رغبة الاڼتقام ل سما حسين
انا استوليت عليه و فهمتك انهم بتوعك بس معرفش هو عرف منين
خالد فضل باصصلها پصدمة و ميرنا عمالة تبص عليهم بسخرية و غيظ
خالد من كتر عصبيته ضغط على ايده جامد و جز على سنانه و قال پغضب انتى عملتى كدا ليه
فتحية الواد كان صغير و ميعرفش حاجة فا قولت احنا اولى بيهم
خالد بإستنكار اولى بيهم....!!
انتى بتقولى ايه .. انتى طلعتى حرامية
خالد بعصبية و زعيق خالد ايه .. انتى عارفة انتى عملتى ايه .. انتى أكلتى مال اليتيم .. انتى سرقتى ابن اختك الله يرحمها
ازاى جالك قلب تعملى كدا
فتحية انا منكرش انى غلطانة بس انا مش غلطانة لوحدى انت كمان غلطت
خالد بإستنكار غلطت فى ايه بقى ان شاء الله
فتحية ببرود و هى بتبص على ميرنا مش محمد برضو ابن خالتك و كان متربى معاك و انت و هو تعتبروا اخوات عملت ايه انت بقى روحت بكل قساوة و لفيت على خطيبته اللى باعتك
فتحية سكتت و خالد قال پغضب اللى احنا فيه دا بسببك .. عارفة يعنى ايه البوليس يجى بيتنا فى نص الليل
سكت و كمل كلامه بسخرية و مرارة قصدى البيت اللى احنا سرقناه و استولينا عليه
ميرنا بغيظ بدل الكلام اللى مافيهوش فايدة دا اتصرف وودينا فى حته نبات فيها علشان منظرنا بقى زفت اوى
خالد مسح على وشه بضيق و قال و هو بيحاول بتحكم فى نفسه اتفضلوا قدامى .. مقدمناش مكان نتنيل نبات فيه دلوقتى غير اى اوتيل
قريب من بيتهم
قال بضحك و غيظ يا ولاد اللعيبة
عند محمد و رنيم
محمد و هو باصص لرنيم بإبتسامة جانبية مش انتى كنتى مقهورة علشان خالد طردك زى الكلبة
رنيم بغيظ ايه كلبه دى ما تحترم نفسك
محمد بضحك لا مؤخذة
رنيم بإستغراب يس ايه اللى خلاك تقولى كدا دلوقتى
مجمد بفخر و هو بيعدل ياقة قميصة انا بقى طردت خالد و امه و الژبالة ميرنا فى الشارع زى الكلاب و الجيران كلها اتفرجت عليهم
محمد بضحك و هى الحاجات دى فيها هزار
رنيم بفرح عملتها ازاى
محمد بغل ولاد ال كانوا سارقين ورثى منى
رنيم بصړاخ و تفاجأ ايه......!
محمد پحقد علشان لما بابا و ماما ماتوا و انا صغير انا ماكنتش اعرف اى حاجة فاخالتى طمعت فى البيتين الملك و قالت انهم بتوع جوزها
رنيم پصدمة يخربيتها انا مش قادرة اصدق انها سړقت ابن اختها
رنيم بسخرية عندك حق
محمد و مش بس كدا دى كانت امى عاينة فلوس مع خالتى و هى بكل عين فارغة صرفتهم كلهم بعد ما ماټت
كمل بوعيد بس انا هعرف ازاى اجيب كل قرش
هى لهفته من ورايا و هاجبلك حقك كمان اللى البيه لهفه من وراكى
تانى يوم
خالد قام من النوم متعصب و مش طايق نفسه و لبس على شان يروح الشركة
ميرنا پصدمة من وراه انت هتروح الشغل و تسيبنا هنا
خالد ببرود بعد اما اخلص شغل هدور على شقة تلمنا كلنا
ميرنا پصدمة قصدك ايه بتلمنا كلنا انت قصدك ان امك هتعد معانا
خالد بعصبية ميرنا انا مش ناقصك امشى من وشى
ميرنا بذهول خالد انت اول مرة تكلمنى كدا
خالد بعصبية مفرطة يوووه مش هنخلص بقولك ايه انا سايبك ام المكان و ماشى حاجة تقرف
مشى و سابها بتبص على اثره بعدم تصديق
ميرنا اعدت على السرير و قالت لا لا دى حاجة مش طبيعية دا كان بېخاف عليا من الهوا الطاير ايه اللى غيره كدا
عند خالد
وصل الشركة و هو متعصب و جايب اخره
خالد للسكرتيره من غير ما يبصلها هاتى فنجان القهوة بتاعى ولا اقولك خليهم اتنين
منى پصدمة اتنين
خالد پغضب و عصبية ايه عندك اعتراض .. نفذى من غير اى مقاوحة انا مش ناقصك انتى كمان