قعدت تفكر شوية و بعدين لقت ان كلامه صح فقامت علشان تعمل اللى قاله
اول ما ميرنا دخلت خالد اعد مكانه بتفكير و فضل يكلم نفسه هما ايه اللى عرفهم ببعض
ضغط على ايده جامد و قال بتوعد مش دا المهم دلوقتى .. المهم انى اخد حقى منهم على اللى عملوه فينا
بسببهم خلوا اللى يسوا و اللى ميسواش يتريق علينا .. بس ماشى انا هوريكم بقى انا هاعمل فيكم ايه انتوا الاتنين
عند رنيم و محمد
محمد بشماته و هو بيقرأ الكومنتات شوفتى الناس كاتبة عليهم ايه
رنيم بضحك فاتهم مغلولين غل
محمد بجمود خليهم يحسوا شوية باللى عملوه فينا
رنيم كانت هتتكلم بس سكتت لما اجى رسالة على موبايل محمد
محمد بضحك دول سافروا زى ما قولتى
رنيم بإبتسامة جانبية عيب عليك قولتلك انا حافظة تفكير خالد و عارفه ان هو هايروح علشان مانشمتش فيه
محمد بخبث و دا لمصلحتنا
رنيم بنفس الخبث احنا لازم اما نضرب نضرب فى كذا مكان علشان