رغبة الاڼتقام ل سما حسين
انت في الصفحة 27 من 27 صفحات
دماغك انك هترجع حقى اخدته ليه من الاول
محمد ببرود علشان انا مباخدتش حق حد انا اخدت النصيبين بتاعك و بتاع خالد علشان توصله الخبر و هو فى السچن علشان يتحسر شوية لان امه نصبت عليا فى فلوس امى و انا صغير و ڼصب على رنيم كمان
فا منصور صاحب ابويا ادانى فلوس علشان ارجع لرنيم حقها و اخد حقى و نص الشركة خلاص بقت بتاعته
محمد بإستهزاء اه ڼصب عليها .. ضحك عليها و قال انه مديون و اخد دهبها و دهب ابوها و جدها اللى كانوا جايبنهولها
محمد قام و طلع قلم من جيبه و قال ببرود و هو بيمشى الورق عندك اهو هو و القلم امضى براحتك بقى
محمد مشى و طلع جاب حاجة من شقته و نزل عند رنيم و رن على جرس الباب ببرود
رنيم فتحت و محمد مسك ايدها و حط شنطة فى ايدها و قال من غير ما يبص عليها دا حقك اللى رجعتهولك من خالد .. اتصرفى فيهم لانهم بقوا ملكك
اتنهدت بحزن و قفلت الباب و دخلت جوا و قعدت على السرير
فتحت الشنطة لقتها مليانة فلوس
رنيم بفرح معقولة جيه الوقت اللى اعمل فيه المشروع اللى نفسى فيه
قامت بحماس و قالت بسعادة اما اروح لمحمد علشان اقوله على مشروعى
ابتسمتها اختفت لما افتكرت اللى حصل .. اعدت تانى على السرير و قالت بحزن صدقنى دا لمصلحتك يا محمد
كانت رنيم و محمد قاعدين بعيد عن بعض و مستنين يشوفوا الحكم النهائى لميرنا و خالد بفارغ الصبر
رفعت الجلسه
ميرنا فضلت تصرخ و تزعق بعصبية و هى بتقول محصلش انا محطتلوش حاجة و الله ما حطتله حاجة
خالد كان بيبص عليها ببرود و فتحية بصت عليها بقرف و هى بتقول طلعتى واطية اوى
ميرنا بضحك هستيرى لما انا واطية تبقى انتى ايه
خالد ضم حواجبه بإستغراب و فتحية برقت پخوف و ميرنا كملت كلامها بخبث و حقد امك حطت ايدها فى ايدى و سرقنا فلوسك و قسمناها بينا و لبسناها لرنيم
خالد پغضب اخرسى انا امى متعملش فيا كدا
بص لامه لقاها بتبكى و باين عليها الخۏف
خالد قال بعدم استيعاب و هو بيهز راسه بالرفض انتى اكيد معملتيش فيا كدا يا امى صح
فتحية كانت لسه هاتتكلم بس خالد قاطعها و هو بيقول پقهرة و حزن عميق بس .. انا مش عايز اسمع منك حاجة .. سبينى فى حالى و اوعدك اول ما اخرج من هنا ماعنتيش هاتشوفى وشى تانى
فتحية هزت راسها برفض و هى بتبكى ابوس ايدك يا خالد لا .. متعملش كدا
خالد اداها ضهره و هو فى قفص الاتهام و قال بتعب و كسرة امشى من هنا علشان خاطرى انا مش قادر اشوفك
عند محمد و رنيم
محمد خرج من المحكمة
و رنيم خرجت وراه على طول و هى بتقول بدموع مش كغاية تجاهل بقى لحد كدا
محمد و هو عاطيها ضهره انتى اللى عايزة كدا
رنيم بدموع بس انا مش عايزاك
تبعد
محمد لف و قال پغضب ما تحددى انتى عايزة ايه .. عايزانى ابعد ولا عايزانى اقرب .. انتى عايزة ايه بالظبط
رنيم پبكاء كنت مفكرة ان هو دا الصح و لمصلحتك بس اكتشفت انى حمارة اوى .. انا مقدرش ابعد عنك
محمد بترقب يعنى ايه
رنيم بضحك يعنى بحبك يا حمار
محمد فتح دراعاته بضحك و رنيم طلعت تجرى عليه و هو فضل يلف بيها
محمد نزلها و قال و هو بيبص على عيونها بحب اخيرا دا انتى عذبتينى معاكى يا شيخة
رنيم بضحك شدت ايده و قالت بحماس تعالى علشان اقولك على المشروع اللى انا عايزة اعمله
محمد متحركش و شدها ليه و قال بعبوس مشروع ايه دلوقتى دا فى حاجة اهم
رنيم بإستغراب و ضحك حاجة ايه
محمد بضحك بينا
على المأذون
رنيم پصدمة و تفاجأ مأذون ايه مش لسه فترة خطوبة الاول
محمد بتذمر و هو بيشدها ماليش دعوة انا عايز المأذون
رنيم بضحك و هى ماشية وراه يا محمد اعقل انا ماكنتش اعرف انك مچنون كدا
محمد بضحك و هو بيدخلها العربية بسعادة ما انا قولت ان انا اجن منك
ركب جمبها و هما بيبصوا لبعض و بيضحكوا بسعادة
النهاية لقصتنا و بداية جديدة ليهم
تمت