رواية كاملة بقلم الشيماء احمد
روحتهم طوالي ورجعت
ادم ليه رجعت ليه
سعد مكنتش عايز اسيبك لوحدك اولا وبعدين كنت عامل حساب انك تحتاج حاجه
ادم حط ايده علي كتف سعد
ادم تسلم يا سعد انا فعلا محتاجلك النهارده.. ينفع تيجي معايا القاهره
سعد يالا بينا
ركبوا وسعد ساق بادم اللي قعد جنبه وغمض عنيه لدرجه ان سعد افتكره نايم فبصله كتير
سعد ابتسم كنت فاكرك نايم.. بعد صمت كتير بجي مرتك هيا بنت سالم بيه مكنتش اعرف
ادم واديك عرفت
سعد وهتعمل ايه
ادم علمي علمك...
سعد الاول لازم تجولها ظروف جوازتك دي
ادم فتح عنيه وبعدين
سعد ما اعرفش بس ده المهم
ادم طالما ما تعرفش يبقي تسكت
ادم لازمتها ايه هتفرق في ايه اروح اقولها ظروف جوازتي واقولها اني مثلا بحبها بس سوري معنديش حلول ولا ايه بالظبط اديها امل وادمره تاني ايه ساكت ليه اتفضل قول حلك ايه
سعد معنديش حلول بس بدال ما تتجرح انك نسيتها تعرف انك بتحبها
ادم بحبها ومتجوز غيرها لازمتها ايه منطقك غريب. اهي كده هيا اټجرحت اصلا فملوش لازمه چرح جديد وامل كداب.. خليها تعالج جرحها بطريقتها
علاجها
ادم لا طبعا.. انا مش هينفع اسيب فاتن لمجرد ان مراتي ظهرت.. دي قله اصل وټدمير ليها ولسمعتها ولحياتها كلها وده شيئ لا يمكن اعمله
سعد وعلشانها تدمر حبيبتك ونفسك
ادم حبيبتي غلطت وهيا اللي اختارت طريقها من الاول
سعد بس هيا اتغيرت واديك شفت بنفسك شكلها يعني اعتراضك معدلوش اساس
سعدبلاش هيا وسعادتك
ادم كلكم راع وكل راع مسؤل عن رعيته... انا مسؤل عن فاتن وكنت مسؤل قبل كده فما ينفعش دلوقتي ارميها واقول ماليش دعوه حتي لو علي حساب نفسي.. اقفل الكلام يا سعد وسيبني ارتاح...
سعد ادم بيه وصلنا القاهره.... علي الشركه صح
ادم لا الاول وصلني العنوان ده
ادم عنوان سالم بيه..
سعد ينفع اسأل ليه
ادم علشان شريكي وبعتبره زي اب ليا وما ينفعش علاقتنا تاخد الشكل ده وما ينفعش اتجاهل اللي حصل فانا مديونلو باعتذار
سعد هتجوله ايه اسف اني اتجوزت علي بنتك
ادم بنرفزه هيا مكانتش علي ذمتي علشان اتجوز عليها... سعد لو سمحت
وصل لبيت سالم ووقف قدامه كتير متردد لانه علي رأي سعد مش عارف هيقول ايه اصلا
دخل وخبط واتفتحله الباب ودخل وقابل سالم
سالم افندم
ادم انا جاي اعتذرلك علي اللي حصل امبارح
سالم تعتذرلي ليه مش انا مجرد حد
ادم حضرتك عارف اني ما قصدتش كده فارجوك
سالم ماشي ما قصدتش وبعدين ده مش هيغير حقيقه انك اتجوزت امبارح
ادم عارف
سالم طيب جاي ليه تفض الشړاكه بينا
ادم پصدمه لا طبعا.. ولا عمري فكرت كده ولا عمري ابدا هفكر كده.. انا جاي اعتذر لحضرتك
سالم تعتذرلي انا انت ما جرحتنيش انا وبعدين علي راي والدتك انت وقفت جنبي مره وساعدتني ومش من حقي اطلب منك اكتر من كده ولا ينفع اطلب منك ترجعلي بنتي!! انت مش ملزم باي حاجه يا ادم وانا مش زعلان منك علشان تعتذرلي وانت مش مديونلي بحاجه اصلا يا ابني وبعدين انا اللي غلطان في الحكايه دي كلها.. ده غلطي انا...
ادم برضه انا عايز اعتذرلك ولو سمحت عايز اتكلم انا وندي
سالم بلاش
ادم انا مديونلها باعتذار وبعدين مش يمكن اساعدها تتخطاني
سالم ازاي
ادم بانها تشوفني علي حقيقتي.. ندي حبت الصعيدي الجاهل وده شخص ملوش وجود فيمكن لما تشوفني علي حقيقتي تعرف انها حبت وهم مالوش وجود وده هيخليها تتخطاني اسرع
سالم فكر شويه ووافق وطلع ينادي بنته
سالم ادم تحت عايزك
ندي قامت بلهفه بس مره واحده قعدت جاي ليه
سالم بيقول انه مديون لنا باعتذار
ندي خليه يحتفظ باعتذاره لنفسه
سالم انزلي قابليه يا ندي واسمعيه وشوفيه
ندي اسمع ايه واشوف ايه يا بابا
سالم اسمعيه وشوفي ادم علي حقيقته مش ادم اللي انتي حبتيه.. ادم بجد مش الشخصيه اللي انت اتجوزتيها
ندي انا مش فاهمه حاجه
سالم هتفهمي لما تشوفيه.. انزلي لو سمحتي
نزلت ندي.. كان ادم واقف علي باب التراس وساند عليه مديها ظهره وباصص للجنينه وهيا شافته بس بتدور علي ادم او بتدور علي جلبيه.. ادم حس بيها فبصلها واتقابلت عنيهم بنظره طويله.. نظره استغراب وعدم تصديق... اخيرا منظره زي ما مليون مره قبل كده تخيلته...
ادم شافها نازله ياه كام مره حلم يشوفها بالمنظر ده كام مره تخيل شكلها ده !! اهي قدامه ملاك بس للاسف معدتش من حقه .. معدتش مراته وحبيبته !! ليه بس القدر بيعانده كده
فاق من تخيلاته علي صوت ندي
ندي دلوقتي لبست بدله ما انا ياما اترجيتك
ادم بلهجته الاصليه ده لبسي الاصلي
ندي لهجتك اتعلمت في الفتره اللي انا غبتها معقوله
ادم للاسف دي لهجتي
ندي انا مش فاهمه حاجه
ادم انا افهمك... الاول اعرفك بنفسي انا ادم محمد الحسيني شريك والدك.. الشريك الغامض زي ما انتي مسمياني.. متعلم خريج هندسه وواخد الدبلومه